لا تــــــــــكن من الأشقياء
بسم الله الرحمن الرحيم
أن شهر رمضان المبارك هو شهر بناء الذات وتغيير النفس وهذا الامر مطلوب من الجميع يستوي في ذلك أهل العلم وغيرهم ومهما يبلغ المرء درجة في هذا الطريق فثمة مجال للرقي أيضا.
يقول النبي (ص) فأن الشـــــــــــــقي من حرم غفران الله في هـــــــــذا الشهر العظيم .فلو أن احدا أهمل بناء نفسه في هذا الشهر المبارك وقصر حتى مـر عليه ولم ينل تلك المغفرة الألهية التي هي أوسع وأســـــــــرع وأعـــــظم فيه منها في ســــــــائر الشهور فأنــــــــه هو الشــــــقي حقــــــــــــا .
فعلى الأنســـــــــان أن يحاول في هذا الشـــــــــــهر المبارك ان يعمل حتى يبلغ مرحلة يعتقد فيها أنـــــــــــه تغير فعلا وأنــــــــــــه أصبح أحســــــــــن وأفضـــــــــــل من الســـــــابق .
لاشك أن كل أنسان يتمنى لنفســــــــه التغيير نحو الافضل ولـــــــــــكن المسألة ليست بالاماني فبالأماني وحدها لايتحقق التغيير بـــــــــــل هو بحاجة الى عزم وتصميم ومتابعة وجد وأجتهاد لأن هذا هو الهدف الأصـــــــــــلي لخلق الأنســــــــان وهوصريح القرآن الكريم قال تعالى (ولايزالون مختلفين ألا من رحم ربك ولذلك خلقهم )أي ليرحمهم فهل يعقل ان يضع الانسان نفسه موضع الرحمة بأن ينبري لطاعة الله والتقرب اليه ثم لايرحمه الله تعالى ؟؟
فهذا محال في منطق الحكمة والعقل وحاشا لله ذلك ولكن على الانسان ان يصدق مع نفسه ويسعى في هذا المجال ليتحقق له مايصبو اليه .
وأخيرا فليخصص الجميع كل يوم من شهر رمضان بعض من وقته ويخلو فيه ليراجع ماقد مضى منه فينظر ماعمل وما قال وسمع ومارأى وما أخذ وماأعطى وليصمم بعد ذلك على ان يزيد من حسناته ويقلل من سيئاته وحتى لايــــــــــــــــكون من الأشقياء.؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أن شهر رمضان المبارك هو شهر بناء الذات وتغيير النفس وهذا الامر مطلوب من الجميع يستوي في ذلك أهل العلم وغيرهم ومهما يبلغ المرء درجة في هذا الطريق فثمة مجال للرقي أيضا.
يقول النبي (ص) فأن الشـــــــــــــقي من حرم غفران الله في هـــــــــذا الشهر العظيم .فلو أن احدا أهمل بناء نفسه في هذا الشهر المبارك وقصر حتى مـر عليه ولم ينل تلك المغفرة الألهية التي هي أوسع وأســـــــــرع وأعـــــظم فيه منها في ســــــــائر الشهور فأنــــــــه هو الشــــــقي حقــــــــــــا .
فعلى الأنســـــــــان أن يحاول في هذا الشـــــــــــهر المبارك ان يعمل حتى يبلغ مرحلة يعتقد فيها أنـــــــــــه تغير فعلا وأنــــــــــــه أصبح أحســــــــــن وأفضـــــــــــل من الســـــــابق .
لاشك أن كل أنسان يتمنى لنفســــــــه التغيير نحو الافضل ولـــــــــــكن المسألة ليست بالاماني فبالأماني وحدها لايتحقق التغيير بـــــــــــل هو بحاجة الى عزم وتصميم ومتابعة وجد وأجتهاد لأن هذا هو الهدف الأصـــــــــــلي لخلق الأنســــــــان وهوصريح القرآن الكريم قال تعالى (ولايزالون مختلفين ألا من رحم ربك ولذلك خلقهم )أي ليرحمهم فهل يعقل ان يضع الانسان نفسه موضع الرحمة بأن ينبري لطاعة الله والتقرب اليه ثم لايرحمه الله تعالى ؟؟
فهذا محال في منطق الحكمة والعقل وحاشا لله ذلك ولكن على الانسان ان يصدق مع نفسه ويسعى في هذا المجال ليتحقق له مايصبو اليه .
وأخيرا فليخصص الجميع كل يوم من شهر رمضان بعض من وقته ويخلو فيه ليراجع ماقد مضى منه فينظر ماعمل وما قال وسمع ومارأى وما أخذ وماأعطى وليصمم بعد ذلك على ان يزيد من حسناته ويقلل من سيئاته وحتى لايــــــــــــــــكون من الأشقياء.؟؟؟؟؟
تعليق