بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعب, ابن ماتع الحميري, كان في الجاهلية من علماء اليهود في اليمن, أسلم في زمن أبي بكر, وقيل: في ايام عمر, وقدم المدينة في دولة عمر, وأخذ يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) مرسلاً وعن عمر وصهيب وعائشة, ثم خرج إلى الشام فسكن حمص وتوفي فيها سنة 32 هـ عن عمر جاوز المائة وأربع سنين.
جاء في (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/77): (( روى جماعة من أهل السير أن علياً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار: إنه لكذّاب, وكان كعب منحرفاً عن علي (عليه السلام) )).
وجاء في (الكافي 4/239 ح 1) عن زرارة قال: كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة, فقال: (أما إن النظر إليها عبادة), فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إن كعب الأحبار كان يقول: إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة, فقال أبو جعفر (عليه السلام): (فما تقول فيما قال كعب) ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب, فقال أبو جعفر (عليه السلام): (كذبت وكذب كعب الأحبار معك), وغضب, قال زرارة: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره, ثم قال: (ما خلق الله عزوجل بقعة في الأرض أحب إليه منها...).
والخلاصة: إن كعب الأحبار كان من المنحرفين عن خط علي (عليه السلام) وكان من الكذابين والوضاعين للأحاديث.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعب, ابن ماتع الحميري, كان في الجاهلية من علماء اليهود في اليمن, أسلم في زمن أبي بكر, وقيل: في ايام عمر, وقدم المدينة في دولة عمر, وأخذ يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) مرسلاً وعن عمر وصهيب وعائشة, ثم خرج إلى الشام فسكن حمص وتوفي فيها سنة 32 هـ عن عمر جاوز المائة وأربع سنين.
جاء في (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/77): (( روى جماعة من أهل السير أن علياً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار: إنه لكذّاب, وكان كعب منحرفاً عن علي (عليه السلام) )).
وجاء في (الكافي 4/239 ح 1) عن زرارة قال: كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة, فقال: (أما إن النظر إليها عبادة), فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إن كعب الأحبار كان يقول: إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة, فقال أبو جعفر (عليه السلام): (فما تقول فيما قال كعب) ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب, فقال أبو جعفر (عليه السلام): (كذبت وكذب كعب الأحبار معك), وغضب, قال زرارة: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره, ثم قال: (ما خلق الله عزوجل بقعة في الأرض أحب إليه منها...).
والخلاصة: إن كعب الأحبار كان من المنحرفين عن خط علي (عليه السلام) وكان من الكذابين والوضاعين للأحاديث.
تعليق