تويت
التربية الجنسية للطفل
التربية الجنسية من أصعب وأعقد أنواع التربية ، وهي من الظواهر التي تسبب إحراجاً للوالدين ، وتتنوع طريقة التربية تبعاً للمنهج الذي يتبنّاه الوالدان وتبعاً للعادات والتقاليد الحاكمة على المجتمع ، وتبعاً لدرجة الادراك والوعي التي يحملها الوالدان ، ولذا نجد إفراطاً أو تفريطاً في كثير من أساليب التربية الجنسية ، والطفل سواء كان ذكراً أم انثى يبدأ بالتساؤل عن كثير من الامور المتعلقة بالجنس ، فيتساءل عن كيفية خلقه في بطن أُمّه ، واختصاص الاَم بالحمل دون الاَب ، وكيفية الولادة ، ويتساءل عن عدم الحمل عند الطفلة الصغيرة أو المرأة غير المتزوجة ، ويتساءل عن الفرق بين الذكر والانثى وعن سببه ، اضافة إلى العديد من الاسئلة ، ومن العقل والحصانة أن يعتبر الوالدان أنّ هذهِ الاسئلة طبيعية ، فلا يظهروا مخاوفهم منها ، والافضل عدم منع الطفل من هذه الاسئلة لانّه سيبحث عن الاجابة من غير الوالدين فتسبب له اتعاباً وانزعاجات وقلقاً ان كانت إجابات غير شافية أو اجابات صريحة ، فعلى الوالدين ان يكونا على استعداد تام لمساعدة الطفل باجابات معقولة مريحة تشبع فضولهم وتقطع تساؤلاتهم بعد الاقناع والوثوق بها ، على أن تكون منسجمة مع فهم الطفل وادراكه ودرجة تقبله ، وعلى سبيل المثال ان سأل عن الحمل فيكون الجواب (ان الله تعالى يضع الطفل في بطن امه) ، وان سأل على الاختلاف بين الجنسين يكون الجواب (أنتَ مثل والدك ، وأنتِ مثل والدتك) أو يقال له : (لقد خلق الله الاولاد مختلفين عن البنات) ، وان تكون الاجابة بشكل طبيعي بعيداً عن القلق والاضطراب بل بشكل هادىء لا يفهم الطفل من خلالها انّ سؤاله والجواب عنه غير طبيعي لاَنه يدفعه للبحث بنفسه عن الجواب.
-
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين (عليه السلام)
-
احسنت اخي الفاضل على طرح ...
انا اقول ان الطفل يكون في مرحلة الاكتشاف يبحث ويسال ويتمعن
فبخصوص هكذا اسئلة الافضل ان يجيب الاهل على الاسئلة بدون ارتباك
حتى لا يشعر الطفل ان سؤاله يحمل شيء من الحرج وهذا يدفعه للبحث عنه خارجا وقد يحصل على معلومة خاطئة
وبالتالي قد يؤدي لعواقب وخيمة
شكرا لكم
-
احسنت اخي الفاضل على طرح ...
الطفل يكون في مرحلة الاكتشاف يبحث ويسال ويتمعن
تعليق
-
شكرا على الموضوع الهام
أحببت أن أضيف بألا نسخر أو نستهزء من هذه الأسئلة في غياب الطفل
فبعد الانتهاء من الإجابة .. تأتي الأم وأمام طفلها ظنا منها بأنه غير متنبه لحديثها
لتحدّث الأب : ابنك أو ابنتك اليوم سألت كذا وكذا .. أو حتى مع صديقتها ومع ...
فيبدأ الولد يشعر بأنه عمل عملا بطوليا يستحق النشر ويتفاخربه أمام الناس
تعليق
-
واحب ان اضيف ان لا تحدثه بالحرام والحلال وهذا عيب لانه عقله لا يستجيب لهذه الاقوال سيكون كل همه هو الحصول على الجواب
شكرا لكم
مع خالص الدعاءتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم الكريم وتعليقاتكم المباركة نسأل الله ان يوفقكم لكل خيرالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين (عليه السلام)
تعليق
-
في عصرنا الحالي بات حتى الأطفال يعرفون كلَّ الأسرار المتعلقة بالحياة الزوجية
لأن عالم الفضائيات لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وتطرق لها،
وتسللت تلك الأمور حتى إلى الألعاب وبرامج الأطفال..!!
ولكن.. لا توجد مخاوف حقيقية فكلنا مررنا بهذه التجربة
والتحصين النفسي والعقائدي كفيل بدرء المخاطر إن وجدت.
علماً أن هناك عدة عوامل مساعدة للسيطرة على مثل هذه الحالات والمواقف، منها:
فسح المجال للأطفال للمناقشة والحوار وطرح الأسئلة، حتى إذا أزيل هاجس الخوف
عندذاك فبالإمكان التطرق لمثل هذه الأمور الحساسة وبطريقة ذكية وتدريجية
وبالتالي لا تكون هناك أي صدمة أو مفاجأة للولد أو البنت
حين يعلمون بتلك الحقائق خارج الأسرة؛
لأن الأهل لم يكذبوا عليهم، بل قاموا بالتورية والإجابة البديلة بعيداً عن الكذب.
ومن العوامل المساعدة الأخرى هي تشجيع الأولاد على قراءة الكتب الموجودة في مكتبة البيت
والاستفادة من أمور كثيرة تغنيهم عن طرح الكثير من الأسئلة
والله ولي التوفيقتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالمشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة
ان الفضائيات التي تفضلتم بذكرها لابد ان تكون برقابة البيت من عدم متابعة القنوات الفاسدة لانها تفسد عقيده واخلاق الاطفال وهم غير مضمونين كي نجازف بان نترك لهم المجال بمتابعة القنوات الضاله على امل ان لا ينحرفوا ...
سائلين المولى ان يهدينا ويثبتنا على طريق الصواب ...
وشكرا لكم على مروركم وتعليقكم الكريم...السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين (عليه السلام)
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخي المشرف الكريم بارك الله بكم على طرح مثل هذا موضوع ...
كما نرى بعض الاسر يقومون بتغيير الكلام عندما يطرح اولادهم مثل هذه اسئله ومنهم يتبسم ويسكت ومنهم من ينفر من سالهم ويحذرهم من ان يسالو مثل هذه الاسئلة ...
لتجنب الاجابة ...تعليق
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان ما ذكرتموه من طريقة لتربية لاولادهم هي ليست بصحيحة بل لابد ان يكون بطريقة طبيعية وهادئة لكي لايبحث عن الاجابة من الشارع ... لانه يبحث عن الاجابة ولا يستقر حتى يصل الى الاجابة...
وفقكم الله لكل خير...السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين (عليه السلام)
تعليق
تعليق