كثيرة هي الامورالتي يمكن ان تجعل الانسان سعيدا ومنها التفاؤل في الحياة وتوقع الخير وهو بوجه او بآخر نوع من التسليم لامر الله تعالى فعلى المرء المؤمن ان يتقبل كل مايصيبه من خير او سوء ظاهرين بانهما خير له مما لو كان الاختيار بيده
فلكي نسعد في حيلتنا نحتاج الى التفاؤل قبول ما يصيبنا ونغفر زلات من حولنا والا فقد لا نستطيع الاستمرار بالحياة
انقل لكم هذه القصة قرأتها في احد المواقع :
في مدينة هادئة كان يعيش توأمان حياة هانئة مع والديهما، بينما كان أحدهما متفائل جداَ دائما يحدوه الأمل، كان الآخر شديد التشاؤم، يائس وحزين يرى الحياة سوداء ومملة.
قرر الوالد عرض هذين الطفلين على طبيب نفسي ليرى سبب اختلاف طباعهما وهنا قدم الطبيب للوالد نصيحة
قيمة قائلاَ له: ف
ي يوم عيد ميلادهما افصل كل منها في غرفة منفصلة عن الأخرى كي يفتح كل منهما هديته على حدة، قدم للطفل المتشائم أجمل الهدايا الثمينة التي يتمناها،واما المتفائل فقدم له علبة بداخلها علف حيوانات.
نفذ الوالد كلام الطبيب وأخذ يراقب ردة فعل الطفلين على الهدايا، عندما اختلس الوالد النظر ليرى ردة فعل الطفل المتشائم وجده يصرخ بأعلى صوته وهو يقول: لا يعجبني لون هذا الحاسب أما هذه السيارة فإن صديقي لديه مثلها، وجلس حزيناَ كعادته.
ذهب الأب بعد ذلك ليرى ردة فعل الطفل الآخر على علبة العلف المقدمة له فوجده يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة وهو يضحك بأعلى صوته ويقول لوالده: من أين لك بهذا العلف؟ لا بد وأن حصاناَ أبيض صغير بانتظاري في الخارج كهدية لعيد ميلادي؟
السعادة والتفاؤل خيار من خيارات الحياة، ليس من الضروري أن يكون الشخص السعيد هو الشخص الذي تحالفه الحظوظ والظروف دائماَ، بل هو من يمتلك طرقاَ وأفكاراَ مبتكرة وجديدة تبعث في نفسه السعادة والأمل رغم الظروف الصعبة
أحط نفسك بكل جميل في هذه الحياة.
كن جميلا ترى الوجود جميل
كن متفائلا وحاول ان تسعد الاخرين ولو بكلمة فهو من ادخال السرور على قلب المؤمن
ولا تكن عبوسا غضوبا .................................................. .......
فلكي نسعد في حيلتنا نحتاج الى التفاؤل قبول ما يصيبنا ونغفر زلات من حولنا والا فقد لا نستطيع الاستمرار بالحياة
انقل لكم هذه القصة قرأتها في احد المواقع :
في مدينة هادئة كان يعيش توأمان حياة هانئة مع والديهما، بينما كان أحدهما متفائل جداَ دائما يحدوه الأمل، كان الآخر شديد التشاؤم، يائس وحزين يرى الحياة سوداء ومملة.
قرر الوالد عرض هذين الطفلين على طبيب نفسي ليرى سبب اختلاف طباعهما وهنا قدم الطبيب للوالد نصيحة
قيمة قائلاَ له: ف
ي يوم عيد ميلادهما افصل كل منها في غرفة منفصلة عن الأخرى كي يفتح كل منهما هديته على حدة، قدم للطفل المتشائم أجمل الهدايا الثمينة التي يتمناها،واما المتفائل فقدم له علبة بداخلها علف حيوانات.
نفذ الوالد كلام الطبيب وأخذ يراقب ردة فعل الطفلين على الهدايا، عندما اختلس الوالد النظر ليرى ردة فعل الطفل المتشائم وجده يصرخ بأعلى صوته وهو يقول: لا يعجبني لون هذا الحاسب أما هذه السيارة فإن صديقي لديه مثلها، وجلس حزيناَ كعادته.
ذهب الأب بعد ذلك ليرى ردة فعل الطفل الآخر على علبة العلف المقدمة له فوجده يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة وهو يضحك بأعلى صوته ويقول لوالده: من أين لك بهذا العلف؟ لا بد وأن حصاناَ أبيض صغير بانتظاري في الخارج كهدية لعيد ميلادي؟
السعادة والتفاؤل خيار من خيارات الحياة، ليس من الضروري أن يكون الشخص السعيد هو الشخص الذي تحالفه الحظوظ والظروف دائماَ، بل هو من يمتلك طرقاَ وأفكاراَ مبتكرة وجديدة تبعث في نفسه السعادة والأمل رغم الظروف الصعبة
أحط نفسك بكل جميل في هذه الحياة.
كن جميلا ترى الوجود جميل
كن متفائلا وحاول ان تسعد الاخرين ولو بكلمة فهو من ادخال السرور على قلب المؤمن
ولا تكن عبوسا غضوبا .................................................. .......
تعليق