بما ان المرأة شريكة الرجل في العيش في نطاق الاسرة بل هي الوعاء الذي يحتضن النسل منذ طور النطفة وحتى البلوغ فلابد ان تنال حقها في التربية والارشاد والتوجيه في كل مجالات الحياتية ابتداء بالمجال الروحي والنفسي ومرورا بالمجال الثقافي والاجتماعي والسياسي ولابد من الاهتمام بتطوير استعداداتها وقابلياتها لكي تتحمل مسؤوليتها التي انيطت بها حتى تكون امرأة واعية ناضجة واما صالحة وزوجة وفية فلذلك اكد الرسول الاكرم بسيرته على تربية الفتاة من تربيته للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من خلال قوله الشريف (من كان له ابنة فادبها واحسن ادبها وأحسن غذائها واسبغ عليها من النعم التي أسبغ الله عليه كانت له ميمنة وميسرة من النار الى الجنة) هذه اداب اهل البيت عليهم السلام
في الحديث الشريف حث كامل على تربية البنت ورفدها بأداب الاسلام التي يعينها اداب اهل البيت لانها احسن الاداب لصدورها من النبي الاكرام والاعتناء بالجانب المادي وصرح بدور الغذاء الذي يشارك في بناء شخصية الفتاة واشترط ان يكون الغذاء حلالا طيبا لما للقمة من تاثير في الانسان واردف بضروره الاحسان الى هذه الفتاة من خلال اسباغ عليها بالنعم التي انعمها الله تعالى على الاب وهذه اشارة الى ادخال السرور على الفتاة ليكسبها راحة نفسية مستقرة تساعد على نموئها نموا سليما .
في الحديث الشريف حث كامل على تربية البنت ورفدها بأداب الاسلام التي يعينها اداب اهل البيت لانها احسن الاداب لصدورها من النبي الاكرام والاعتناء بالجانب المادي وصرح بدور الغذاء الذي يشارك في بناء شخصية الفتاة واشترط ان يكون الغذاء حلالا طيبا لما للقمة من تاثير في الانسان واردف بضروره الاحسان الى هذه الفتاة من خلال اسباغ عليها بالنعم التي انعمها الله تعالى على الاب وهذه اشارة الى ادخال السرور على الفتاة ليكسبها راحة نفسية مستقرة تساعد على نموئها نموا سليما .