الريحان في القرآن:
﴿وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ﴾ {الرحمن/12}
﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ {الواقعة/89}
ما هو الريحان؟ريحان (Basil) هو من الأوراق النباتية. كان الأوربيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية. وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتريا فوق الجسم وزيته يعالج حب الشباب ويخفف آلام الروماتيزم وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%.
وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا. ومغلي أوراق الريحان يعالج الالتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا. يستفاد من بذور الريحان لعمل شربات البلنكو المحلى بالسكر والمطعم بماء الورد والهيل. و لكن الريحان هنا و المعروف بـ basil يختلف عن النبات المسمى بالحبق في نجد في السعودية.
طبيعته:
خفيف المحمل طيب الرائحة يعرف أوروبياً بالعشبة الملكية.
فوائده:
- ينشط الشهية
- يحسن الهضم
- مضاد للتشنج.
الريحان في الطب القديم:
قال عنه ابن سينا " ينفع من البواسير طلاءً بعد أن يدق طازجاً أو يؤخذ دهنه ويصير مرهماً فإنه نافع للنفخ العارض للمعدة".
وقيل عنه في الطب القديم، أن شمه ينفع الصداع، وهو يجلب النوم وبذره حابس للإسهال الصفراوي، ومسكن للمغص، ومقوٍ للقلب ونافع للأمراض السوداوية. وقيل زهرته منشطة ومهضمة وهي أحسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها، ويؤخذ نقيعها. واخذ نقيع الأوراق والأزهار بارداً يمنع القيئ وساخناً يمنع المغص.
الريحان في الطب الحديث:
ريحان (Basil) هي أوراق نباتية.
في الطب الصيني:
يستخدم الريحان على نطاق واسع حيث يستخدم لمشاكل الكلى وتقرحات اللثة.
في الطب الهندي:
يستخدم الريحان لعلاج آلام الأذن والمفاصل والأمراض الجلدية والملاريا. أما زيت الريحان النقي المفصول من النبات فيستخدم في النطاق الشعبي لعلاج الجروح وآلام الروماتزم والبرد واحتقان المفاصل وآلامها والإجهاد. كما يستخدم منقوع ورق الريحان لمنع تساقط الشعر. ولأن الريحان أو زيت الريحان يحتوي على نسبة من مركب الاستراجول فإنه ينصح بعدم استخدامه من قبل النساء الحوامل كما ينصح بعدم استخدامه من قبل الأطفال تحت سن الثانية. يستعمل الريحان مع الغذاء كتابل جيد حيث تضاف أوراقه إلى السلطات ويدخل كثيراً في عمل الحساء والسجك وتدخل أوراقه الأطعمة المطبوخة ويستعمل زيته الطيار في العطورات والمشروبات.
تعليق