تويت
قول معلمنا وملهمنا الشيخ الدكتور احمد الوائلي .....((الله بعد الخبزة))... فالبطن الخاويه لا تعرف الله حتى تشبع ولهذا يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام (( اذا سار الفقر الى بلد قال له الكفر خذني معك )
ساروي لكم قصه اعجبتني كثيرا
يقال ان شخصا مؤمنا كان يسير في طريق محاذي لنهر وكان في جوعا شديد ...
فرأى عدد من التفاح عائم في النهر ولشدة جوعه اسرع نحو النهر وتلقف هذه التفاحات واكلها دون تفكير ........وبعد ان شبع ولانه مؤمن اراد ان يعرف مصدر هذه التفاحات فسار مع النهر ليعرف ... وبعد مسافه وصل الى بستان له سياج اشجاره متدلات على النهر ومن هذه الاشجار تسقط هذه التفاحات التي اكلها
ذهب الى بيت صاحب البستان الذي كان في داخل هذا البستان فطرق الباب ... خرج له فقال له انت صاحب البستان.... قاله له نعم .....قال له المؤمن انا كنت جائع فاكلت من التفاحاتالساقطه في النهر ... وقد اتيتك كي تحاللني عن اكلي لهذه التفاحات..... اتعرفون ما قال له صاحب البستان؟؟؟؟؟
لن احاللك على ما اكلت الا بشرط
فقال له المؤمن وما شرطك.....
قال له ان تتزوج من ابنتي العمياء الصماء الخرساء المقعدة
قال له المؤمن لا يمكنني ذلك
فقال له صاحب البستان اذا اذهب وانت غير محالل لما اكلت..
اراد المؤمن اقناعه فلم يستطع اصر صاحب البستان على شرطه
ولان هذا المؤمن يعرف ما معنى ان لا يحاللــــه عن شيء اكله على الرغم من ان ما اكله كان في مكان مباح الا انه كان يريد الاخرة بكل تفاضيلها وزهد عن الدنيا
فوافق المؤمن على الشرط
قال له صاحب البستان اذا تفضل وادخل لترى ابنتي
دخل المؤمن ولما وقعت عينه على الفتاة انبهر من شدة جمالها فقد كانت في غاية الجمال والحسن
فقال المؤمن ... ماشاء الله خلق فابدع
فاجابه صاحب البستان الذي كان مؤمناً ايضا نعم انا لم يكن قصدي ان ازوجك ابنتي لانك اكلت من تفاحات بستاني
ولكني وجدتك مؤمنا تخاف الحرام وتقصد الحلال
وابنتي ايضا كذلك فهي عمياء لم ترى حرام وصماء لم تسمع حراماً وخرساء لم تتفوه بكلام حرام ومقعده لم تمشي الى حرام
فأرت ان ازوج بنتي الطاهره منك انت الطاهر
وبالفعل تزوجوا
فانجبوا ولدا صالحا برا تقياً...
وعندما اصبح شاب كان يذهب الى النهر لياخذ منه ماء ليتوضأ لصلاة الليل وعندما كان يدخل الجرة في النهر ويرفعها يخرج له في الجره ذهباً فيلقها ويغمرها في الماء مرة اخرى فتعود له الجرة مره اخرى محمله بالذهب ويتكرر الحال مرات فيرفع رأسه الى السماء ويقول
اللهي انا اتيت اريد ماءك لاتوضأ لصلاة الليل ولا اريد الدنيا الفانية
اللهم اجعلنا ممن يطلبون الحلال ويكرهون الحرام
ساروي لكم قصه اعجبتني كثيرا
يقال ان شخصا مؤمنا كان يسير في طريق محاذي لنهر وكان في جوعا شديد ...
فرأى عدد من التفاح عائم في النهر ولشدة جوعه اسرع نحو النهر وتلقف هذه التفاحات واكلها دون تفكير ........وبعد ان شبع ولانه مؤمن اراد ان يعرف مصدر هذه التفاحات فسار مع النهر ليعرف ... وبعد مسافه وصل الى بستان له سياج اشجاره متدلات على النهر ومن هذه الاشجار تسقط هذه التفاحات التي اكلها
ذهب الى بيت صاحب البستان الذي كان في داخل هذا البستان فطرق الباب ... خرج له فقال له انت صاحب البستان.... قاله له نعم .....قال له المؤمن انا كنت جائع فاكلت من التفاحاتالساقطه في النهر ... وقد اتيتك كي تحاللني عن اكلي لهذه التفاحات..... اتعرفون ما قال له صاحب البستان؟؟؟؟؟
لن احاللك على ما اكلت الا بشرط
فقال له المؤمن وما شرطك.....
قال له ان تتزوج من ابنتي العمياء الصماء الخرساء المقعدة
قال له المؤمن لا يمكنني ذلك
فقال له صاحب البستان اذا اذهب وانت غير محالل لما اكلت..
اراد المؤمن اقناعه فلم يستطع اصر صاحب البستان على شرطه
ولان هذا المؤمن يعرف ما معنى ان لا يحاللــــه عن شيء اكله على الرغم من ان ما اكله كان في مكان مباح الا انه كان يريد الاخرة بكل تفاضيلها وزهد عن الدنيا
فوافق المؤمن على الشرط
قال له صاحب البستان اذا تفضل وادخل لترى ابنتي
دخل المؤمن ولما وقعت عينه على الفتاة انبهر من شدة جمالها فقد كانت في غاية الجمال والحسن
فقال المؤمن ... ماشاء الله خلق فابدع
فاجابه صاحب البستان الذي كان مؤمناً ايضا نعم انا لم يكن قصدي ان ازوجك ابنتي لانك اكلت من تفاحات بستاني
ولكني وجدتك مؤمنا تخاف الحرام وتقصد الحلال
وابنتي ايضا كذلك فهي عمياء لم ترى حرام وصماء لم تسمع حراماً وخرساء لم تتفوه بكلام حرام ومقعده لم تمشي الى حرام
فأرت ان ازوج بنتي الطاهره منك انت الطاهر
وبالفعل تزوجوا
فانجبوا ولدا صالحا برا تقياً...
وعندما اصبح شاب كان يذهب الى النهر لياخذ منه ماء ليتوضأ لصلاة الليل وعندما كان يدخل الجرة في النهر ويرفعها يخرج له في الجره ذهباً فيلقها ويغمرها في الماء مرة اخرى فتعود له الجرة مره اخرى محمله بالذهب ويتكرر الحال مرات فيرفع رأسه الى السماء ويقول
اللهي انا اتيت اريد ماءك لاتوضأ لصلاة الليل ولا اريد الدنيا الفانية
اللهم اجعلنا ممن يطلبون الحلال ويكرهون الحرام
تعليق