بسم الله الرحمن الرحيم
هذا اللقب اشتهر في العهود الأخيرة عند شيعة أهل العراق، ولا يوجد له أثر في الأخبار ولعل السبب وراء تكنية المهدي (عليه السلام) من قبل هؤلاء بأبي صالح يرجع الى أن المهدي (صلوات الله عليه) يحصل به صلاح الأمور بعد فسادها وذلك حينما يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً بعد أن تملأ ظلماً وجوراً، فللكنية مدلول مرتبط أساساً بمهمة ودور الإمام المهدي (عليه السلام)، ولا مانع شرعي منه فيمكن أن يكنى الرجل بأكثر من كنية، وربما كان سر تكنيته (عليه السلام) بأبي صالح يرجع الى مضمون خبر ورد عن الصادق (عليه السلام) ورد فيه: إذا ضللت عن الطريق فنادِ: يا صالح أو يا أبا صالح أرشدونا الى الطريق يرحمكم الله). وأنت ترى بأن الحديث لا يشير الى كنية المهدي (عليه السلام) ولكن لما عرف عن المهدي (عليه السلام) إرشاده للضال فلعل الكنية لحقت به من ذلك الحديث.
وهناك قصة في (بحار الأنوار) يصرح فيها من تشرف بلقاء الإمام (عليه السلام) بهذه الكنية ولعل الشهرة جائت منها.
أما أن كنيته هي أبو القاسم تبعاً لما ورد في الحديث من كونه على كنية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فظاهر
هذا اللقب اشتهر في العهود الأخيرة عند شيعة أهل العراق، ولا يوجد له أثر في الأخبار ولعل السبب وراء تكنية المهدي (عليه السلام) من قبل هؤلاء بأبي صالح يرجع الى أن المهدي (صلوات الله عليه) يحصل به صلاح الأمور بعد فسادها وذلك حينما يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً بعد أن تملأ ظلماً وجوراً، فللكنية مدلول مرتبط أساساً بمهمة ودور الإمام المهدي (عليه السلام)، ولا مانع شرعي منه فيمكن أن يكنى الرجل بأكثر من كنية، وربما كان سر تكنيته (عليه السلام) بأبي صالح يرجع الى مضمون خبر ورد عن الصادق (عليه السلام) ورد فيه: إذا ضللت عن الطريق فنادِ: يا صالح أو يا أبا صالح أرشدونا الى الطريق يرحمكم الله). وأنت ترى بأن الحديث لا يشير الى كنية المهدي (عليه السلام) ولكن لما عرف عن المهدي (عليه السلام) إرشاده للضال فلعل الكنية لحقت به من ذلك الحديث.
وهناك قصة في (بحار الأنوار) يصرح فيها من تشرف بلقاء الإمام (عليه السلام) بهذه الكنية ولعل الشهرة جائت منها.
أما أن كنيته هي أبو القاسم تبعاً لما ورد في الحديث من كونه على كنية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فظاهر
تعليق