بسم الله الرحمن الرحيم
النعماني/209 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ( كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم(انفصلوا عنهم) بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين ، وحتى لايبقى منكم أو قال من شيعتي إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلاً ، وهو مثل رجل كان له طعام فنقَّاه وطيبه ، ثم أدخله بيتاً وتركه فيه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لايضره السوس شيئاً ! وكذلك أنتم تميزون حتى لايبقى منكم إلا عصابة لاتضرها الفتنة شيئاً).والأندر: بضم الهمزة كدس سنابل الحنطة. تاج العروس:6/65.
ابن حماد:1/333، عن علي قال: لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض) . وعنه جمع الجوامع:2/103 ، والحاوي:2/68 ، وكنز العمال:14/587 ، والمغربي/578 .
النعماني/109، وطبعة/205، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: لا يكون الأمر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً! فقلت له ما في ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين عليه السلام : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ). وعنه إثبات الهداة:3/726 ، والبحار:52/211 .
غيبة الطوسي/207 ، عن عباية الأسدي عن أمير المؤمنين عليه السلام يقول: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى ، يبرأ بعضكم من بعض).وعنه ثبات الهداة:3/510 ، والبحار:51/111 ، ومثله الخرائج:3/1153 ، وعقد الدرر/63 ، ومنتخب الأنوار/30 .
النعماني/191و192، عن عبد الله بن عقبة عن علي عليه السلام : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون مرعى ولا تجدونها يا معشر الشيعة). ونحوه كمال الدين:1/302 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . وفي/303 ، عن الحسين عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : وفيه:للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه ، فهو معي في درجتي يوم القيامة. وعنه إعلام الورى/400 ، وإثبات الهداة:3/463 ،و464 ، والبحار:51/109 ، و114 .
تفسير القمي:2/204: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ: هو الدخان والصيحة . أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ: وهو الخسف . أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض . وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ: وهو أن يقتل بعضكم بعضاً ! وكل هذا في أهل القبلة). والبحار:9/205 .
غيبة الطوسي/206 ، عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 . وفي النعماني/205 ، عن أبي بصير، عن الإمام الباقر عليه السلام : والله لتميزن ، والله لتمحصن ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح). وعنه البحار:52/114 .
النعماني/207 ، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي وغيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والله لتكسرن تكسر الزجاج ، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان . والله لتكسرن تكسر الفخار فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ، والله لتغربلن ، والله لتميزن ، والله لتمحصن حتى لايبقى منكم إلا الأقل، وصعَّر كفه). ونحوه غيبة الطوسي/206 ، وعنه البحار:52/101 .
النعماني/156و157 ، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال: أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك ، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم...إذا استدار الفلك، فقيل مات أو هلك في أي واد سلك؟ قلت: جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف ). وعنه البحار:52/227 ، و:51/148.
كمال الدين:2/347 ، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يتبرأ بعضكم من بعض ، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين وأمارة من أول النهار ، وقتل وخلع من آخر النهار ) . وعنه إثبات الهداة:3/473 ، والبحار:52/112 .
النعماني/208 ، عن إبراهيم بن هلال قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام : جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر وقد بلغت من السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ، فقال: يا أبا إسحاق أنت تعجل فقلت: إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد كبر سني وبلغت أنا من السن ما قد ترى ، فقال: أما والله يا أبا إسحاق ، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل، ثم صعر كفه: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم كتاباً لاتحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم). وعنه البحار:2/213 ، ونحوه البصائر/478 ، عن عنبسة بن مصعب .
وفي غيبة الطوسي/204 ، عن ابن أبي نصر قال: قال أبو الحسن عليه السلام : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لايبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 .
تفسير العياشي:2/215 ، عن أيوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكري عليه السلام ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءً من غيرمسألة: يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن لله لمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الإختلاف بينهم لم يزل الإختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر). وعنه البرهان:2/299 ، ,البحار:4/118 .
الكافي:1/370 ، عن منصور الصيقل قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله عليه السلام يسمع كلامنا ، فقال لنا: في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ). وفي/370: يا منصور إن هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا. وغيبة الطوسي/203 ، والنعماني/208 ، كرواية الكافي الأولى . وفي كمال الدين:2/346 ، كالثانية . وإثبات الهداة:3/510 ، وفي البحار:52/111، عن غيبة الطوسي وكمال الدين .
النعماني/209 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ( كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم(انفصلوا عنهم) بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين ، وحتى لايبقى منكم أو قال من شيعتي إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلاً ، وهو مثل رجل كان له طعام فنقَّاه وطيبه ، ثم أدخله بيتاً وتركه فيه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لايضره السوس شيئاً ! وكذلك أنتم تميزون حتى لايبقى منكم إلا عصابة لاتضرها الفتنة شيئاً).والأندر: بضم الهمزة كدس سنابل الحنطة. تاج العروس:6/65.
ابن حماد:1/333، عن علي قال: لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض) . وعنه جمع الجوامع:2/103 ، والحاوي:2/68 ، وكنز العمال:14/587 ، والمغربي/578 .
النعماني/109، وطبعة/205، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: لا يكون الأمر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً! فقلت له ما في ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين عليه السلام : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ). وعنه إثبات الهداة:3/726 ، والبحار:52/211 .
غيبة الطوسي/207 ، عن عباية الأسدي عن أمير المؤمنين عليه السلام يقول: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى ، يبرأ بعضكم من بعض).وعنه ثبات الهداة:3/510 ، والبحار:51/111 ، ومثله الخرائج:3/1153 ، وعقد الدرر/63 ، ومنتخب الأنوار/30 .
النعماني/191و192، عن عبد الله بن عقبة عن علي عليه السلام : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون مرعى ولا تجدونها يا معشر الشيعة). ونحوه كمال الدين:1/302 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . وفي/303 ، عن الحسين عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : وفيه:للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه ، فهو معي في درجتي يوم القيامة. وعنه إعلام الورى/400 ، وإثبات الهداة:3/463 ،و464 ، والبحار:51/109 ، و114 .
تفسير القمي:2/204: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ: هو الدخان والصيحة . أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ: وهو الخسف . أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض . وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ: وهو أن يقتل بعضكم بعضاً ! وكل هذا في أهل القبلة). والبحار:9/205 .
غيبة الطوسي/206 ، عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 . وفي النعماني/205 ، عن أبي بصير، عن الإمام الباقر عليه السلام : والله لتميزن ، والله لتمحصن ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح). وعنه البحار:52/114 .
النعماني/207 ، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي وغيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والله لتكسرن تكسر الزجاج ، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان . والله لتكسرن تكسر الفخار فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ، والله لتغربلن ، والله لتميزن ، والله لتمحصن حتى لايبقى منكم إلا الأقل، وصعَّر كفه). ونحوه غيبة الطوسي/206 ، وعنه البحار:52/101 .
النعماني/156و157 ، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال: أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك ، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم...إذا استدار الفلك، فقيل مات أو هلك في أي واد سلك؟ قلت: جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف ). وعنه البحار:52/227 ، و:51/148.
كمال الدين:2/347 ، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يتبرأ بعضكم من بعض ، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين وأمارة من أول النهار ، وقتل وخلع من آخر النهار ) . وعنه إثبات الهداة:3/473 ، والبحار:52/112 .
النعماني/208 ، عن إبراهيم بن هلال قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام : جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر وقد بلغت من السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ، فقال: يا أبا إسحاق أنت تعجل فقلت: إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد كبر سني وبلغت أنا من السن ما قد ترى ، فقال: أما والله يا أبا إسحاق ، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل، ثم صعر كفه: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم كتاباً لاتحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم). وعنه البحار:2/213 ، ونحوه البصائر/478 ، عن عنبسة بن مصعب .
وفي غيبة الطوسي/204 ، عن ابن أبي نصر قال: قال أبو الحسن عليه السلام : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لايبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 .
تفسير العياشي:2/215 ، عن أيوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكري عليه السلام ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءً من غيرمسألة: يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن لله لمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الإختلاف بينهم لم يزل الإختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر). وعنه البرهان:2/299 ، ,البحار:4/118 .
الكافي:1/370 ، عن منصور الصيقل قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله عليه السلام يسمع كلامنا ، فقال لنا: في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ). وفي/370: يا منصور إن هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا. وغيبة الطوسي/203 ، والنعماني/208 ، كرواية الكافي الأولى . وفي كمال الدين:2/346 ، كالثانية . وإثبات الهداة:3/510 ، وفي البحار:52/111، عن غيبة الطوسي وكمال الدين .