منذ فترة قرأت هذه العبارة
الإنسان ابن خواطره
تختلف شخصية كل إنسان بحسب تصرفاته وكلامه وأفكاره
من السهل نوعا ما التحكم بأفعالنا أو حتى كلامنا خصوصا أمام الناس
لكن أفكارنا وخواطرنا ...!!!
خاصة أن الشيطان متربص بنا و يحوط فينا من كل جانب
الآية الكريمة تقول: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان﴾
يقول الإمام زين العابدين(عليه السلام) في مناجاته: «إلهي أشكو إليك عدوا يضلني، وشيطانا يغويني،
قد ملأ بالوسواس صدري، وأحاطت هواجسه بقلبي، يعاضد لي الهوى، ويزين لي حبًّ الدنيا، ويحول بيني وبين الطاعة والزلفى».
فمثلا الحسد :ان يخطر ببال الإنسان شيء موجود عند غيره و غير موجود عنده
لا إراديا سيشعر بالغضب لانه لا يملك هذا الشيء
طبعا تجوّل الخواطر السيئة ببال الإنسان كتيرة وخطيرة
منها القتل أو الاعتداء أو الانتحار أو حب الدنيا والشهوات ...
سؤالي لكم
لأي درجة تشعر بفاعلية الخواطر على تصرفاتنا وأفعالنا ؟
كيف نحد أو نتحكم بهذه الخواطر ؟
بانتظار آرائكم القيّمة والمفيدة ...
وشكرا لكم على كل حال ...
أختكم الصغيرة ... رشا
تعليق