أيام قليلة ويقبل علينا الشهر الكريم بخيراته التي وعدنا الله بها من الرحمة والمغفرة وعظيم الأجر لمن أحسن صيامه وأحياه بالعمل الصالح وصان النفس عن الهوى .
أسأل المولى أن يبلغنا إياه جميعا ونحن في أتم صحة واستعداد للعمل الصالح
وما أود الحديث عنه هنا عادة اعتاد عليها آباءنا منذ القدم
وهي إخراج بعض مايعد من إفطار رمضان للجيران وهي عادة شعبية جميلة حقا فيها التلاحم والتآلف والأجر العظيم
لكن الملاحظ أن الصائم يأكل القليل مما يسر الله له من الإفطار فيشبع وقد أعد طعامه قبل أن يأتيه طعام جاره فما مصير هذه الأطعمة ؟
هنا أود أن أشير إلى نقطة وهي التركيز على الجار ذي الحاجة ففي تفطيره الأجر الكبير وإن بعًًُد عنا فحاجته أشد وكل خطوة نمشيها محسوبة لنا بعشر أمثالها.
إن مسألة تفطير الصائم من الأمور التي ورد التأكيد على استحبابها والحث عليها في شهر رمضان في خطبة الرسول (ص): "أَيُّهَا النَّاسُ: مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ، وَمَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ. فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ"
وهي من الأمور التي تشكل مظهرا من المظاهر الاجتماعية الرمضانية المحببة في هذا الشهر، ولكن من المهم الالتفات إلى عدم خروج القضية عن أهدافها ومسارها المحدد، وعدم تحول عملية الإفطار إلى نحو من التباهي والتفاخر الاجتماعي ، وتضييع لنعمة الله تعالى كان الأجدر أن تصل إلى الفقير والمحتاج بدل أن تصرف على هذه المجاملات.
قال الصادق عليه السلام قال أبى عليه السلام فطرك لأخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك.
- وروى أن زرارة دخل على أبي عبد الله عليه السلام وهو بالحيرة قال فلما صليت العصر قلت جعلت فداك لي حاجة فاذن لي أن أذهب قال وما عجلت قلت قوم من مواليك يفطرون عندي فقال يا زرارة بادر بادر بادر ثلثا ثم أقبل على عقبة فقال يا عقبة من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
- وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من فطر مؤمنا (صائما ) وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل.
- في حديث وصايا النبي صلى الله عليه بالاسناد المتقدم يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الأخوان وتفطير الصائم والتهجد في آخر الليل .
ومنه قول جعفر بن محمد عليه السلام وأطعموا الفقراء والمساكين.
أسأل المولى أن يبلغنا إياه جميعا ونحن في أتم صحة واستعداد للعمل الصالح
وما أود الحديث عنه هنا عادة اعتاد عليها آباءنا منذ القدم
وهي إخراج بعض مايعد من إفطار رمضان للجيران وهي عادة شعبية جميلة حقا فيها التلاحم والتآلف والأجر العظيم
لكن الملاحظ أن الصائم يأكل القليل مما يسر الله له من الإفطار فيشبع وقد أعد طعامه قبل أن يأتيه طعام جاره فما مصير هذه الأطعمة ؟
هنا أود أن أشير إلى نقطة وهي التركيز على الجار ذي الحاجة ففي تفطيره الأجر الكبير وإن بعًًُد عنا فحاجته أشد وكل خطوة نمشيها محسوبة لنا بعشر أمثالها.
إن مسألة تفطير الصائم من الأمور التي ورد التأكيد على استحبابها والحث عليها في شهر رمضان في خطبة الرسول (ص): "أَيُّهَا النَّاسُ: مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ، وَمَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ. فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ"
وهي من الأمور التي تشكل مظهرا من المظاهر الاجتماعية الرمضانية المحببة في هذا الشهر، ولكن من المهم الالتفات إلى عدم خروج القضية عن أهدافها ومسارها المحدد، وعدم تحول عملية الإفطار إلى نحو من التباهي والتفاخر الاجتماعي ، وتضييع لنعمة الله تعالى كان الأجدر أن تصل إلى الفقير والمحتاج بدل أن تصرف على هذه المجاملات.
قال الصادق عليه السلام قال أبى عليه السلام فطرك لأخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك.
- وروى أن زرارة دخل على أبي عبد الله عليه السلام وهو بالحيرة قال فلما صليت العصر قلت جعلت فداك لي حاجة فاذن لي أن أذهب قال وما عجلت قلت قوم من مواليك يفطرون عندي فقال يا زرارة بادر بادر بادر ثلثا ثم أقبل على عقبة فقال يا عقبة من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
- وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من فطر مؤمنا (صائما ) وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل.
- في حديث وصايا النبي صلى الله عليه بالاسناد المتقدم يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الأخوان وتفطير الصائم والتهجد في آخر الليل .
ومنه قول جعفر بن محمد عليه السلام وأطعموا الفقراء والمساكين.
تعليق