كيفية التعامل مع الزوج أثناء غضبه؟
1- يجب أن تعرفي نفسيته جيدا وتراعيها إذ لا تتحدثي معه في وقت يكون فيه مستفزًا أو غاضبًا أو متعبًا أو حزينًا.
2- لاحظي تعابير وجهه وافهميها جيدًا، إذا شعرت أن ملامحه فيها غضب أو شدة، أو أنه يتنفس بسرعة، أو ينظر بشدة، أو يتلفت بقوة، اعرفي أنه على وشك الانفجار في لحظة غضب، تجنبي الاحتكاك معه أو إثارة غضبه.
3- في حوارك معه، كوني لبقة واحترميه. لا تستفزيه بالإصرار على رأي ما، أو معارضته بحدة، أو الاستهزاء به أو بكلامه، بل اطرحي رأيك بلباقة واسأليه عن رأيه باحترام لأن الإنسان العصبي في حاجة للتقدير والاحترام وإذا أعطيته التقدير اللازم لن يثور عليك بإذن الله.
كيف تتعاملين مع زوجك عندما يثور في وجهك؟
في اللحظة التي يغضب فيها بشدة ويبدأ بالصراخ كوني هادئة ومتماسكة وقوية، انتبهي فالتوتر، وكثرة الكلام والحركة، والبكاء، والضعف، والخوف، كل هذه الأمور ستزيد من حدة غضبه وعصبيته. لا تقفي بخنوع وخوف وذل بل قفي أو اجلسي بثبات منتصبة القامة ولكن باحترام. ولا تنظري له بحدة، ولا تجعلي نظراتك تبدو بلا معنى وكأنك لا تهتمين به وبكلامه انظري إليه باهتمام لكن دون حدة و استمعي له جيدًا وأكدي له أنك تسمعينه، فأشد ما يمكن أن يثير غضبه أن يشعر أنك لا تسمعينه ولا تعرفين ماذا يقول. أشعريه أنك تتابعين كلامه وتفهمينه و أشعريه أنك تقدرين شعوره ولا تتجاهلينه. مثلاً عبارة: «لماذا أنت غاضب؟!» أو «هذا لا يستحق الغضب» أو «هدئ أعصابك لا داعي لكل هذا!» هذه العبارات تشعره أنك لا تقدرين موقفه ولا تفهمين، لذا فسيغضب أكثر. لكن*عبارة «فعلاً هذا الأمر يثير الغضب، معك حق، لكن بإذن الله لن يتكرر»، ستجعله يهدأ لأنه سيشعر أنك تقدرين شعوره. لا تناقشي ولا تتنازلي له بسرعة لتسكتيه، بل أجلي النقاش لوقت لاحق بطريقة لبقة، «نتفاهم بإذن الله فيما بعد»، «إذا سنرى حلا للموضوع»، «يصير خير بإذن الله»، لأن الرضوخ والتنازل الدائم يجعلك تخسرين وتتألمين دائمًا، واحتسبي الأجر في صبرك عليه تلك الساعة، وتذكري أنه شخص أشبه بالمريض وأن هذه الساعة ستمر وتنتهي بإذن الله.
ماذا تفعلين بعد انتهاء ساعة الغضب؟
اتركيه يشعر بأنك متألمة ومتأثرة وحزينة بصمت، لكن دون أن تعاقبيه أو تشعريه بالبغض، حاولي أن تظهر عليك إمارات الحزن والألم. بعض الزوجات يتعرضن لنوبات الصراخ والغضب من أزواجهن ويتألمن بشدة، لكنهن يعدن للتعامل مع أزواجهن بشكل عادي، فلا يشعر الزوج بأنها تألمت أو تأثرت.
وبعض الزوجات يقمن بعقاب الزوج بعدم التحدث معه أو مقاطعته مما يدفع بالزوج للعناد وافتعال المشاكل معها أكثر! وهذا خطأ عامليه بشكل جيد بل رائع، لكن أشعريه بأنك حزينة ومنكسرة، هذا سيجعله يشعر بالندم. إذا استطعت أن تتحاوري معه بهدوء فيما بعد، فتحدثي معه عن هذا الموضوع وعن أثره على حياتكما، أشعريه بأنك تحبينه وأنك تودين لو تكون حياتكما أسعد، لكن هذا الغضب يؤثر عليكما. ساعديه في علاج نفسه، أرشديه لطرق التحكم بالغضب التي أرشدنا لها الرسول صلى الله عليه*وسلم، مثل الوضوء وصلاة ركعتين والجلوس أو الاستلقاء وذكر الله، واشتري له أشرطة أو كتبًا تساعده على علاج نفسه بإذن الله.
نصيحة
إذا أردت كسب زوجك العصبي، احضنيه بالحنان والعطف والتقدير، وعامليه بلطف وتقدير وإجلال، وبيني له مشاعرك وتقديرك وسترين كيف تستطيعين علاجه بإذن الله، ولا تنسي أهمية الدعاء له.
*
1- يجب أن تعرفي نفسيته جيدا وتراعيها إذ لا تتحدثي معه في وقت يكون فيه مستفزًا أو غاضبًا أو متعبًا أو حزينًا.
2- لاحظي تعابير وجهه وافهميها جيدًا، إذا شعرت أن ملامحه فيها غضب أو شدة، أو أنه يتنفس بسرعة، أو ينظر بشدة، أو يتلفت بقوة، اعرفي أنه على وشك الانفجار في لحظة غضب، تجنبي الاحتكاك معه أو إثارة غضبه.
3- في حوارك معه، كوني لبقة واحترميه. لا تستفزيه بالإصرار على رأي ما، أو معارضته بحدة، أو الاستهزاء به أو بكلامه، بل اطرحي رأيك بلباقة واسأليه عن رأيه باحترام لأن الإنسان العصبي في حاجة للتقدير والاحترام وإذا أعطيته التقدير اللازم لن يثور عليك بإذن الله.
كيف تتعاملين مع زوجك عندما يثور في وجهك؟
في اللحظة التي يغضب فيها بشدة ويبدأ بالصراخ كوني هادئة ومتماسكة وقوية، انتبهي فالتوتر، وكثرة الكلام والحركة، والبكاء، والضعف، والخوف، كل هذه الأمور ستزيد من حدة غضبه وعصبيته. لا تقفي بخنوع وخوف وذل بل قفي أو اجلسي بثبات منتصبة القامة ولكن باحترام. ولا تنظري له بحدة، ولا تجعلي نظراتك تبدو بلا معنى وكأنك لا تهتمين به وبكلامه انظري إليه باهتمام لكن دون حدة و استمعي له جيدًا وأكدي له أنك تسمعينه، فأشد ما يمكن أن يثير غضبه أن يشعر أنك لا تسمعينه ولا تعرفين ماذا يقول. أشعريه أنك تتابعين كلامه وتفهمينه و أشعريه أنك تقدرين شعوره ولا تتجاهلينه. مثلاً عبارة: «لماذا أنت غاضب؟!» أو «هذا لا يستحق الغضب» أو «هدئ أعصابك لا داعي لكل هذا!» هذه العبارات تشعره أنك لا تقدرين موقفه ولا تفهمين، لذا فسيغضب أكثر. لكن*عبارة «فعلاً هذا الأمر يثير الغضب، معك حق، لكن بإذن الله لن يتكرر»، ستجعله يهدأ لأنه سيشعر أنك تقدرين شعوره. لا تناقشي ولا تتنازلي له بسرعة لتسكتيه، بل أجلي النقاش لوقت لاحق بطريقة لبقة، «نتفاهم بإذن الله فيما بعد»، «إذا سنرى حلا للموضوع»، «يصير خير بإذن الله»، لأن الرضوخ والتنازل الدائم يجعلك تخسرين وتتألمين دائمًا، واحتسبي الأجر في صبرك عليه تلك الساعة، وتذكري أنه شخص أشبه بالمريض وأن هذه الساعة ستمر وتنتهي بإذن الله.
ماذا تفعلين بعد انتهاء ساعة الغضب؟
اتركيه يشعر بأنك متألمة ومتأثرة وحزينة بصمت، لكن دون أن تعاقبيه أو تشعريه بالبغض، حاولي أن تظهر عليك إمارات الحزن والألم. بعض الزوجات يتعرضن لنوبات الصراخ والغضب من أزواجهن ويتألمن بشدة، لكنهن يعدن للتعامل مع أزواجهن بشكل عادي، فلا يشعر الزوج بأنها تألمت أو تأثرت.
وبعض الزوجات يقمن بعقاب الزوج بعدم التحدث معه أو مقاطعته مما يدفع بالزوج للعناد وافتعال المشاكل معها أكثر! وهذا خطأ عامليه بشكل جيد بل رائع، لكن أشعريه بأنك حزينة ومنكسرة، هذا سيجعله يشعر بالندم. إذا استطعت أن تتحاوري معه بهدوء فيما بعد، فتحدثي معه عن هذا الموضوع وعن أثره على حياتكما، أشعريه بأنك تحبينه وأنك تودين لو تكون حياتكما أسعد، لكن هذا الغضب يؤثر عليكما. ساعديه في علاج نفسه، أرشديه لطرق التحكم بالغضب التي أرشدنا لها الرسول صلى الله عليه*وسلم، مثل الوضوء وصلاة ركعتين والجلوس أو الاستلقاء وذكر الله، واشتري له أشرطة أو كتبًا تساعده على علاج نفسه بإذن الله.
نصيحة
إذا أردت كسب زوجك العصبي، احضنيه بالحنان والعطف والتقدير، وعامليه بلطف وتقدير وإجلال، وبيني له مشاعرك وتقديرك وسترين كيف تستطيعين علاجه بإذن الله، ولا تنسي أهمية الدعاء له.
*
تعليق