اهتم الاسلام اشد الاهتمام بالاسرة وبناء الاسرة وحث على دخول البيت من بابه وهذا الباب هو الزواج وايضا قدسه اشد تقديس بل اعتبره اية من ايات الله سبحانه وتعالى(ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه... )والسنة النبوية دعمت هذا المشروع حيث قال نبينا الاكرم(صلى الله عليه واله وسلم )( ما بني بناء في الاسلام اعظم من الزواج ) وقال (الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس من امتي ) ورسم الشارع المقدس طريقا سويالانخاف فيه دركا ولا نخشى ولكن مانشاهده وما نسمعه اليوم من وسائل الاعلام كالصحف والفضاءيات وشبكات الانترنيت بل من المجتمع نفسه يعتبر مؤشرا خطيراجدا . فكثير من الاسر تسير نحو الهاوية
واخرى تسير على المنزلق وقد هوت اخريات مع شديد الاسف . وهنا يطرح هذين السؤالين :
هل هناك ضبابيه وعدم وضوح بالرؤية فنحت بعض الاسر هذا النحو من السير؟
ام هل ان الطريق قد انطلست او اندرست بعض علاماته الدالة فاحتارت في السير عليه ؟
اتمنى من الاخوة افادتنا بآراءهم ....
تعليق