بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
كتبت موضوعا فيما سبق من الايام او السنين عن الشخصيات الاسلامية التي لي معها رابطة وعلاقة مباشرة او عن طريق صديق اثق به له علاقة مباشرة مع صاحب القصة .
ومن تلك القصص والذكريات أنقل لكم قصة جميلة عن سماحة الشيخ عبد الزهراء الكعبي - قدس سره ورحمة الله عليه - وهو الخطيب المعروف قارئ المقتل وفيها قصة استبصار حاكم كربلاء الناصبي ؛ انقلها بواسطة واحدة وهو الاخ ابو زينب الكتبي حيث تحدث لي بالقصة عن الشيخ عبد الزهراء الكعبي مباشرة وسانقل لكم تفاصيلها اللذيذة جدا ان شاء الله .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
كتبت موضوعا فيما سبق من الايام او السنين عن الشخصيات الاسلامية التي لي معها رابطة وعلاقة مباشرة او عن طريق صديق اثق به له علاقة مباشرة مع صاحب القصة .
ومن تلك القصص والذكريات أنقل لكم قصة جميلة عن سماحة الشيخ عبد الزهراء الكعبي - قدس سره ورحمة الله عليه - وهو الخطيب المعروف قارئ المقتل وفيها قصة استبصار حاكم كربلاء الناصبي ؛ انقلها بواسطة واحدة وهو الاخ ابو زينب الكتبي حيث تحدث لي بالقصة عن الشيخ عبد الزهراء الكعبي مباشرة وسانقل لكم تفاصيلها اللذيذة جدا ان شاء الله .
ملاحظة كالمقدمة :
في يوم من الايام كنت جالسا في الدكان بدءت احسب العمر وسرعة انتهائه وكيفية الاستفادة منه ؛ فوجدت ان عمر الانسان لو كان ستين سنة فرضا؛ لكان ثلثه بالنوم يبقى اربعين سنه من عمره ؛ ولايمكن ان يقال قد يعمر الانسان اكثر بكثير لانني ساقول لك ان الانسان بعد الستين لايكون في قواه التي كانت قبل الستين وذلك بضعف العين وانهدام الركبتين وانتظار الموت بين كل ساعة وساعتين .
و اما الطفولة فهو لا يعي فيها شيئا الى ان ينتهي سكر الشباب وهو ثمل بين نشوة الشباب ونشاط الجسم فلا يبقى من العمر الا الاندر اليسير ولولا العلم ان وفق لطلبه في شبابه لكان منبوذا من الاهل والاولاد ؛ يستثقل وجوده الصهر و الاحباب
وان قلت لي لعله يكون ذومال فيحترم لماله فاجيبك بقولي فان كان ذامال فساعد الله من الوراث الانامل ؛ لكثرة ما يضربون على راس الحاسوب المسكين ذو الارقام ؛ ليعرفوا كم يكون حصتهم من اتعاب هذا المسكين الغافل عن قرب ملك الموت من حلقومه .
فلما وصلت الى هذه الحقيقة هرعت الى نفسي الجزوعة فقلت لها: ارجوك لا تفوّتي اللحظة ولا الدقيقة بل استفيدِ من كل صغيرة وكبيرة من الطرائف العلمية ؛ لانها هي راس المال وللعزة خير وسيلة .
فوجدت ان احسن وسيلة هي الاستفادة من الوقت في المجالس الاجتماعية لكي لا يضيع العمر هدرا بين القيل والقال بل علينا الاستفادة من كل صاحب خبرة في خبرته ؛ والحمد لله لقد حصلت الكثير الكثير ؛ وانا لكم خير حمال ؛ احمل لكم ما حصلته من كل زهرة معطرة ؛ وعلى سبيل المثال لما اجتمعنا البارحة مع مجموعة من الاخيار في دعوة لعرس شاب من الشبان الذي يعجبك النظر الى محياه واشراق النور من حناياه فبدءت كالمعتاد بحرثي وبيدي مسحاة الورق والقلم فسالت الاخ ابا زينب وهو صاحب مكتبة الحيدرية اكبر ناشر للكتب في قم و النجف الاشرف فقلت له كيف اصبح جدكم من مؤسسي المطبعة في النجف الاشرف
فقال....... اعطي لجدي الحاج المرحوم محمد صادق الكتبي غرفة في داخل الصحن الشريف ليبيع فيها الكتب ؛ وشاركه المعروف عند اهل العلم سماحة السيد هبة الله الشهرسستاني رحمه الله تعالى ؛ فكان ربح جدي عادة ثلاث دراهم في اليوم وكان كثيرا في تلك الايام فياخذ درهم لنفسه ويعطي السيد الشهرستاني رحمه الله تعالى درهم والدرهم الثالث يوزعوه الى عشرة اقسام ويعطوا من يرون ظاهره من طلاب العلم يحتاج للدعم؛ من اهل الشيم وعزة النفس ؛ فيعطوه منها الى عشرة افراد ؛ وهكذا بقي مدة من الزمن الى ان قدر له ان يذهب في تلك الايام مع شحة الوسائل وصعوبة الانتقال ؛ الى بلاد الصين وجاء بجهاز الطابعة التي كانت تدور باليد طباعة حجرية ثم توفي رحمة الله عليه واستلم مهام الطباعة والنشر في النجف الاشرف الحاج المرحوم محمدكاظم الكتبي وهو والد صديقنا الحبيب ابو زينب وكان من الشخصيات المهمة في النجف الاشرف وسمى دار نشره بمكتبة المرتضوي واخرج كثيرا من الكتب من بين تراب المكتبات الراكدة في سبات النوم الى نور العلم لتبصره العيون المتطلعة للحقائق ككتاب سليم بن قيس الهلالي والكثير من هذه الكتب ثم انتقل الى رحمة الله الواسعة واستلم المكتبة المسماة الان بالمكتبة الحيدرية الاستاذ المتخصص الكيمياوي ابو زينب محمد صادق الكتبي حفظه الله تعالى ورعاه وقضى حوائجه وهي من المكتبات المهمة جدا في طباعة المصادر الشيعية المهمة في قم والنجف الاشرف .
فان زرت النجف الاشرف لاباس بان تذهب الى شارع الرسول صلى الله عليه واله فتجد المكتبة هناك او الى قم المقدسة ففي اسواق صاحب الزمان عليه السلام في شارع الانقلاب .
قال لي الاستاذ ابو زينب في مجلس العقد المبارك الذي عقده اخي السيد علي حفظه الله للشاب المؤدب على حفيدة الاستاذ الكتبي .........
انه كان في مكتبة السعادة لصاحبه السيد سعيد زيني رحمة الله عليه والذي كان مقابل الحرم الحسيني عليه السلام ؛ والان ذهب في توسعة الشوارع المحيطة بحرم النور والبركة؛ يقول ذهبت في يوم من الايام الى المكتبة واذا بسماحة الخطيب المعروف صاحب قراءة المقتل الشيخ عبد الزهراء الكعبي رحمه الله تعالى موجود هناك في المكتبة فنقل لي هذه القصة الرائعة :
في يوم من الايام كنت جالسا في الدكان بدءت احسب العمر وسرعة انتهائه وكيفية الاستفادة منه ؛ فوجدت ان عمر الانسان لو كان ستين سنة فرضا؛ لكان ثلثه بالنوم يبقى اربعين سنه من عمره ؛ ولايمكن ان يقال قد يعمر الانسان اكثر بكثير لانني ساقول لك ان الانسان بعد الستين لايكون في قواه التي كانت قبل الستين وذلك بضعف العين وانهدام الركبتين وانتظار الموت بين كل ساعة وساعتين .
و اما الطفولة فهو لا يعي فيها شيئا الى ان ينتهي سكر الشباب وهو ثمل بين نشوة الشباب ونشاط الجسم فلا يبقى من العمر الا الاندر اليسير ولولا العلم ان وفق لطلبه في شبابه لكان منبوذا من الاهل والاولاد ؛ يستثقل وجوده الصهر و الاحباب
وان قلت لي لعله يكون ذومال فيحترم لماله فاجيبك بقولي فان كان ذامال فساعد الله من الوراث الانامل ؛ لكثرة ما يضربون على راس الحاسوب المسكين ذو الارقام ؛ ليعرفوا كم يكون حصتهم من اتعاب هذا المسكين الغافل عن قرب ملك الموت من حلقومه .
فلما وصلت الى هذه الحقيقة هرعت الى نفسي الجزوعة فقلت لها: ارجوك لا تفوّتي اللحظة ولا الدقيقة بل استفيدِ من كل صغيرة وكبيرة من الطرائف العلمية ؛ لانها هي راس المال وللعزة خير وسيلة .
فوجدت ان احسن وسيلة هي الاستفادة من الوقت في المجالس الاجتماعية لكي لا يضيع العمر هدرا بين القيل والقال بل علينا الاستفادة من كل صاحب خبرة في خبرته ؛ والحمد لله لقد حصلت الكثير الكثير ؛ وانا لكم خير حمال ؛ احمل لكم ما حصلته من كل زهرة معطرة ؛ وعلى سبيل المثال لما اجتمعنا البارحة مع مجموعة من الاخيار في دعوة لعرس شاب من الشبان الذي يعجبك النظر الى محياه واشراق النور من حناياه فبدءت كالمعتاد بحرثي وبيدي مسحاة الورق والقلم فسالت الاخ ابا زينب وهو صاحب مكتبة الحيدرية اكبر ناشر للكتب في قم و النجف الاشرف فقلت له كيف اصبح جدكم من مؤسسي المطبعة في النجف الاشرف
فقال....... اعطي لجدي الحاج المرحوم محمد صادق الكتبي غرفة في داخل الصحن الشريف ليبيع فيها الكتب ؛ وشاركه المعروف عند اهل العلم سماحة السيد هبة الله الشهرسستاني رحمه الله تعالى ؛ فكان ربح جدي عادة ثلاث دراهم في اليوم وكان كثيرا في تلك الايام فياخذ درهم لنفسه ويعطي السيد الشهرستاني رحمه الله تعالى درهم والدرهم الثالث يوزعوه الى عشرة اقسام ويعطوا من يرون ظاهره من طلاب العلم يحتاج للدعم؛ من اهل الشيم وعزة النفس ؛ فيعطوه منها الى عشرة افراد ؛ وهكذا بقي مدة من الزمن الى ان قدر له ان يذهب في تلك الايام مع شحة الوسائل وصعوبة الانتقال ؛ الى بلاد الصين وجاء بجهاز الطابعة التي كانت تدور باليد طباعة حجرية ثم توفي رحمة الله عليه واستلم مهام الطباعة والنشر في النجف الاشرف الحاج المرحوم محمدكاظم الكتبي وهو والد صديقنا الحبيب ابو زينب وكان من الشخصيات المهمة في النجف الاشرف وسمى دار نشره بمكتبة المرتضوي واخرج كثيرا من الكتب من بين تراب المكتبات الراكدة في سبات النوم الى نور العلم لتبصره العيون المتطلعة للحقائق ككتاب سليم بن قيس الهلالي والكثير من هذه الكتب ثم انتقل الى رحمة الله الواسعة واستلم المكتبة المسماة الان بالمكتبة الحيدرية الاستاذ المتخصص الكيمياوي ابو زينب محمد صادق الكتبي حفظه الله تعالى ورعاه وقضى حوائجه وهي من المكتبات المهمة جدا في طباعة المصادر الشيعية المهمة في قم والنجف الاشرف .
فان زرت النجف الاشرف لاباس بان تذهب الى شارع الرسول صلى الله عليه واله فتجد المكتبة هناك او الى قم المقدسة ففي اسواق صاحب الزمان عليه السلام في شارع الانقلاب .
قال لي الاستاذ ابو زينب في مجلس العقد المبارك الذي عقده اخي السيد علي حفظه الله للشاب المؤدب على حفيدة الاستاذ الكتبي .........
انه كان في مكتبة السعادة لصاحبه السيد سعيد زيني رحمة الله عليه والذي كان مقابل الحرم الحسيني عليه السلام ؛ والان ذهب في توسعة الشوارع المحيطة بحرم النور والبركة؛ يقول ذهبت في يوم من الايام الى المكتبة واذا بسماحة الخطيب المعروف صاحب قراءة المقتل الشيخ عبد الزهراء الكعبي رحمه الله تعالى موجود هناك في المكتبة فنقل لي هذه القصة الرائعة :
تعليق