واما السائل فـــــــــــــــــــــلاتنهر؟!!
كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة التسول وأصبحت شائعة جدا فلايكاد
يخلو منهم سوق او شارع او عيادة دكتور؟
وحتى بعض الشباب اصبح يمارس هذه الظاهرة وامتهنها عملاله
متناسين
انهم سوف يحشرون يوم القيامة وقد سقط عنهم وجوههم من كثرة
السؤال .
والتبس الامر علينا بمن هو صادق محتاج وبين من هو مدع كذاب
وغير محتاج .البعض من الناس احجم عن العطاء نهائيا وخاصة
حين علم ان من كان يمن عليه
بالعطاء سابقا هو افضل منه مالا ولكن هذا غير صحيح ؟لان الامام
الصادق عليه السلام يقول انا لنعطي غير المستحق حذارا من رد
السائل) .والبعض جزاهم الله
استمر بالعطاء ولسان حاله يردد قول الامام علي عليه السلام(
لاتردوا السائل ولوبشق تمرة وأعطوا السائل ولو جاء على فرس )
ولكن البعض من الناس وللاسف
الشديد لايكتفي برد السائل بل يشدد عليه بالقول الغليظ ويهينه بحجة
ان كل السائلين كاذبين .ان من يعمل هكذا مع الفقراء نسى بأن أئمتنا
عبروا عنهم بأنهم احباب الله
أقول اذا كنت لاتريد ان تعطي فقل لهذا السائل قولا كريما مثل الله
يعطيك او الله يرزقك .ولكل من يسئ معاملة السائلين أروي هذه
القصة الحقيقية التي جرت على
أمرأة قبل عدة اعوام وفي ايام الحصار زمان هدام اللعين ذهبت هذه
المرأة مع اهلها الى احد الاماكن المقدسة وبعد الزيارة جلسوا في
الصحن الشريف لتناول الغداء
وما ان همووا بأخراج الطعام حتى انهال عليهم السائلون بالطلب
وكل واحد منهم يدعي عذرا معينا وفي آخر المطاف جائت فتاة
صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات
فقالت للمرأة أرجوك أن تعطيني بعض الطعام لابي لانه ضرير
وشيخ كبير ...وهنا اخذت المرأة العصبية ونهرت البنت بشدة وقالت
لها مللنا منكم ومن كثرة سؤالكم
وكذبكم أذهبي يافتاة.وبعد ان انهوا الطعام وعند رجوعهم ترى المرأة
البنت وهي تجلس مع والدها الرجل الكبير الاعمى وحالتهم يرثى لها
والفتاة واضعة يدها على
خدها والالم والحزن باد عليها وقطرات الدموع تنساب على
وجنتيها.تقول المرأة يا الله منظر مؤلم لايوجد افظع منه ومرت
السنين وانا لا يفارقني هذا المنظر الفظيع
والى الان انا حائرة كيف أجيب ربي اذا سألني ماالذي أقترفته هذه
الفتاة لتكسري قلبها بهذه الصورة ؟وأي عذر أقدم الى رسول الله الذي
كان يردد دائما واما السائل
فلاتنهر .فالفتاة كانت صادقة وفعلا كان ابوها أعمى .فهذه أعزائي
تجربة هذه المرأة وأستفيدوا منها لان الامام علي عليه السلام قال
:جالسوا أهل التجارب فأنهم حصلوا عليها بأغلى
الاثمان ويهدونها لكم بأرخص الاثمان .وحتى لاتعانوا مثل معاناة هذه
المرأة التي تعاني الى اليوم من عذاب الضمير على الرغم من مرور
السنوات الكثيرة على هذه الحادثة المؤلمة ..
كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة التسول وأصبحت شائعة جدا فلايكاد
يخلو منهم سوق او شارع او عيادة دكتور؟
وحتى بعض الشباب اصبح يمارس هذه الظاهرة وامتهنها عملاله
متناسين
انهم سوف يحشرون يوم القيامة وقد سقط عنهم وجوههم من كثرة
السؤال .
والتبس الامر علينا بمن هو صادق محتاج وبين من هو مدع كذاب
وغير محتاج .البعض من الناس احجم عن العطاء نهائيا وخاصة
حين علم ان من كان يمن عليه
بالعطاء سابقا هو افضل منه مالا ولكن هذا غير صحيح ؟لان الامام
الصادق عليه السلام يقول انا لنعطي غير المستحق حذارا من رد
السائل) .والبعض جزاهم الله
استمر بالعطاء ولسان حاله يردد قول الامام علي عليه السلام(
لاتردوا السائل ولوبشق تمرة وأعطوا السائل ولو جاء على فرس )
ولكن البعض من الناس وللاسف
الشديد لايكتفي برد السائل بل يشدد عليه بالقول الغليظ ويهينه بحجة
ان كل السائلين كاذبين .ان من يعمل هكذا مع الفقراء نسى بأن أئمتنا
عبروا عنهم بأنهم احباب الله
أقول اذا كنت لاتريد ان تعطي فقل لهذا السائل قولا كريما مثل الله
يعطيك او الله يرزقك .ولكل من يسئ معاملة السائلين أروي هذه
القصة الحقيقية التي جرت على
أمرأة قبل عدة اعوام وفي ايام الحصار زمان هدام اللعين ذهبت هذه
المرأة مع اهلها الى احد الاماكن المقدسة وبعد الزيارة جلسوا في
الصحن الشريف لتناول الغداء
وما ان همووا بأخراج الطعام حتى انهال عليهم السائلون بالطلب
وكل واحد منهم يدعي عذرا معينا وفي آخر المطاف جائت فتاة
صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات
فقالت للمرأة أرجوك أن تعطيني بعض الطعام لابي لانه ضرير
وشيخ كبير ...وهنا اخذت المرأة العصبية ونهرت البنت بشدة وقالت
لها مللنا منكم ومن كثرة سؤالكم
وكذبكم أذهبي يافتاة.وبعد ان انهوا الطعام وعند رجوعهم ترى المرأة
البنت وهي تجلس مع والدها الرجل الكبير الاعمى وحالتهم يرثى لها
والفتاة واضعة يدها على
خدها والالم والحزن باد عليها وقطرات الدموع تنساب على
وجنتيها.تقول المرأة يا الله منظر مؤلم لايوجد افظع منه ومرت
السنين وانا لا يفارقني هذا المنظر الفظيع
والى الان انا حائرة كيف أجيب ربي اذا سألني ماالذي أقترفته هذه
الفتاة لتكسري قلبها بهذه الصورة ؟وأي عذر أقدم الى رسول الله الذي
كان يردد دائما واما السائل
فلاتنهر .فالفتاة كانت صادقة وفعلا كان ابوها أعمى .فهذه أعزائي
تجربة هذه المرأة وأستفيدوا منها لان الامام علي عليه السلام قال
:جالسوا أهل التجارب فأنهم حصلوا عليها بأغلى
الاثمان ويهدونها لكم بأرخص الاثمان .وحتى لاتعانوا مثل معاناة هذه
المرأة التي تعاني الى اليوم من عذاب الضمير على الرغم من مرور
السنوات الكثيرة على هذه الحادثة المؤلمة ..
تعليق