مَراتبُ التعَامل
فالإيمان ظاهراً وباطناً يولد حب الناس والتقرب منهم ومد يد العون وبالتالي يتكون التقدير لطيب السيرة والتعامل ويتكون الإحترام كنتيجة صحيحة مقبولة دون الحاجة الى التملق أو طلب الإستحسان وفرض الإحترام أو المحبة أو التقدير لأن هذه الصفات تكتسب وتحقق بالرضى لا بالترهيب أو حتى الترهيب.
وعلينا أن نتصف بالصفات التي يطلبها أهل البيت (عليهم السلام) من شيعتهم ومحبيهم، فهذا إمامنا الباقر (عليه السلام) يسطر كلمات من ذهب بل أفضل من ذلك يصف فيها شيعة ومحبي (أمير المؤمنين علي سلام الله عليه) كيف يجب أن يكونوا وأي الصفات الطيبة والحسنة يتصفون بها ...
(إنما شيعة علي المتباذلون في ولا يتنا، المتحابون في مودتنا، المتآزرون لإحياء الدين، إذا
غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من حاورهم، وسلم لمن خالطهم)...
نلاحظ من المضمون الظاهر وحسب فهمنا القاصر التأكيد على التحابب من أجل نشر المبادئ السمحاء للرسالة السماوية والتي إكتلمت يوم الغدير بولاية أمير الحق....
والتآزر اي التعاونالذي يخلق الإحترام ويبعد البغضاء ...والرضا وعدم الظلم وحُسن الحديث والمحاورة والتي بمجملها ستولد قطعاً نظرة قوية للدين الإسلامي والمذهب الحق وبالتالي ستكون جسور تواصلاً تمتد لظهور صاحب دولة العدل الإلهي.
تعليق