بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة النهي عن تسميته باسمه الخاص صلوات الله وسلامه عليه وارد في اكثر من رواية عن اهل البيت سلام الله عليهم، فلهذا ورد النهي عن ان نسميه باسمه الخاص، نعم يسمى صلوات الله عليه بالقابه المباركة كالقائم والمهدي والحجة وبقية الله وغير ذلك من الالقاب الكثيرة التي ورد بعضها بالروايات وبعضها على السِنة العلماء وغير ذلك، فالنهي اذن عن تسميته باسمه الخاص ثابت ووارد في اكثر من رواية شريفة عنهم سلام الله عليهم، ولكن وقع الاختلاف في ان هذا النهي هل هو نهي في كل زمان ومكان، ام انه يحمل على فترة خاصة هي فترة ولادته وفترة غيبته الصغرى، هناك من العلماء من يرى ان هذا النهي هو نهي مطلق، اخذ بظاهر الروايات الشريفة،
الظهور الاول للروايات الشريفة يقتضي هذا الاطلاق انه ناهية زمانية وحتى المكانية مطلق في أي زمان وفي أي مكان قبل ظهوره المبارك صلوات الله وسلامه عليه، لا يجوز ان يسمى باسمه ظاهر الروايات هو هذا، لكن هناك من العلماء من يرى ان هذه الروايات لا اطلاق زماني لها وانما يحملها على نحو القضية الخارجية، وعلى بعض الظروف التي مرت بالامام صلوات الله وسلامه عليه، مما يشكل ذكر اسمه الشريف تهديداً مباشراً له صلوات الله وسلامه عليه، لاننا نعرف جميعاً ان القوم والحكومات الظالمة في زمان ولادته كانت تبحث عنه وتستقطي اخباره وتبحث عن أي دليل يوصلهم اليه، وهذا البحث كان بحثاً جدياً حتى انه كبست دار الامام صلوات الله وسلامه عليه دار الامام العسكري عليه السلام وفتشت، وفي بعض الاخبار انها اعتقلت امه المباركة السيدة نرجس اعتقلت وظلت هناك مدة طويلة حتى رقابة السلطات العباسية بعيداً عن دارها، فكانوا يبحثون عن الامام سلام الله عليه وهذا البحث استمر طويلاً ولذلك كان يتخفى وكلاؤه والمرتبطون به مثلاً عثمان بن سعيد العمري رحمة الله عليه هو السفير الاول للامام هذا الرجل كان سماناً ويسمى ايضاً بالسمان يبيع السمن، وكان يوصل التواقيع ويوصل الكتب حتى في زمان الامام العسكري سلام الله عليه يدسها في امتعته ويوصلها، اذن هناك جو من السرية كان من المفترض ان يحاط به الامام (سلام الله عليه) زمان ولادته او ظهور غيبته الصغرى لانه كان مطلوباً بشدة من الظالمين، وكان هناك بالامكان ان يتصل به على الاقل سفرائه مثلاً، اذن عدم جواز ذكر اسم الإمام المهدي عليه السلام إنما كان مخصوصاً بذلك الوقت الذي كان التصريح فيه باسم الإمام عليه السلام موجباً لوقوع الإمام المهدي عليه السلام في يد السلطة الجائرة، وأما في زماننا هذا بعد أن عُلم اسمه، وتَرك السلطان البحث عنه؛ لعدم اعتقاده بوجوده كل هذا العمر الطويل، فإن ذكر اسمه المبارك جائز لا محذور فيه.وقد سُئل مرجع الطائفة السيد أبو القاسم الخوئي قدّس سره سؤالاً نصّه:هل تجوز شرعاً تسمية الإمام الحجة عجَّل الله تعالى فرَجه الشريف باسمه الشريف الخاص في محفل من الناس؟ أم أن الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى؟ فأجاب قدس سره بقوله: لا تعم تلك زماننا هذا. (صراط النجاة 2/450).
الحقيقة النهي عن تسميته باسمه الخاص صلوات الله وسلامه عليه وارد في اكثر من رواية عن اهل البيت سلام الله عليهم، فلهذا ورد النهي عن ان نسميه باسمه الخاص، نعم يسمى صلوات الله عليه بالقابه المباركة كالقائم والمهدي والحجة وبقية الله وغير ذلك من الالقاب الكثيرة التي ورد بعضها بالروايات وبعضها على السِنة العلماء وغير ذلك، فالنهي اذن عن تسميته باسمه الخاص ثابت ووارد في اكثر من رواية شريفة عنهم سلام الله عليهم، ولكن وقع الاختلاف في ان هذا النهي هل هو نهي في كل زمان ومكان، ام انه يحمل على فترة خاصة هي فترة ولادته وفترة غيبته الصغرى، هناك من العلماء من يرى ان هذا النهي هو نهي مطلق، اخذ بظاهر الروايات الشريفة،
الظهور الاول للروايات الشريفة يقتضي هذا الاطلاق انه ناهية زمانية وحتى المكانية مطلق في أي زمان وفي أي مكان قبل ظهوره المبارك صلوات الله وسلامه عليه، لا يجوز ان يسمى باسمه ظاهر الروايات هو هذا، لكن هناك من العلماء من يرى ان هذه الروايات لا اطلاق زماني لها وانما يحملها على نحو القضية الخارجية، وعلى بعض الظروف التي مرت بالامام صلوات الله وسلامه عليه، مما يشكل ذكر اسمه الشريف تهديداً مباشراً له صلوات الله وسلامه عليه، لاننا نعرف جميعاً ان القوم والحكومات الظالمة في زمان ولادته كانت تبحث عنه وتستقطي اخباره وتبحث عن أي دليل يوصلهم اليه، وهذا البحث كان بحثاً جدياً حتى انه كبست دار الامام صلوات الله وسلامه عليه دار الامام العسكري عليه السلام وفتشت، وفي بعض الاخبار انها اعتقلت امه المباركة السيدة نرجس اعتقلت وظلت هناك مدة طويلة حتى رقابة السلطات العباسية بعيداً عن دارها، فكانوا يبحثون عن الامام سلام الله عليه وهذا البحث استمر طويلاً ولذلك كان يتخفى وكلاؤه والمرتبطون به مثلاً عثمان بن سعيد العمري رحمة الله عليه هو السفير الاول للامام هذا الرجل كان سماناً ويسمى ايضاً بالسمان يبيع السمن، وكان يوصل التواقيع ويوصل الكتب حتى في زمان الامام العسكري سلام الله عليه يدسها في امتعته ويوصلها، اذن هناك جو من السرية كان من المفترض ان يحاط به الامام (سلام الله عليه) زمان ولادته او ظهور غيبته الصغرى لانه كان مطلوباً بشدة من الظالمين، وكان هناك بالامكان ان يتصل به على الاقل سفرائه مثلاً، اذن عدم جواز ذكر اسم الإمام المهدي عليه السلام إنما كان مخصوصاً بذلك الوقت الذي كان التصريح فيه باسم الإمام عليه السلام موجباً لوقوع الإمام المهدي عليه السلام في يد السلطة الجائرة، وأما في زماننا هذا بعد أن عُلم اسمه، وتَرك السلطان البحث عنه؛ لعدم اعتقاده بوجوده كل هذا العمر الطويل، فإن ذكر اسمه المبارك جائز لا محذور فيه.وقد سُئل مرجع الطائفة السيد أبو القاسم الخوئي قدّس سره سؤالاً نصّه:هل تجوز شرعاً تسمية الإمام الحجة عجَّل الله تعالى فرَجه الشريف باسمه الشريف الخاص في محفل من الناس؟ أم أن الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى؟ فأجاب قدس سره بقوله: لا تعم تلك زماننا هذا. (صراط النجاة 2/450).
تعليق