قصة وصور لمقام مرد الشمس للإمام علي سلآم الله عليه / بابل
مقام مشهد الشمس يقع في الشمال الغربي للحلة وكذا غربي نهر الحلة بمسافة تقدر ب (1000) م عن النهر
والذي يغفو على هذا النهر وبساتين النخيل الجميلة، وأختلف الرواة بهذا المقام ومتى أنشئ ، فمنهم من قال أنه معبد لآلهة الشمس البابلية – آلهة الشمش - ،وينقل الحسني عن كتاب "الاشارات الى معرفة الزيارات" لأبي الحسن عليبن ابي بكر الهروي المتوفي في حلب عام 611 هجرية المطبوع في دمشق سنة 1953 قوله ان في مدينة الحلة مشهد الشمس "
يقال ردت لحزقيال النبي (ع) ويقال نيوشع بن نون (ع) وقيل لعلي بن ابي طالب والله اعلم". (الحسني ص 144).
ومنهم من أسماه (مرد الشمس) وهي الراوية الأكيدة معتمدين على الرواية التي تقول أن أمير المؤمنين علي (ع) حينما عاد من واقعة النهروان التي جرح فيها ولده (عمران) وأرتث –شارف على الهلاك – ومات بالقرب من مدينة بابل الأثرية ودفن قربها ، وبعد أن عبر قسم من الجيش الفرات وتأخر قسم آخر فاتهم صلاة العصر فسألوا علياً (ع) أن يدعوا الله ليرد عليهم الشمس كييأدوا ما فاتهم من الصلاة ، فاستجاب الله مطلبهم على لسان علي (ع) وأدوا صلاتهم جمعاً معه ، فلذا أطلق على هذا المقام بمقام
(مشهد الشمس) ، وقد أثبت هذه الرواية العلامة الشيخ الأميني بأسانيد كثيرة في كتابه الشهير الموسوم ب (الغدير) ،معتمدا على روايات كثيرة ومصادر مختلفة بهذا الخصوص ، ومنارة المقام بنيت في العهد السلجوقي والذي تميّز منائره عنالعهود الأخرى بقرنصتها – مقرنصة – بقاعدة كبيرة تزغر كلما أرتفع بناء المنارة حتى تصل لقمتها ، وتختلف عن بقية المنائر بعدم وجود باحة للمؤذن بأعلاها كما في المنائر الأسلامية الأخرى ،وهذا يعني عدم وجود الدرج الحلزوني الذي ذكر أعلاه والناظر إليها من الداخل يجد أنها تشبه الغرف المسقفة إلا أن سقفها يرتفع تدريجياً ويزغر وصولاً لقمتها العليا ، بزخرفة معمارية جميلة جداً ، ويقول الباحثون في المنائر أن منارة مقام مشهد الشمس أحدى ثلاثة منائر لا تزال قائمة لحد الآن ، اثنان في بغداد منارة (السهروردي)
ومنارة السيدة (زبيدة) ومنارة مقام مشهد الشمس في بابل ، الغريب أن الدول المتحضرة ترعى أيما رعاية موروثها المعماري إلا أن الغريب في العراق محاولة النظام السابق محو هذه المعالم الإسلامية الشامخة ففي عهد محافظ بابل (هاشم قدوري) أبان النظام السابقعام 1969 م أراد إزالة هذه المنارة بحجة بناء مجمع سكني بالقرب منها إلا أن ذكاء وفطنة مدير بلدية بابل المهندس والفنان المرحوم
(شوقي جابر شعابث) ، ووفد رافقه أقنعوا المحافظ بالعدول عن ذلك متخذين من حجة أنها أحدى ثلاثة منائر سلجوقية باقية ذريعةلذلك وكان لهم ما أرادوا ، بل أكثر حيث أستحصل المرحوم شوقي جابر موافقة لترميم المنارة وكان له ذلك ، وتم سؤال أحد الآثاريين عن دقة ذلك من قبل كتاب اسلاميين؟ ولماذا لم يذكر الرحالة أبن بطوطة برحلته الشهيرة هذا المعلم ؟ وهل أن الأطلال والخربة التي تقع غرب المقام ملحقة به سابقاً ؟ وكانت أجابته أن أبن بطوطة أرتحل للأمصار بعيد العهد السلجوقي فمن الطبيعي لا يذكر هذه المنارة ، ولربما لو نقب بالخربة المجاورة للمقام لحصلنا على معلومات قيمة جديدة
والذي يغفو على هذا النهر وبساتين النخيل الجميلة، وأختلف الرواة بهذا المقام ومتى أنشئ ، فمنهم من قال أنه معبد لآلهة الشمس البابلية – آلهة الشمش - ،وينقل الحسني عن كتاب "الاشارات الى معرفة الزيارات" لأبي الحسن عليبن ابي بكر الهروي المتوفي في حلب عام 611 هجرية المطبوع في دمشق سنة 1953 قوله ان في مدينة الحلة مشهد الشمس "
يقال ردت لحزقيال النبي (ع) ويقال نيوشع بن نون (ع) وقيل لعلي بن ابي طالب والله اعلم". (الحسني ص 144).
ومنهم من أسماه (مرد الشمس) وهي الراوية الأكيدة معتمدين على الرواية التي تقول أن أمير المؤمنين علي (ع) حينما عاد من واقعة النهروان التي جرح فيها ولده (عمران) وأرتث –شارف على الهلاك – ومات بالقرب من مدينة بابل الأثرية ودفن قربها ، وبعد أن عبر قسم من الجيش الفرات وتأخر قسم آخر فاتهم صلاة العصر فسألوا علياً (ع) أن يدعوا الله ليرد عليهم الشمس كييأدوا ما فاتهم من الصلاة ، فاستجاب الله مطلبهم على لسان علي (ع) وأدوا صلاتهم جمعاً معه ، فلذا أطلق على هذا المقام بمقام
(مشهد الشمس) ، وقد أثبت هذه الرواية العلامة الشيخ الأميني بأسانيد كثيرة في كتابه الشهير الموسوم ب (الغدير) ،معتمدا على روايات كثيرة ومصادر مختلفة بهذا الخصوص ، ومنارة المقام بنيت في العهد السلجوقي والذي تميّز منائره عنالعهود الأخرى بقرنصتها – مقرنصة – بقاعدة كبيرة تزغر كلما أرتفع بناء المنارة حتى تصل لقمتها ، وتختلف عن بقية المنائر بعدم وجود باحة للمؤذن بأعلاها كما في المنائر الأسلامية الأخرى ،وهذا يعني عدم وجود الدرج الحلزوني الذي ذكر أعلاه والناظر إليها من الداخل يجد أنها تشبه الغرف المسقفة إلا أن سقفها يرتفع تدريجياً ويزغر وصولاً لقمتها العليا ، بزخرفة معمارية جميلة جداً ، ويقول الباحثون في المنائر أن منارة مقام مشهد الشمس أحدى ثلاثة منائر لا تزال قائمة لحد الآن ، اثنان في بغداد منارة (السهروردي)
ومنارة السيدة (زبيدة) ومنارة مقام مشهد الشمس في بابل ، الغريب أن الدول المتحضرة ترعى أيما رعاية موروثها المعماري إلا أن الغريب في العراق محاولة النظام السابق محو هذه المعالم الإسلامية الشامخة ففي عهد محافظ بابل (هاشم قدوري) أبان النظام السابقعام 1969 م أراد إزالة هذه المنارة بحجة بناء مجمع سكني بالقرب منها إلا أن ذكاء وفطنة مدير بلدية بابل المهندس والفنان المرحوم
(شوقي جابر شعابث) ، ووفد رافقه أقنعوا المحافظ بالعدول عن ذلك متخذين من حجة أنها أحدى ثلاثة منائر سلجوقية باقية ذريعةلذلك وكان لهم ما أرادوا ، بل أكثر حيث أستحصل المرحوم شوقي جابر موافقة لترميم المنارة وكان له ذلك ، وتم سؤال أحد الآثاريين عن دقة ذلك من قبل كتاب اسلاميين؟ ولماذا لم يذكر الرحالة أبن بطوطة برحلته الشهيرة هذا المعلم ؟ وهل أن الأطلال والخربة التي تقع غرب المقام ملحقة به سابقاً ؟ وكانت أجابته أن أبن بطوطة أرتحل للأمصار بعيد العهد السلجوقي فمن الطبيعي لا يذكر هذه المنارة ، ولربما لو نقب بالخربة المجاورة للمقام لحصلنا على معلومات قيمة جديدة
تعليق