إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندك معلومات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    معلومات جيدة
    sigpic

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة زينب المظلومة مشاهدة المشاركة
      العلامة المجاهد
      السيد محمد سعيد الحبوبي




      [ATTACH=CONFIG]12405[/ATTACH]




      هو من العلماء الأجلاء فقيه ،ثقة ، أمين ، ولد في النجف الأشرف سنة 1266هـ/1850م ولم يكن أديباً كبيراً فحسب وانما هو فقيه جليل جهبذه ، فقد حضر في الفقه والأصول على الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ محمد طه نجف ، والشيخ اغارضا الهمداني ، وكان على جانب عظيم من التقوى والصلاح والكمال النفسي وسلامة الباطن وطهارة الضمير وانه حصل على ذلك من استاذه الأخلاقي العظيم المولى حسين قلي الهمداني ، وقد ترك الحبوبي نظم الشعر قبل وفاته بثماني وعشرين سنة واتجه بكله الى علوم الدين حتى أصبح في أعداد الفقهاء والمجتهدين في النجف وصار امام جماعة يصلي في الصحن العلوي وكان فضلاء الحوزة العلمية تتلمذ عليه في مدرسته الأخلاقية ، فقد عني بالأخلاق عناية خاصة ودرسها دراسة عميقة وروض نفسه عليها رياضة صادقة وترى في علمه وشعره النزعة الصوفية والسمو الروحي كما في عبادته فهو يناجي الحقيقة ويستوحي الرموز المبثوثة في هذا الكون وبعبارة أخرى انه أعتلى المباديء العرفانية ونفذ مبادئها الروحية وقواعدها الأخلاقية تنفيذاً كاملاً صحيحاً فنحن نلمح في ديوانه خطرات عرفانية قوية منها قوله في موشح :
      غنني باسم الذي لذ ّ اسمه
      حربه حربي وسلمي سلمه
      جسمه روحي وروحي جسمه
      ان ما قيل في هذه الترجمة المختصرة للسيد محمد سعيد الحبوبي على ذكر النزعة الأخلاقية والعرفانية التي كان يتمتع بها السيد الحبوبي الحسني ( طاب ثراه ) وذلك لأن كل من كتب عن الحبوبي لم يتطرق الى مشربه الأخلاقي وشهامته وشجاعته التي استعملها ضد الأنكليز يوم كان أشد المجاهدين وأكثرهم صبراً وجلداً يوم خرج في 28/ذي الحجة سنة 1914 من النجف الأشرف في موكب مهيب متقلداً سيفه والطبول تدق امامه وسارت الجموع بقيادته الى حرب الأنكليز وقد صحب معه في هذه الرحلة السيد محسن الحكيم واتخذه وزيراً وأولاه ثقته وركن اليه واعطاه كل ما له من الصلاحيات . وكان السيد الحبوبي في رحلته الجهادية ضد الأنكليز ينفق أموالاً طائلة من حسلبه الخاص بحيث انه رهن جميع أملاكه الخاصة لينفق منها على المجاهدين ، ويقال انه قدمت له الحكومة العثمانية مساعدة له في نفقات المجاهدين رفض قبولها وكانت خمسة الاف ليرة ذهب وقال :
      لا أقبل درهماً واحداً مادمت أملك المال فلا حاجة لي به …. ولا أسمح لأحد ان يفاتحني بهذا الشان . وعندما وصلت كتائب المجاهدين الى منطقة (الشعيبة) التي كان يحتلها الأنكليز هجموا على مواقع الأنكليز ووقعت معارك دامية في الشعيبة وفي غابة البرجسية وكانت القنابل تتطاير في الفضاء كما ورد في الروايات ، وقد أبلى المجاهدون بلاءً حسناً في هذه المعارك ، مما أضطر معها الأنكليز الى التراجع ، ولكن اشاعة انسحاب الجيش العثماني من المعارك الذي كان يشارك فيها مع المجاهدين في هذه المعركة من الجبهة قلب الموقف اصالح الأنكليز وأخذ هؤلاء يكيلون الضربات المؤثرة للجيش العثماني ولكتائب المجاهدين مما سبب لهم أفدح الخسائر . وعند ذلك وقعت الهزيمة وأختل النظام وسادت الفوضى ولم يثبت في ذلك الموقف الشديد سوى القائد السيد الحبوبي ونائبه ووزيره السيد محسن الحكيم ، وكان السيد الحبوبي لايرى الفرار في تلك الحال الا فراراً من الزحف لذلك ظل ثابت في موقفه يقاتل ويثير النخوة في المجاهدين على الثبات.
      وعن عودته من ساحة الجهاد وعلمه بأن ذلك كان خديعة وأمر انسحاب الجيش العثماني ليس له صحة فقد تألم السيد الحبوبي كثيراً ، وعلى أثر هذه الصدمة مرض في مدينة الناصرية وقد انتابته الحمى المفاجئة على أثر الأنفعال النفسي الذي ألم به عندما علم بأنتصار الجيوش البريطانية ، فأثرت هذه الصدمة في نفسه الشريفة أثراً كبيراً فقضى السيد الحبوبي نحبه أسفاً وكمداً هذا وحضرت وجوه عشائر الناصرية اللذين حضروا تشييع جنازة المغفور له العلامة الكبير السيد محمد سعيد الحبوبي ان هذه الحادثة تكشف عن السبب الحقيقي الذي مكن الجيش البريطاني من الأنتصار وهوزرع عناصر عميقة بين المجاهدين وظيفتها بث الأشاعات الكاذبة لتؤثر على النفوس الضعيفة وتخيفها كما تزرع الشك في نفوس الأقوياء وتحول الموقف من انتصار الى اندحار ومع ذلك ان تلك الحالة أثرت على المجاهدين ولم تؤثر على القائد السيد محمد سعيد الحبوبي ومساعده السيد محسن الحكيم حيث ثبتا في المعركة ، الى آخر موقف وهناك أسباب أخرى ادت الى أنكسار جيش المجاهدين منها خيانة معاون القائد التركي الذي تواطئ مع الأنكليز في أخلاء المراكز الحساسة لهم ، بالأضافة الى سوء معاملة الأتراك للمجاهدين التي أوجبت النفرة منهم ، كل ذلك وغيره كان السبب في أنكسار جيش المجاهدين .
      هذا هو العلامة السيد محمد سعيد الحبوبي الذي لم يمت بل بقي في قلب كل عراقي وكل مؤمن وهو حقاً العلامة المجاهد فهنيئا لآل الحبوبي على هذه الشخصية الخالدة بين جميع الطبقات منها العلمية و ألأدبية والمناضلين رحم الله السيد محمد سعيد الحبوبي الذي نفع وأفاد جميع الطبقات. وأصبح درسا بليغا لا ينسى.
      ومن الجدير بالذكر لم يكن هو الوحيد في عائلة الحبوبي وانما فيهم من الرجالات المخلدين المحبين لعمل الخير أخص منهم بالذكر الأستاذ عبد الرزاق نجل السيد ابراهيم الحبوبي الذي اخلص الى مدينته من موقعه عندما كان رئيس الوحدة الأدارية في النجف وعمل فيها ولها كل الخير عندما كان يشغل منصب قائمقام النجف وبعدها شغل منصب محافظة كربلاء المقدسة وأصلح ما استطاع اصلاحه وبذل الجهود الخيرة لهذه المدينة المقدسة وله مكانة في قلب كل ابناء المحافظة ، ومدينة النجف وكما قام بأحسن ما يذكر من أعمال عندما شغل منصب سفير خارج العراق وأقل ما يقال في شخصيته رجل أخلاق وعمل ولا يألو جهداً أو يبخل بجاه في سبيل مساعدة الأخرين وكذلك حفيد السيد العلامة محمد سعيد الحبوبي وغيرهم ولا عجب اذا وصفنا هذه العائلة العريقة في العلم والجهاد بالبحر العميق والذي يغوصه يجدفيه اللألأ الكثيرة كثر الله من أمثالهم .
      وفي حق نصب تمثال الى السيد المجاهد العلامة السيد محمد سعيد الحبوبي في مدينة الناصرية مقابل محافظة ذي قار وسمي الشارع بأسم الحبوبي .

      اشكرك عزيزتي على هذا الموضوع القيم واتاحت لنا الفرصة كي نفيد ونستفيد من هكذا معلومات قيمة
      دمتي بود وتالق




      اشكرك جداً يازينب كنت مشتاقة ومتلهفه لأاعرف عن السيد الحبوبي
      الان قد تألقت حروفي بتواجدكــِ ...
      دمت لي فيضا من الود

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين العراقي مشاهدة المشاركة
        معلومات جيدة
        نورت أخي حسين العراقي

        تحيااتي

        تعليق


        • #14


          وليام شكسبير أديب إنجليزي شهير بل يعد أشهر شاعر وكاتب مسرحي في تاريخ الأدب الإنجليزي،
          زخرت العديد من المكتبات حول العالم برواياته العظيمة والتي مازالت تشهد على مدى إبداعه
          في رسم الشخصيات وجعلها تتحرك على الورق فكان ينطلق قلمه ليصور المواقف والصراعات
          التي تدور بين أبطالها وذلك في الإطار الذي حدده لها بمنتهى الإبداع والمهارة،
          وبشكل يجذب القارئ أو المشاهد لمسرحياته، ولقد تنوعت كتابات شكسبير ما بين كوميدية وتراجيدية وتاريخية.
          كان لشكسبير أسلوب منفرد في استعراض الشخصيات وبناؤها وتصوير حركاتها وانفعالاتها
          في سياق العمل الذي يقوم بكتابته، سواء كان عمل تاريخي أو تراجيدي، مما جعل القراء يقبلون
          على روايته بمنتهى الشغف، فحققت رواياته انتشار منقطع النظير ومازالت المكتبات في العديد
          من دول العالم تزين أرففها بروايات هذا الكاتب العظيم.


          حياته الشخصية


          ولد شكسبير في قرية ستراتفورد عام 1564م لأسرة من الطبقة المتوسطة احتل والده مركزاً مرموقاً
          في بلدته نظراً لانتخابه رئيساً للمجلس البلدي، ثم شغل عدد من المناصب الأخرى والتي جعلته يأخذ
          مكانة متميزة، ولكن أحواله المادية تدهورت في نهاية حياته.
          التحق شكسبير وهو في السابعة من عمره بإحدى المدارس حيث تلقى بها تعليمه اللاتيني،
          ولكنه أضطر لتركها وهو في سن التخرج بعد أن مرت أسرته بأزمة مالية، تزوج شكسبير
          في نوفمبر عام 1582م من " هاثواي" ابنة أحد المزارعين والتي كانت تكبره في السن
          بعدد من السنوات، ورزق من زوجته هذه بابنته الأولى سوزانا ثم بتوأم ولد وبنت ولكن توفي الولد


          بداية مشواره الأدبي




          غادر شكسبير إلى لندن حيث بدأت موهبته في الكتابة بالظهور وكانت البداية مع أولى أعماله
          وهي قصيدة " فينوس وأدونيس" وهي من القصائد الشعرية الطويلة والتي تعد ملحمة شعرية
          في الحب أفتتح بها شكسبير أعماله الأدبية تلي هذه القصيدة قصيدة أخرى بعنوان " لوكريس".
          التحق شكسبير بإحدى الفرق المسيحية والتي عرفت باسم فرقة "اللورد شامبرلين" وبدأ إنتاجه الأدبي
          يتدفق من خلال هذه الفرقة فعمل بها كمؤلف وممثل ولاقت مسرحياته نجاح كبير الأمر الذي دفعه
          بعد ذلك إلى تأسيس "مسرح جلوب" وذلك في عام 1599م،
          ولقد شهد هذا المسرح تقديم أروع مسرحياته الأدبية.



          أسلوبه الأدبي


          تمكن شكسبير من خلال أسلوبه الأدبي المتميز من اختراق النفس البشرية وتحليل انفعالاتها
          كما قام بالوصف الدقيق لجميع المواقف والأحداث التي تمر بها أو تؤثر فيها من خلال النص الدرامي،
          اعتمد شكسبير في بعض مؤلفاته على عدد من المصادر والتي تتنوع مابين المصادر الشعبية
          والتي ترجع إلى القصص الشعبية القديمة وبين المصادر الأخرى المستمدة من التاريخ والتي اعتمد
          عليها في رواياته التاريخية.


          أعماله الأدبية والمسرحية



          قام النقاد بتقسيم أعمال شكسبير الأدبية إلى ثلاثة أقسام القسم الأول خاص بالمسرحيات الكوميدية
          والتي نذكر منها: الحب جهد ضائع، كوميديا الأخطاء، السيدان المهذبان من فيرونا،
          حلم منتصف ليلة صيف، تاجر البندقية، ترويض الشرسة، زوجات وندسور المرحات،
          جعجعة بلا طحين، كما تهواه، الليلة الثانية عشر، العبرة بالخواتيم، واحدة بواحدة، بيريكليس، قصة الشتاء.
          أما بالنسبة للمسرحيات التاريخية : فيوجد منها الملك جون، ريتشارد الثاني، هنري الرابع الجزء
          الأول والثاني، هنري الخامس، هنري السادس ثلاثة أجزاء ، ريتشارد الثالث، هنري الثامن.
          وتمثلت المسرحيات التراجيدية في تيتوس اندرينكوس، روميو وجيوليت، يوليوس قيصر، هاملت،
          ترويلوس وكريسدا، عطيل، الملك لير، مكبث، أنطونيو وكيلوبترا.
          تم تحويل منزل شكسبير في ستراتفورد إلى متحف وطني، كما تم إعادة بناء مسرحه مرة أخرى لتقدم
          عليه العديد من المسرحيات الشكسبيرية الرائعة.



          الوفاة


          توفي شكسبير في عام 1616م ، بعد أن قدم العديد من الأعمال والروائع والتي مازالت خالدة
          إلى الآن لتشهد على أديب عظيم أحب هوايته فأبدع بها.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

            نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر,
            حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث
            بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب,
            لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر.


            النشأة

            ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة
            لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية,
            كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو
            "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس"
            في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة
            بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.
            أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد
            نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا.


            حياتها ودراستها


            بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت
            بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز,
            والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949,
            درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية
            إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية,
            ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا،
            كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها,
            عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.
            غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك
            فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.
            مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق
            مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991,
            حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.
            مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر،
            كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن
            على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي,
            ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999.




            نازك والشعر الحر


            شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر,
            فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947،
            ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله
            وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد".
            ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم
            في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة
            معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد
            تلك القصائد في مصادرها".
            وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر,
            وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة
            "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"،

            والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.
            وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر
            شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية
            عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة
            وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى.



            قصيدة الكوليرا


            قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة،
            وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين
            الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي
            "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية,
            وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية.
            انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر,
            عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974,
            وهذا جزء من القصيدة:

            سكَنَ الليلُ

            أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ

            في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ

            صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ

            حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ

            يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ

            في كلِّ فؤادٍ غليانُ

            في الكوخِ الساكنِ أحزانُ

            في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ

            في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ

            هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت

            الموتُ الموتُ الموتْ

            يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ





            أعمالها


            لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947،
            شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965،
            مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978،
            يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات،
            ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي،
            الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر.
            ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها
            الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة
            وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً،
            وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر.


            رحيل نازك الملائكة


            جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007
            في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض,
            فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة
            والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.
            وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها
            منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور
            وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس
            من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.
            وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة,
            وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي
            وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد.







            دُمتِ لنا
            ولا تحرمينا ابداعكِ






            sigpic

            تعليق


            • #16
              ألبرت أينشتاين

              ألبرت أينشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) ‏ (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955) ألماني سويسري أمريكي الجنسية، أحد أهم العلماء في الفيزياء. يشتهر بأبو النسبية كونه واضع النظرية النسبية الخاصة و النظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان كانت اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة ، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل فيالفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة و ميكانيكا الكم و غيرها، وادت اسنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في اثباتها . ذكائه العظيم جعل من كلمة " آينشتاين " مرادفا " للعبقرية ".
              حياته

              وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14مارس 1879 وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم فيصناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان. وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها. وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادةالرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات. بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينةبافيا في إيطاليا، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الإتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.
              قبسات من تكهناته

              • عدّ أول من تنبأ بوجود ما يعرف بالموجات الثقالية.والتي نجح علماء الفيزياء من رصدها على وجه موارب وملتو، حيث أنها وان لم تبدُ للعيان، لكنها تعّقب خلفها بصمات على وجودها.تظهر أكثر ماتظهر عندما تسبح الأجرام الهائلة في الفضاء باتقاد وزخم.

              • ومن تكهناته ايمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الدقة والتي تهتز عشوائيا صوب مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية.لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عمليا بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلكم الأجسام، في خضم اختباراتهلقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة الجسيم الحركية تعتمد بحتا على حرارته وليس على على كتلته أو حجمه.و بفضل تلك الاختبارات برهن بالتجريب صحة القانون على الأجسام البراونية .

              • خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرق،بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية،واصفا اياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه الا قلة من العصافير.وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعيد ١٠ سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية

              كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين، وفي عام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلفا ماريك Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع اصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته اسمياها (ليسيرل) في كانون الثاني (يناير) من العام 1901.

              منتصف حياته

              في العام 1906 ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي العام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في سويسرا، ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في 28 تموز (يوليو) 1910، وطلّق أينشتاين بعدها زوجته ميلِفا في 14 شباط (فبراير) 1919 وتزوج بعدها من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي تكبره بثلاث سنوات في 2 حزيران (يونيو) 1919. لايعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني، أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب أحدهما بمرض انفصام الشخصية ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته. أمّا الابن الثاني، فقد انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح استاذاً (دكتور) في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودةً جداً.
              في العام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة "برلين" الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيا من أصل يهودي، مماتسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاه هذا الرجل، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفاً على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "التايم" الأمريكية في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.

              وفاته

              وفي العام 1955، توفي أينشتاين، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته

              التعديل الأخير تم بواسطة الراصد الجديد; الساعة 15-08-2012, 06:33 AM. سبب آخر: حذف روابط
              sigpic
              السلام عليك يا قمر بن هاشم

              تعليق


              • #17
                رحيق مختوم
                الأبداع هو عطر وجودك
                شكرا معبئة بالياسمين

                تعليق


                • #18
                  الأخت عاشقة الحسين

                  لك مني كل الشكر والتقدير

                  على هذا الحضور الجميل

                  وشاكره مشاركتك الجميلة

                  دمت بحفظ الرحمن

                  تعليق


                  • #19

                    توفيق الحكيم.. عصفور الشرق





                    هو حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم المعروف باسم توفيق الحكيم،

                    أديب متميز تنوعت مؤلفاته ما بين الرواية، والمسرحية فكان أحد الرواد

                    الذين ساهموا بشكل أساسي في الحركة الأدبية والفكرية في عصره،

                    وقد أبدع الحكيم في اتجاه جديد من فن الكتابة المسرحية والذي عرف

                    بالمسرح الذهني، فقدم العديد من المسرحيات التي سارت في هذا الاتجاه،

                    وهو مؤلف مبدع قام بإبداع شخصياته وأحداثه الروائية من خلال الواقع المحيط به،

                    والتراث المصري والذي كان المصدر الأول في إلهامه.




                    النشأة


                    ولد الحكيم في التاسع من أكتوبر عام 1898م بحي محرم بيك بالإسكندرية

                    بجمهورية مصر العربية، ينحدر والده من قرية الدلنجات بمديرية البحيرة،

                    وكان والده من رجال القضاء والذي ورث عن والدته ضيعة كبيرة،

                    فكان من أثرياء الفلاحين، أما والدته فهي تركية الأصول، عرفت بكبريائها وطباعها الصارمة.


                    تلقى توفيق علومه الأولية في مدرسة محمد علي، ثم انتقل إلى مدرسة المحمدية بالقاهرة،

                    ومنها إلى مدرسة دمنهور الابتدائية عام 1914، ثم التحق بمدرسة رأس التين

                    ثم العباسية الثانوية بالإسكندرية وحصل على البكالوريا عام 1919،

                    ثم قام بالالتحاق بمدرسة الحقوق وحصل على الليسانس في عام 1924

                    وهو في السادسة والعشرين من عمره، انتقل الحكيم بعد ذلك إلى باريس لإكمال دراسته في القانون.




                    الحياة العملية للحكيم


                    عاد الحكيم إلى مصر مرة أخرى بعد فترة دراسته في باريس عام 1928م،

                    وقد شغل على مدار حياته العديد من المهام والمناصب وكانت البداية من خلال

                    عمله بالنيابة المختلطة بالإسكندرية حتى عام 1929م، ثم انتقل بعد هذا إلى القضاء

                    الأهلي لمدة خمس سنوات متنقلاً بين كل من طنطا ودمنهور، ودسوق وفارسكور

                    وإيتاي البارود وكوم حمادة.

                    ترك الحكيم بعد ذلك النيابة العامة وعمل مديراً لإدارة التحقيقات بوزارة المعارف

                    ثم مديراً للإرشاد الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية.

                    اتجه بعد ذلك للعمل الصحفي عام 1939م وذلك بعد استقالته من وزارة المعارف،

                    فقام بالكتابة في العديد من المجلات والصحف.

                    كما عمل مديراً عاماً لدار الكتب عام 1951م، ثم عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى

                    لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعمل مندوباً للجمهورية العربية في

                    " اليونسكو" عام 1959، عاد بعد ذلك إلى مصر عام 1960م.

                    عين مقرراً للجنة جوائز الدولة في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

                    عام 1962م، وفي عام 1976م انتخب رئيسا لاتحاد الكتاب الذي أصبح فيما بعد رئيسه الفخري.


                    تم اختياره رئيساً لنادي القصة وعضواً في المجلس الأعلى للثقافة، كما ترأس مجلس

                    الشورى في جلسته الافتتاحية عام 1981م وفي دورته الثانية عام 1983،

                    وفي عام 1961م أصدر الراحل جمال عبد الناصر قراراً بتعيينه عضواً

                    في مجلس إدارة الأزهر الشريف، وعين رئيس شرف للأهرام عام 1981م.



                    العالم الأدبي للحكيم


                    عرف الحكيم بحبه للأدب والذي قدم فيه الكثير ففي أثناء فترة دراسته بالجامعة،

                    ألف العديد من المسرحيات والتي قامت فرقة عكاشة بتقديمها على مسرح الأزبكية

                    من هذه المسرحيات العريس، المرأة الجديدة، خاتم سليمان، على بابا،

                    وفي أثناء فترة دراسته بفرنسا شغف الحكيم بالأدب المسرحي، فاطلع على الفنون

                    المسرحية وقام بدراسة المسرح اليوناني والذي وجد أن الثقافة المسرحية الأوربية

                    مستمدة منه، واطلع على الملاحم والأساطير اليونانية، كما عمل على التردد على

                    المسارح الفرنسية ودار الأوبرا وخلال فترة أقامته هناك قام بكتابة مسرحية بعنوان

                    " أمام شباك التذاكر".


                    عندما قام الحكيم بتقديم مسرحية " أهل الكهف " أثار نشاطاً غير عادي في فن الكتابة

                    فقد قدم ما عرف بالمسرح الذهني، وعلى الرغم من تقديم الحكيم لعدد من المسرحيات

                    إلا أنها لم تكن جميعها من النوع الذي يصلح للتمثيل والتجسيد المسرحي،

                    فمسرحياته التي عرفت بالذهنية كان يبرز فحواها من خلال قراءتها وليس من خلال

                    تجسيدها مسرحياً، وكانت تطغى على مسرحياته الموضوعات المستمدة من التراث

                    المصري وذلك عبر العصور المختلفة.

                    وكان الحكيم من النوع الذي يتأثر بالأحداث الاجتماعية المحيطة به فكان يحاول إبرازها

                    من خلال أعماله الأدبية ومثال على ذلك رواياته " يوميات نائب في الأرياف"

                    والتي قام بكتابتها في الفترة التي قضاها وكيلاً للنيابة في القضاء الأهلي

                    والتي تنقل أثنائها بين عدد من المدن والقرى المصرية.


                    عاصر الحكيم في عصره عدد من عمالقة الأدب والشعر والفن والمسرح

                    وذلك مثل طه حسين والعقاد وأحمد أمين، أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، جورج أبيض،

                    سيد درويش وغيرهم العديد من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الساحة الأدبية والثقافية في ذلك الوقت.




                    مؤلفاته





                    قدم الحكيم العديد من المؤلفات القيمة والتي تنوعت ما بين المسرحية والرواية

                    من المسرحيات التي قدمها علي بابا، خاتم سليمان، أهل الكهف، شهر زاد،

                    براكسا أو مشكلة الحكم، سلطان الظلام، بجماليون، الملك أوديب، سليمان الحكيم،

                    إيزيس، المسرح الممنوع، أشواك السلام، رحلة إلي الغد، الأيدي الناعمة،

                    السلطان الحائر، يا طالع الشجرة، الطعام لكل فم، ، بنك القلق، مجلس العدل،

                    الدنيا رواية هزلية، الحمير.

                    ومن أعماله الأدبية الأخرى:

                    الضيف الثقيل، العرائس، عودة الروح،

                    يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، تحت شمس الفكر، أشعب،

                    عهد الشيطان، حماري قال لي "مجموعة مقالات" ، راقصة المعبد، نشيد الإنشاد،

                    حمار الحكيم، من البرج العاجي، تحت المصباح الأخضر، زهرة العمر، الرباط المقدس،

                    شجرة الحكيم، ، مسرح المجتمع، فن الأدب، عدالة وفن، عصا الحكيم،

                    تأملات في السياسة، الحب العذري، التعادلية، ، الصفقة، ، عوالم الفرح، المرأة الجديدة،

                    لعبة الموت، رحلة الربيع والخريف، سجن العمر، مصير صرصار، الورطة، ليلة الزفاف،

                    قالبنا المسرحي، من كواليس الأدباء، قلت ذات يوم، رحلة بين عصرين، حديث مع الكوكب ،

                    عودة الوعي، في طريق عودة الوعي، أنا وحماري والآخرون، ثورة الشباب،

                    دقت الساعة، الساحرة، أنشودة الموت، لو عرف الشباب، الكنز، الموت والحب،

                    نهر الجنون، المخرج، بيت النمل، الزمار، بين يوم وليلة، السياسة والسلام، العش الهادي،

                    أريد أن أقتل، الشيطان في خطر، عرف كيف يموت.

                    وقد ترجمت العديد من كتبه ومسرحياته لعدد من اللغات.




                    التكريم في حياة الحكيم


                    حصل الحكيم على العديد من الأوسمة كنوع من التكريم له على مجهوده الأدبي

                    حصل على قلادة الجمهورية عام 1958م من الرئيس المصري الراحل

                    جمال عبد الناصر، جائزة الدولة في الآداب عام 1960م، وسام العلوم والفنون

                    من الدرجة الأولى في نفس العام، قلادة النيل عام 1975م، أطلق اسمه على عدد من المسارح.




                    الوفاة


                    توفى يوم الأحد الموافق 26 يوليو عام 1987م تاركاً العديد من الأعمال الأدبية القيمة،

                    والتي مازالت مرجعاً أدبياً للعديد من الأجيال.

                    تعليق


                    • #20
                      الاخت سهاد وزينب المظلومة والاخ المنصور خير ما اخترتم من الشخصيات الجواهري والصحابي سلمان المحمدي والسيد الحبوبي شكرا جزيـــــلا
                      يا أملي يامهدي

                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X