يكثر تناول البطيخ في فصل الصيف وأوقات الحر ويفضل تناوله متوسط البرودة ليحصل على طعمه المميز ومناسب لمختلف الاشخاص
فهو مرطب ومطفئ للعطش وعلاج ممتاز للإمساك إذا أخذ على الريق
وضعه على الجلد يكسبه نضارة وليونة ومفيد لمعالجة التهابات الجلد وينقي الجلد من الكلف والنمش.
يعتبر مفيد لإدرار البول ومنقٍ للدم ويساعد في علاج أمراض الكلى والنقرس ويزيل الامساك ويقاوم مرض البواسير.
ويحذر أكله بكميات كبيرة حتى لايسبب حدوث تعفن بالأمعاء
يتكون مايلي :
ماء 92% بروتين 7.5% سكر 6% دهون 0.2%
الياف ( سيليللوز) 0.50% املاح 0.50% فيتامينات c, b2, e, a
كبريت ، فوسفور ، صوديوم ، بوتاسيوم ، كلور ، منغنيز ، كالسيوم ، حديد ، نحاس
فهو مفيد جداً للمصابين بالروماتيزم وعصيره يقي كذلك من مرض التيفوئيد وايضا لتقوية الأسنان والعظام
ولا ينصح المصابين بالسكري الإكثار منّه لما فيّ من نسبة عالية من السكريات وعليهم استشار الطبيب حول ذلك
تعتبر بذوره مفيدة في تخفيض ضغط الدمع المرتفع وتستعمل جذوره في وقف النزيف الدموي وأستخدم أطباء العرب القدماء البطيخ في علاج الأورام
عدم تناوله بكميات كبيرة بعد الأكل مباشرة لان هذه العملية تؤذي القولون وتسبب عسر الهظم لذلك ينصح بتناوله بعد الوجبات بثلاث ساعات على الأقل أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من المعدة والأمعاء يمكنهم استخدامه كعصير طازج.
وفيما يقال حول البطيخ سواء كان الاحمر او الاصفر هو اعتقاد الكثير من الناس على انه يحتوي على السوائل فقط ولا توجد فيّه أيّ فائدة غذائية أخرى ولكن العكس هو الصائب
وعلى اخوتي الافاضل تصحيح هذه النظرة المسيئة لهذه الثمرة الممتازة ...............
وفي الاحاديث الشريفة :
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: تفكهوا بالبطيخ فأن ماءه رحمة وحلاوته من حلاوة الجنة وفي رواية اخرى ان اخرج من الجنة فمن اكل لقمة كتب الله له سبعين الف حسنة ومحا عنه سبعين الف سيئة ورفع الله له سبعين الف درجة وقبل الطعام يغسل البطن ويذهب بالداء أصلا.
قال الامام علي عليه السلام: البطيخ شحمة الارض لاداء ولا غائلة فيه. وعن الامام الصادق عليه السلام : انه يغسل المثانة ويدر البول ويذيب الحصى
تعليق