قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم
(شهر رمضان الذي انزل فيه القران )
لما لهذا الشهر من فضيلة على المسلمين جميعا من الناحية العبادية (الروحية ) والبدنية (الصحية) ومن هذا المنطلق كان لهذا الشهرمن الاهمية التي نتدرج ضمن صيام الجوارح والاكل والشرب وبالتي ان هذا الشهر الفضيل الذي انزل فيه القران كان رحمة للعباد باغلال ايدي الشيطان وفتح ابواب الشيطان، ولما كان للمرأة الاهمية الواضحة بهذا الشهر وخاصة وهي تمارس دورها الاساسي في الاسرة من الناحية العبادية والتربوية ولما تهيئه من اعداد جو روحي مناسب وجو عائلي في اعداد الافطار والسحور حيث تقوم المرأة في التفنن اعداد اشهى الاطباق لاسرتها لتخفف عنها عناء الصيام لاسيما ان كان شهر رمضان في وقت الصيف وما علينا سوى ان نذكر تلك الام الحنون انه عند الاعداد ما هو اهم ما يدخل جوف اسرتها من اللقمة الحلال مع التوجيه السليم في كيفية الحفاظ على صوم الجوارح الذي هو من الامور المهمة في ساحة العقائد