الشاعر فائق هادي حمزة الربيعي من محافظة الكوت ـ النعمانية ، هاجر صديقي العراق منفيا عام 1977 الى لبنان ومن ثم الى سوريا وبعدها الى المغرب وهو الان مستقر في السويد منذ عام 1989م، وهو يشغل منصب رئيس جمعية الشعراء العراقين جنوب السويد ـ عضو أتحاد الكتاب العرب في اسكندنافيا عضو مؤسس في مركز نون الثقافي ،
بغداد معذرة
يَهزُّني الشوقُ بين الحينِ والحينِ
فيرقصُ الحرفُ في فكري وتكويني
وانـْشدُ الحرفَ في لفظي فـيخبرني
أنْ أجمعَ الحاءَ قبلَ السين ِ والنون
والحاءُ حمدا ً فزدْ بالله فاصلة ً
أم الرزايا وأختا ً للقرابـيـن
والسين سرُّ الحسين السِبـْطِ َتـَعْرَفَهُ
فاحَرصْ على السرّ في كلّ الميادين
والياءُ ياء الحسين السبط أشرعة ً
تنجي المحبّ فسحقا ً للشياطين
والنونُ صبراً فمن ذا سوفَ يَحْمِله
كما تحمّـلَ أيوبٌ وذو النون
أرومُ صحنكَ والأقدارُ مانعـة ً
وأبتغي الوصلَ بين الحبّ والدين
أ ُخاطب الصحنَ عن بعدٍ بقافـيتي
يا صحنُ كبّـر على شكوى المساكين
حتى يكلُّ ويمضي في معاقبتي
بأي سجن من الأيام ترميني
أيامَ تـَسْمـَعُ شكوى أهلنا وترى
نارَ الغزاةِ وهتكاً للموازين
صَليتُ من أجلهم والصحنُ يَرْمُقـَني
فـشاط عن ألم ٍ يَبكي ويُبكيني
يهتز فيكَ ضمير الكون تحسبه
يكاد من رقة الشكوى يناجيني
دعني أقول بما أخفيه من وجعي
جُرحَا ً المّ بنا في عمق تكويني
تأتي إليكَ مؤاخاتي مُقصرة ً
متى رضاك إذا أذنبت ترضيني
طويت رحلي سلام الأرض أمنيتي
فالسلم يُظهرني والحرب تخفيني
جاءتْ فواجعنا من رحم داهيـة
فما العراق سوى ابنا ً لصفين
أفنانُ قوليّ في أصلابِ أسئلتي
صدقٌ يجيب على ظنٍّ وتخمين
يا أمة ً طفحت كيلاً بساسَـتِها
فالويل يصحبُ تسييس السلاطين
في كلّ يوم ٍ عراق الضيم قبضتهم
قتلا ً وبطشاً ونهبا ً للملايين
مالوا على شهوة الدنيا وزخرفِها
يا ليت تـُسْعـِفهم ذكرى لقارون
يا قِبلَة َالمجد ِيا بغدادَ معذرة
هل يخطف الحكم أبناء الدهاقين
جراحك اليوم يا بغداد غائـرة
في كل قلبٍ لها طعن السكاكين
يا ألفَ آهٍ على بغدادَ يؤلمها
بين الفراتين من حقد ٍ وتخوين
ودجلة الروضة الغناء خاوية ً
إذ ْجف فيها الهوى والماء والطينْ
وللفراتِ أنين ٌ ليس يسمعه
إلا الذي نالهُ شرّ الشياطين
واليوم لا نخلك ِ العالي له رطبٌ
ولا بفـيئـك ِعطرٌ للرياحين
حَنـّتْ لك ِالروح عن بعدٍ وايقظها
صدى أنينك ِ في آه ٍ وتأنين
حالي وحالك ِ يا بغداد واحدة
قلب العراق تشظى بين نصفين
فذاك للعرب كنزٌ لا يجود به
وتلك للكرد دنيا بالملايين
وما التشيع إلا حبّ حـيـدرةٍ
وما التسنن إلا نعمة الديــن
أخشى عليه كما أخشى على ولدي
من عادياتٍ أتتْ من صنع مجنون
رحماك ربي بما يخفون من غدهم
عن تهمة الشرك والتكفير بالدين
عُشنا بأرض ٍ عراقين يجمعنا
حب الإله سلاماً دون تلوين
بغداد معذرة
يَهزُّني الشوقُ بين الحينِ والحينِ
فيرقصُ الحرفُ في فكري وتكويني
وانـْشدُ الحرفَ في لفظي فـيخبرني
أنْ أجمعَ الحاءَ قبلَ السين ِ والنون
والحاءُ حمدا ً فزدْ بالله فاصلة ً
أم الرزايا وأختا ً للقرابـيـن
والسين سرُّ الحسين السِبـْطِ َتـَعْرَفَهُ
فاحَرصْ على السرّ في كلّ الميادين
والياءُ ياء الحسين السبط أشرعة ً
تنجي المحبّ فسحقا ً للشياطين
والنونُ صبراً فمن ذا سوفَ يَحْمِله
كما تحمّـلَ أيوبٌ وذو النون
أرومُ صحنكَ والأقدارُ مانعـة ً
وأبتغي الوصلَ بين الحبّ والدين
أ ُخاطب الصحنَ عن بعدٍ بقافـيتي
يا صحنُ كبّـر على شكوى المساكين
حتى يكلُّ ويمضي في معاقبتي
بأي سجن من الأيام ترميني
أيامَ تـَسْمـَعُ شكوى أهلنا وترى
نارَ الغزاةِ وهتكاً للموازين
صَليتُ من أجلهم والصحنُ يَرْمُقـَني
فـشاط عن ألم ٍ يَبكي ويُبكيني
يهتز فيكَ ضمير الكون تحسبه
يكاد من رقة الشكوى يناجيني
دعني أقول بما أخفيه من وجعي
جُرحَا ً المّ بنا في عمق تكويني
تأتي إليكَ مؤاخاتي مُقصرة ً
متى رضاك إذا أذنبت ترضيني
طويت رحلي سلام الأرض أمنيتي
فالسلم يُظهرني والحرب تخفيني
جاءتْ فواجعنا من رحم داهيـة
فما العراق سوى ابنا ً لصفين
أفنانُ قوليّ في أصلابِ أسئلتي
صدقٌ يجيب على ظنٍّ وتخمين
يا أمة ً طفحت كيلاً بساسَـتِها
فالويل يصحبُ تسييس السلاطين
في كلّ يوم ٍ عراق الضيم قبضتهم
قتلا ً وبطشاً ونهبا ً للملايين
مالوا على شهوة الدنيا وزخرفِها
يا ليت تـُسْعـِفهم ذكرى لقارون
يا قِبلَة َالمجد ِيا بغدادَ معذرة
هل يخطف الحكم أبناء الدهاقين
جراحك اليوم يا بغداد غائـرة
في كل قلبٍ لها طعن السكاكين
يا ألفَ آهٍ على بغدادَ يؤلمها
بين الفراتين من حقد ٍ وتخوين
ودجلة الروضة الغناء خاوية ً
إذ ْجف فيها الهوى والماء والطينْ
وللفراتِ أنين ٌ ليس يسمعه
إلا الذي نالهُ شرّ الشياطين
واليوم لا نخلك ِ العالي له رطبٌ
ولا بفـيئـك ِعطرٌ للرياحين
حَنـّتْ لك ِالروح عن بعدٍ وايقظها
صدى أنينك ِ في آه ٍ وتأنين
حالي وحالك ِ يا بغداد واحدة
قلب العراق تشظى بين نصفين
فذاك للعرب كنزٌ لا يجود به
وتلك للكرد دنيا بالملايين
وما التشيع إلا حبّ حـيـدرةٍ
وما التسنن إلا نعمة الديــن
أخشى عليه كما أخشى على ولدي
من عادياتٍ أتتْ من صنع مجنون
رحماك ربي بما يخفون من غدهم
عن تهمة الشرك والتكفير بالدين
عُشنا بأرض ٍ عراقين يجمعنا
حب الإله سلاماً دون تلوين
تعليق