بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ))آل عمران: 67..
نبيّن في هذه الآية الكريمة المقصود من كلمة ((حنيفاً)) الواردة بحق نبي الله إبراهيم عليه السلام..
فهنا يبيّن سبحانه وتعالى حقيقة دين النبي ابراهيم عليه السلام، حيث انّه تعالى في البداية يبطل زعم اليهود والنصارى بأنّ إبراهيم كان على دينهم، ومن ثمّ أردف تعالى بقوله حنيفاً، فما المقصود من ذلك؟
نرجع الى اللغة لمعرفة معناها، فقال الراغب في مفرداته:-
الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة، والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف هو المائل إلى ذلك، قال عز وجل: }قانتا لله حنيفا{ [النحل/120]، وقال: }حنيفا مسلما{ [آل عمران/67]، وجمعه حنفاء، قال عزوجل: }واجتنبوا قول الزور *** حنفاء لله{ [الحج/30 - 31]، وتحنف فلان، أي: تحرى طريق الاستقامة، وسمت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا، تنبيها أنه على دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والأحنف: من في رجله ميل، قيل: سمي بذلك على التفاؤل، وقيل: بل استعير للميل المجرد.
ومن هنا يتبيّن لنا بأن المقصود هو انّ إبراهيم عليه السلام بالاضافة الى انّه لا يدين بدين اليهودية ولا النصرانية فانّه مائل عن العقائد والمبادئ الزائفة من عبادة الأصنام والأوثان وغيرها، فهو لزم طريق الاستقامة والذي أردفه تعالى بالاسلام الذي هو دين الاستقامة، وبهذه الكلمة ((مسلماً)) قطع الطريق على أي دين آخر يدّعي بأنّ إبراهيم عليه السلام كان عليه بل هو مسلماً لله وحده منقاداً له في كل أموره، وأيضاً أضاف الى ذلك بأنه ليس من المشركين الذين أشركوا بعبادة الله تعالى سواء اليهود أو النصارى والأديان الأخرى أو عبدة الأوثان..
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ))آل عمران: 67..
نبيّن في هذه الآية الكريمة المقصود من كلمة ((حنيفاً)) الواردة بحق نبي الله إبراهيم عليه السلام..
فهنا يبيّن سبحانه وتعالى حقيقة دين النبي ابراهيم عليه السلام، حيث انّه تعالى في البداية يبطل زعم اليهود والنصارى بأنّ إبراهيم كان على دينهم، ومن ثمّ أردف تعالى بقوله حنيفاً، فما المقصود من ذلك؟
نرجع الى اللغة لمعرفة معناها، فقال الراغب في مفرداته:-
الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة، والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف هو المائل إلى ذلك، قال عز وجل: }قانتا لله حنيفا{ [النحل/120]، وقال: }حنيفا مسلما{ [آل عمران/67]، وجمعه حنفاء، قال عزوجل: }واجتنبوا قول الزور *** حنفاء لله{ [الحج/30 - 31]، وتحنف فلان، أي: تحرى طريق الاستقامة، وسمت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا، تنبيها أنه على دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والأحنف: من في رجله ميل، قيل: سمي بذلك على التفاؤل، وقيل: بل استعير للميل المجرد.
ومن هنا يتبيّن لنا بأن المقصود هو انّ إبراهيم عليه السلام بالاضافة الى انّه لا يدين بدين اليهودية ولا النصرانية فانّه مائل عن العقائد والمبادئ الزائفة من عبادة الأصنام والأوثان وغيرها، فهو لزم طريق الاستقامة والذي أردفه تعالى بالاسلام الذي هو دين الاستقامة، وبهذه الكلمة ((مسلماً)) قطع الطريق على أي دين آخر يدّعي بأنّ إبراهيم عليه السلام كان عليه بل هو مسلماً لله وحده منقاداً له في كل أموره، وأيضاً أضاف الى ذلك بأنه ليس من المشركين الذين أشركوا بعبادة الله تعالى سواء اليهود أو النصارى والأديان الأخرى أو عبدة الأوثان..
تعليق