لقد جاء الاسلام الى مجتمع جاهلي تتحكم به الاعراف والنعرات القبلية
فتمكن من تهذيب نفوسهم والسير بهم نحو مجتمع اسلامي يقتدى به على يد منقذ البشرية
الرسول محمد صلّى الله عليه وآله وسلم ومن بعده عترته الطاهرة صلوات الله عليهم جميعا
وقد جاهد الاوائل في سبيل ذلك وبذلوا الغالي والنفيس حتى يرسوا قواعد الاسلام المحمدي العلوي
وبعد هذه القرون من تلك البدايات المشرقة نرى بان الامة تسير نحو الانحدار فتسقط في هاوية
المعاصي والمنكرات والركض وراء الملذات والشهوات من غير اعتبار للدين او المذهب
فنرى الشباب ذكورا واناثا يقلدون الشباب الغربي في كل شئ الا في العلم
بل سرى ذلك حتى للكبار من الرجال والنساء فصار يردد (الدين موظة قديمة)
وهذا يعني عودة الناس الى ماقبل بداية الاسلام اي الجاهلية ولكن قد يُعذر اولئك
على انه لم يكن هناك نبي او ولي في زمانهم والجهل كان مطبق عليهم ، ولكن ماعذر الناس
في زماننا هذا!!!
ففي كل ذلك هناك خلل ما صار يكبر يوما بعد يوم واخوف مااخافه ان يطول ذلك العوائل المحافظة
فهو مثل السرطان اخذ بالانتشار ولااجد هناك علاجا ناجعا له. بل ارى ان بعض المؤمنين اصبح
يتخلى عن بعض المبادئ والقيم الاساسية بذريعة التقدم والتطور.
فالشاب اصبح محاصرا بهذه الامور فكيف يحصن نفسه وهذه المغريات بل ان الدنيا تاتيه من كل جانب
والمد الغربي من ورائه يدعمه بكل قواه.
فتمكن من تهذيب نفوسهم والسير بهم نحو مجتمع اسلامي يقتدى به على يد منقذ البشرية
الرسول محمد صلّى الله عليه وآله وسلم ومن بعده عترته الطاهرة صلوات الله عليهم جميعا
وقد جاهد الاوائل في سبيل ذلك وبذلوا الغالي والنفيس حتى يرسوا قواعد الاسلام المحمدي العلوي
وبعد هذه القرون من تلك البدايات المشرقة نرى بان الامة تسير نحو الانحدار فتسقط في هاوية
المعاصي والمنكرات والركض وراء الملذات والشهوات من غير اعتبار للدين او المذهب
فنرى الشباب ذكورا واناثا يقلدون الشباب الغربي في كل شئ الا في العلم
بل سرى ذلك حتى للكبار من الرجال والنساء فصار يردد (الدين موظة قديمة)
وهذا يعني عودة الناس الى ماقبل بداية الاسلام اي الجاهلية ولكن قد يُعذر اولئك
على انه لم يكن هناك نبي او ولي في زمانهم والجهل كان مطبق عليهم ، ولكن ماعذر الناس
في زماننا هذا!!!
ففي كل ذلك هناك خلل ما صار يكبر يوما بعد يوم واخوف مااخافه ان يطول ذلك العوائل المحافظة
فهو مثل السرطان اخذ بالانتشار ولااجد هناك علاجا ناجعا له. بل ارى ان بعض المؤمنين اصبح
يتخلى عن بعض المبادئ والقيم الاساسية بذريعة التقدم والتطور.
فالشاب اصبح محاصرا بهذه الامور فكيف يحصن نفسه وهذه المغريات بل ان الدنيا تاتيه من كل جانب
والمد الغربي من ورائه يدعمه بكل قواه.
تعليق