هل يجب ان نعود اطفالنا على الصيام
يأتي شهر رمضان الكريم ومعه الفرحــة والسعادة وخاصة الأطفال الذين يسعدون بالشهر المبارك ويقومون بشراء الفوانيس وعمــل الزينة. وأثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن تشجيع الطفل علي الصيام يؤدي إلي اكتساب عادات روحية وأخلاقية من خلال ضبط السلوك وتعلم الصبر تستمر معه حتي الكبر وتجعله يستفيد من الصيام صحيا ونفسيا وينشأ لديه احترام لتعاليــــم دينه
كما وأن اعتياد الأطفال على المساهمة فى أعمال الخير منذ الصغر يكون له انعكاس إيجابى كبير بعد ذلك على شخصيتهم حيث يكبرون ولديهم حب الخير ومساعدة الآخرين وهو ما يجنبهم الكثير من الأمراض الاجتماعية المنتشرة فى المجتمع وتدريب الأطفال على عمل الخير منذ الصغر هو إحدى أهم وسائل تكوين الشخصية السوية القادرة على خدمة مجتمعها.
كما أن التدريب على صيام شهر رمضان له فوائد عظيمة منها تعلم قوة التحمل والصبر والتفكير فى مساعدة الآخرين وأيضا المساهمة فى إقامة إفطار جماعى وتوزيع التمر من الأمور التى تغرس حب الخير لدى أطفالنا.
وأن تعويد الطفل على الصيام يحتاج إلى الهدوء والرفق واللين وأن يتم ذلك من خلال إدراك مدى قدرة الطفل على التحمل فالطفل قوى البنية يختلف عن الطفل الضعيف أو المريض الذى لا يستطيع الصيام لفترات طويلة وعلى الأسرة خاصة الأم أن تشجع طفلها على الصيام من خلال المكافأة عند الصيام لمدة معينة وتعزيز القيم الدينية عند طفلها.
ولكى نحببهم فى الصيام ونعاونهم عليه علينا أن نعيش فكرهم ومرحلتهم فننزل إليهم لنأخذ بأيديهم إلى طاعة ربنا ومن أمثلة ما نفعله معهم ألا نكلفهم بصيام شهر تام لم يكلفهم بصيامه الله (عز وجل) بالنسبة للصغار إنما نعودهم على صيام أوله وأوسطه وآخره أو صيام جزء من أول الفجر إلى أذان الظهر أو العصر حسب ما يطيقون ويجب أخذهم إلى المساجد لأداء الصلوات فذلك يدخل على الأطفال البهجة والسرور بالشهر الكريم...
نسأل الله ان يعيد عليكم هذا الشهر المبارك (شهر رمضان) بالخير والبركة
يأتي شهر رمضان الكريم ومعه الفرحــة والسعادة وخاصة الأطفال الذين يسعدون بالشهر المبارك ويقومون بشراء الفوانيس وعمــل الزينة. وأثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن تشجيع الطفل علي الصيام يؤدي إلي اكتساب عادات روحية وأخلاقية من خلال ضبط السلوك وتعلم الصبر تستمر معه حتي الكبر وتجعله يستفيد من الصيام صحيا ونفسيا وينشأ لديه احترام لتعاليــــم دينه
كما وأن اعتياد الأطفال على المساهمة فى أعمال الخير منذ الصغر يكون له انعكاس إيجابى كبير بعد ذلك على شخصيتهم حيث يكبرون ولديهم حب الخير ومساعدة الآخرين وهو ما يجنبهم الكثير من الأمراض الاجتماعية المنتشرة فى المجتمع وتدريب الأطفال على عمل الخير منذ الصغر هو إحدى أهم وسائل تكوين الشخصية السوية القادرة على خدمة مجتمعها.
كما أن التدريب على صيام شهر رمضان له فوائد عظيمة منها تعلم قوة التحمل والصبر والتفكير فى مساعدة الآخرين وأيضا المساهمة فى إقامة إفطار جماعى وتوزيع التمر من الأمور التى تغرس حب الخير لدى أطفالنا.
وأن تعويد الطفل على الصيام يحتاج إلى الهدوء والرفق واللين وأن يتم ذلك من خلال إدراك مدى قدرة الطفل على التحمل فالطفل قوى البنية يختلف عن الطفل الضعيف أو المريض الذى لا يستطيع الصيام لفترات طويلة وعلى الأسرة خاصة الأم أن تشجع طفلها على الصيام من خلال المكافأة عند الصيام لمدة معينة وتعزيز القيم الدينية عند طفلها.
ولكى نحببهم فى الصيام ونعاونهم عليه علينا أن نعيش فكرهم ومرحلتهم فننزل إليهم لنأخذ بأيديهم إلى طاعة ربنا ومن أمثلة ما نفعله معهم ألا نكلفهم بصيام شهر تام لم يكلفهم بصيامه الله (عز وجل) بالنسبة للصغار إنما نعودهم على صيام أوله وأوسطه وآخره أو صيام جزء من أول الفجر إلى أذان الظهر أو العصر حسب ما يطيقون ويجب أخذهم إلى المساجد لأداء الصلوات فذلك يدخل على الأطفال البهجة والسرور بالشهر الكريم...
نسأل الله ان يعيد عليكم هذا الشهر المبارك (شهر رمضان) بالخير والبركة
تعليق