تويت
(هؤلاء اصدقائي .. الشاعر حسن كاظم الفتال )
شاعرواعلامي كربلائي ..في اذاعة العتبة الحسينية المقدسة له انجازات شعرية وابداعيةكثيرة والعديد من المؤلفات الرائعة عن وظيفة المجلس الحسيني ..
من شهقة الريحان أصبغ راحيا
أسرج بمولدك الضلوع تناجيا **
ليشف ميسور الدعاء صباحيا
قلبي من الشكوى يرتل نبضه **
فأجب توسله الصدي الظاميا
هذي شرايني بخور حفاوة * *
أشعلتها طردا لشر ظلاميا
من سحر حناء النذور وطيبها **
من شهقة الريحان أصبغ راحيا
ديباجة البشرى تفض طلاسمي **
نذرا أزف على البشير فؤاديا
تهمي بمولدك الجليل على الدنا **
بركات أهل البيت نورا صافيا
غيث الجلال يبل بلقع مولدي **
فعليك يا وحي السلام سلاميا
لو شئتني أتلو المدائح شاعرا **
لغدوت من در أصوغ كلاميا
أطلق عنان الشمس يأفل سحرها **
ليلم من ومض النزيف شتاتيا
وانثر عليَّ شعائرا قد لاح لي **
فيها شعاع البيت يشمخ زاهيا
ما أن كبا رعد أفاقت غيمة **
منها النثيث يلف أفق عرائيا
أكرم بزاكية أتت ياقوتة **
يسمو بها زهو العقيدة زاكيا
ينشق من وشم الفراقد طالع **
يا صوت حور العين كن متباهيا
تشدو بأغنيتي ملائكة السما **
إذ يجتلي ملء الأجيج غنائيا
صوبت طيفي شطر حبك راجيا **
أن يصطفي حسنُ القبول صلاتيا
لم يضنني إلا الفراق وفي النوى **
أتلو على حلم الوعود عتابيا
قلبي تضرج بالحنين فمن شذى **
رشدي ومن صحوي أذر ولائيا
يا من رعى زغب العقيدة في فمي **
ما زلت في كبر المناقب راعيا
عمري فنار عقيدة علقته **
فاضئ فديتك بالعيون فناريا
يا من بصرخة ( لا) أتى ليحيلها ***
أنشودة الراجينعزا باقيا
لاحت لك الشهوات زهو مطامع **
فوهبتها بالزهر حسبا قاضيا
هذا صليل سيوفنا لما يزل **
يهب الحياة لمن يريد معاليا
من رام أن يلج السبيل لعزة **
ليس الطريق إلى المعالي نائيا