بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمات المتقطعة في أوائل بعض السور في القرآن الكريم لها دلالات عند علماء التفسير, فهي ليست حروف لا معاني لها بل لها معاني وقد
ورد في الروايات عن اهل البيت صلوات الله عليهم شرح ما تدلُ عليه, وقد ذكر بعض
العلماء أن القرآن قد المح للعرب من باب التعجيز ان هذا القرآن من جنس هذه الحروف العربية ومع ذلك لم تستطيعوا ان تأتوا بسورة من مثله:
وهناك وجوه أخرى عند أصحاب علم الجفر والحروف في دلالة هذه الحروف على تواريخ خاصة وحوادث تجري وقيام دول وزوال عروش, حيث يصار الى تحويل هذه الحروف الى قيم عددية طبقاً لحساب الأبجدية المعروف بالجمل الكبيرة… وقد ورد عن بعض الأئمة ما يشير الى
هذا المعنى.
روى ابو لبيد المخزومي قال: ابو جعفر (عليه السلام): يا أبا لبيد انه عليك من ولد العباس اثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم
أربعة تصيب احدهم الذبحة هم فئة قصير أعمارهم قليلة مدتهم خبيثة سريرتهم منهم
الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي يا أبا لبيد: ان في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً: إن الله تعالى انزل
(آلم, ذلك, الكتاب) فقام محمد صلى الله عليه واله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته, وولد يوم
ولد وقد مضى من الإلف السابع مئة سنة وثلاث سنين ثم قال: وتبيانه في كتاب الله في
الحروف المقطعة إذا أعددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي ألا وقيام
قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال: الألف واحد واللام
ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فذلك مائة وإحدى وتسعون ثم كان بدو خروج الحسين
بن علي (عليه السلام): (آلم الله) (آل عمران) فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس
عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ (آلر) فأفهم ذلك وعه واكتمه).
فظهر أنَّ الحروف المقطعة التي تظن أنت أنها لا معنى فيها ولا بلاغة تدل على أسرار
خاصة.. وهناك أحاديث أخرى ضربنا عنها صفحاً فيها مزيد بيان لفوائد الحروف المقطعة
لك ان تطلع عليها في كتب التفسير لدى الشيعة الإمامية كتفسير البرهان وتفسير
نور الثقلين وتفسير الصافي وتفسير الميزان وغيرها. وإنما ذكرنا الحديث المتقدم من
باب المثال فقط.
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمات المتقطعة في أوائل بعض السور في القرآن الكريم لها دلالات عند علماء التفسير, فهي ليست حروف لا معاني لها بل لها معاني وقد
ورد في الروايات عن اهل البيت صلوات الله عليهم شرح ما تدلُ عليه, وقد ذكر بعض
العلماء أن القرآن قد المح للعرب من باب التعجيز ان هذا القرآن من جنس هذه الحروف العربية ومع ذلك لم تستطيعوا ان تأتوا بسورة من مثله:
وهناك وجوه أخرى عند أصحاب علم الجفر والحروف في دلالة هذه الحروف على تواريخ خاصة وحوادث تجري وقيام دول وزوال عروش, حيث يصار الى تحويل هذه الحروف الى قيم عددية طبقاً لحساب الأبجدية المعروف بالجمل الكبيرة… وقد ورد عن بعض الأئمة ما يشير الى
هذا المعنى.
روى ابو لبيد المخزومي قال: ابو جعفر (عليه السلام): يا أبا لبيد انه عليك من ولد العباس اثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم
أربعة تصيب احدهم الذبحة هم فئة قصير أعمارهم قليلة مدتهم خبيثة سريرتهم منهم
الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي يا أبا لبيد: ان في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً: إن الله تعالى انزل
(آلم, ذلك, الكتاب) فقام محمد صلى الله عليه واله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته, وولد يوم
ولد وقد مضى من الإلف السابع مئة سنة وثلاث سنين ثم قال: وتبيانه في كتاب الله في
الحروف المقطعة إذا أعددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي ألا وقيام
قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال: الألف واحد واللام
ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فذلك مائة وإحدى وتسعون ثم كان بدو خروج الحسين
بن علي (عليه السلام): (آلم الله) (آل عمران) فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس
عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ (آلر) فأفهم ذلك وعه واكتمه).
فظهر أنَّ الحروف المقطعة التي تظن أنت أنها لا معنى فيها ولا بلاغة تدل على أسرار
خاصة.. وهناك أحاديث أخرى ضربنا عنها صفحاً فيها مزيد بيان لفوائد الحروف المقطعة
لك ان تطلع عليها في كتب التفسير لدى الشيعة الإمامية كتفسير البرهان وتفسير
نور الثقلين وتفسير الصافي وتفسير الميزان وغيرها. وإنما ذكرنا الحديث المتقدم من
باب المثال فقط.
ونسألكم الدعاء
تعليق