تويت
بقلم
حسين العجرشي
تتأرجح كلمات الابداع في كفة مبهمة نالتها ايادي القسوة لتصنع منها سيوفا تسل بوجه الحق واعوانه ، ورماحا تزرع في طريق اصحاب الفكر الكبير والسليم كي تمخض تلك الافكار بين كويات الحق لتجعل منها منهاجا للرغبات المنحطة والدنيئة . تلك هي الحياة تجعل من المفكرين الاكابر مفترشا لاديمها ومن الصغار محطة لاعجاب الناس وهذه الدورة الدموية ان صح التعبير تنسجم مع الافكار المعاصرة التي
تدخل الى المجتمع من جميع النواحي والمواقف اذ لا بد من الرقيب عليها كي تقلص تلك الفجوة التي نالت ما نالت من كتابنا وأدبائنا بعد ان اصبح الاسهاب لديهم منطلقا والتزويق اللفظي والاكثار من الكلام منطلقا لريشة اقلامهم ، قد يتصور البعض انني احاول الانتقاص من تلك الاقلام الكبيرة الرائعة التي طالما نحتت على جدران المستقبل مواعظا وحكما اتخذت وخطت بماء الذهب لتنور طريق السالكين من المفكرين والمثقفين وحتى البسطاء من افراد المجتمع بصورة عامة ، ولكن كلامي حول من جعل من ذلك القلم الخاص به فقيرا على الطريق يستجدي للحصول على تلك الاموال فتجده يتهجم على بعض المراجع العظام وكذلك بث افكاره المسمومة في المتجمع بعد ان تمزج تلك الافكار بالعسل لتصل اليهم أرجوحة قد ثبتت جذورها في مصائف المجتمع .
ومما تجدر الاشارة اليه أن بعض مواقعنا ومنتدياتنا تخلوا وتعاني من الرقيب الادبي واللغوي في حين ان المهندسين والمبرمجين هم فقط من يتحكم بتلك المواقع وهذا بحد ذاته شئ خاطئ حيت لا بد من وجود تلك الاقلام التي تحاول ان تصلح بعض ما يكتبه الكتاب من خلال النظر الى الهدف الذي يسعى الكاتب اليه والافكار التي يحاول الوصول اليها من خلال تلك المفردات التي تنتقي من خلاله وهذا الرقيب في وقتنا الحالي قل مثيله والسبب يعود الى فقدان الارادة في تقييم تلك الاقلام المبدعة فالعبض يكتب ولكن لا تجد تلك الاهمية التي تعار اليه بخلاف ما يكتبه ممن يدعي انه كاتب فتجد الردود تنهال عليه من كل قدم وساق وهذا بحد ذاته يبرهن تلك الهيمنة البعيدة كل البعد عن التقييم المنطقي والفكري للكتابات
أذ لا بد من البحث عن السبل الناجعة للتخلص من تلك الظواهر السقيمة التي ادنفت على كاهل المواقع لتنال منها رجوعا بعد تقدمه .
حسين العجرشي
تتأرجح كلمات الابداع في كفة مبهمة نالتها ايادي القسوة لتصنع منها سيوفا تسل بوجه الحق واعوانه ، ورماحا تزرع في طريق اصحاب الفكر الكبير والسليم كي تمخض تلك الافكار بين كويات الحق لتجعل منها منهاجا للرغبات المنحطة والدنيئة . تلك هي الحياة تجعل من المفكرين الاكابر مفترشا لاديمها ومن الصغار محطة لاعجاب الناس وهذه الدورة الدموية ان صح التعبير تنسجم مع الافكار المعاصرة التي
تدخل الى المجتمع من جميع النواحي والمواقف اذ لا بد من الرقيب عليها كي تقلص تلك الفجوة التي نالت ما نالت من كتابنا وأدبائنا بعد ان اصبح الاسهاب لديهم منطلقا والتزويق اللفظي والاكثار من الكلام منطلقا لريشة اقلامهم ، قد يتصور البعض انني احاول الانتقاص من تلك الاقلام الكبيرة الرائعة التي طالما نحتت على جدران المستقبل مواعظا وحكما اتخذت وخطت بماء الذهب لتنور طريق السالكين من المفكرين والمثقفين وحتى البسطاء من افراد المجتمع بصورة عامة ، ولكن كلامي حول من جعل من ذلك القلم الخاص به فقيرا على الطريق يستجدي للحصول على تلك الاموال فتجده يتهجم على بعض المراجع العظام وكذلك بث افكاره المسمومة في المتجمع بعد ان تمزج تلك الافكار بالعسل لتصل اليهم أرجوحة قد ثبتت جذورها في مصائف المجتمع .
ومما تجدر الاشارة اليه أن بعض مواقعنا ومنتدياتنا تخلوا وتعاني من الرقيب الادبي واللغوي في حين ان المهندسين والمبرمجين هم فقط من يتحكم بتلك المواقع وهذا بحد ذاته شئ خاطئ حيت لا بد من وجود تلك الاقلام التي تحاول ان تصلح بعض ما يكتبه الكتاب من خلال النظر الى الهدف الذي يسعى الكاتب اليه والافكار التي يحاول الوصول اليها من خلال تلك المفردات التي تنتقي من خلاله وهذا الرقيب في وقتنا الحالي قل مثيله والسبب يعود الى فقدان الارادة في تقييم تلك الاقلام المبدعة فالعبض يكتب ولكن لا تجد تلك الاهمية التي تعار اليه بخلاف ما يكتبه ممن يدعي انه كاتب فتجد الردود تنهال عليه من كل قدم وساق وهذا بحد ذاته يبرهن تلك الهيمنة البعيدة كل البعد عن التقييم المنطقي والفكري للكتابات
أذ لا بد من البحث عن السبل الناجعة للتخلص من تلك الظواهر السقيمة التي ادنفت على كاهل المواقع لتنال منها رجوعا بعد تقدمه .