لابد لخيال الانسان ان يقوده الى واحة التفكير فيجد هناك كما هائلا من الاسئلة كلما اطاع خياله وانفرد به ’ ومن هذه الاسئلة - وهو محل الشاهد هنا- هي مسألة العدل الآلهي واختلاف الناس , فلايشك مسلم بعدل الله , واذا نظرنا من جهة اخرى نجد اختلافا شاسعا بين اصناف الناس الابيض والاسود...الجميل والقبيح... الغني والفقير... السليم والمشوه ...من له ذرية والعقيم ووو.. فهل ياترى تنافي هذه الأشياء العدل الآلهي - نعوذ بالله - ام هناك حكمة ربانية ام ماذا؟ .
الجواب:
1- ان اكثر الناس يتصور ان العدل معناه (المساواة ) وهذا خطأ واضح فالعدل هو ( اعطاء كل ذي حق حقه ) فلا يمكن ان نساوي الجاهل بالعالم , والكاد بالنائم , فبعض الناس لو اعطي فوق استحقاقه لطغى كما حصل مع ثعلبة في قصته المشهورة, ولو حصل هذا-اعني المساواة بكل شيء- لاختلت الموازين وتعطلت الحياة ,ولانحتاج - لهذا- مزيدا من البيان .
2- ان بعض النواقص سببها النسان نفسه فكم من فقير افقره كسله وكم من مهموم اهمه اتباع الهوى وكم وكم ..
3- سأذكر لكم رواية أجاب فيها الامام الصادق (عليه السلام ) سائلا سأل بهذا المعنى ومعنى الرواية :ان الله سبحانه منعم على خلقه على كل حال فهو منعم على الاسود - مع انه اسود- بنعمة الايجاد وعلى الابيض كذلك وهكذا وتقريبا للمعنى قبل ذكر الرواية اضرب مثالا : فلو جاء شخص واراد ان يتصدق باموال على مجموعة من الناس فاعطى احدهم دينارا , والثاني عشرة , والثالث الفا وهكذا , فلا يقال له انك لم تعدل لانه متفضل على الجميع على كل حال لكنه راعى ما يرى في مراعاته مصلحة , والآن نذكر الرواية المذكورة في تفسير نور الثقلين ج3ص419 :
الجواب:
1- ان اكثر الناس يتصور ان العدل معناه (المساواة ) وهذا خطأ واضح فالعدل هو ( اعطاء كل ذي حق حقه ) فلا يمكن ان نساوي الجاهل بالعالم , والكاد بالنائم , فبعض الناس لو اعطي فوق استحقاقه لطغى كما حصل مع ثعلبة في قصته المشهورة, ولو حصل هذا-اعني المساواة بكل شيء- لاختلت الموازين وتعطلت الحياة ,ولانحتاج - لهذا- مزيدا من البيان .
2- ان بعض النواقص سببها النسان نفسه فكم من فقير افقره كسله وكم من مهموم اهمه اتباع الهوى وكم وكم ..
3- سأذكر لكم رواية أجاب فيها الامام الصادق (عليه السلام ) سائلا سأل بهذا المعنى ومعنى الرواية :ان الله سبحانه منعم على خلقه على كل حال فهو منعم على الاسود - مع انه اسود- بنعمة الايجاد وعلى الابيض كذلك وهكذا وتقريبا للمعنى قبل ذكر الرواية اضرب مثالا : فلو جاء شخص واراد ان يتصدق باموال على مجموعة من الناس فاعطى احدهم دينارا , والثاني عشرة , والثالث الفا وهكذا , فلا يقال له انك لم تعدل لانه متفضل على الجميع على كل حال لكنه راعى ما يرى في مراعاته مصلحة , والآن نذكر الرواية المذكورة في تفسير نور الثقلين ج3ص419 :
عن جابر بن يزيد الجعفى قال : قلت لابى -جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام : يا بن رسول الله انا نرى الاطفال منهم من يولد ميتا ومنهم من يسقط غير تام ، ومنهم من يولد أعمى وأخرس وأصم ، ومنهم منيموت من ساعته اذا سقط إلى الارض ، ومنهم من يبقى إلى الاحتلام ، ومنهم من يعمرحتى يصير شيخا ، فكيف ذلك وما وجهه ؟ فقال عليه السلام : ان الله تبارك وتعالى أولى بمايدبره من أمر خلقه منهم ، وهو الخالق والمالك لهم فمن منعه التعمير فانما منعه ما ليس لهومن عمره فانما أعطاه ما ليس له ، فهو المتفضل بما أعطى ، وعادل فيما منع ، ولا يسألعما يفعل وهم يسألون قال جابر : فقلت له : يا ابن رسول الله وكيف لا يسأل عما يفعل ؟قال : لانه لا يفعل الا ما كان حكمة وصوابا ، وهو المتكبر الجبار والواحد القهارفمن وجد في نفسه حرجا في شئ مما قضى كفر ، ومن أنكر شيئا من أفعاله ححد .
نسألكم الدعاء
نسألكم الدعاء