اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم وفرجنا بهم
مرقد جعفر الطيار
التعريف:
هو أبو عبد اللّه جعفر بن أبي طالب، ابن عم رسول اللّه (ص)، والذي كان يُسميه النّاس بـ (أبي المساكين)، أمّه السيِّدة فاطمة بنت أسد، ولد سنة 33ق. هـ، واستشهد في غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة 8هـ عن عمر ناهز 41 سنة.
الموقع:
يقع المشهد في مؤتة في الأردن جنوب مدينة الكرك نحو 10كم وعلى بُعد كيلو متر واحد إلى الشرق من الشارع العام المؤدي إلى بلدة المزار.
التأسيس:
تاريخ الموقع يعود إلى عصر الأيوبيين والمماليك حيث قاموا ببناء الضريح والقبة ومن بعدهم العثمانيين الذين اهتموا بهذا المزار فبنوا القباب وغطوا الأضرحة ببلاطات رخامية، وقد هدم هذا المقام إمّا بفعل الزلازل أو عند احتلال الصليبيين لمنطقة الكرك.
التوسعة والإعمار:
قام قسم الآثار الإسلامية في وزارة الأوقاف الأردنية بإجراء حفريات أثرية أسفرت عن اكتشافات مهمة منها إبراز الواجهة الشمالية وإظهارها وبشكل كامل للموقع، وتـمّ العثور على بوابة تؤدي إلى ممر مبلط يصل إلى ساحة المسجد في منتصف الواجهة الشمالية، وكذلك تـمّ العثور على قبة تعلو أقواساً أربعة أحدها ظاهر والثلاثة الباقية منهدمة وأرضيتها مبلطة بالرخام، كما عثر على محراب المسجد الذي يبلغ ارتفاعه 2م تقريباً وكذلك العثور على عدد من قطع العملة والأسرجة الفخارية والنقوش الأثرية.
في العصر التركي المبكر تـمّ بناء الغرف البسيطة في شمال القبة وكذلك البوابة والممر والجدران المحيطة بالموقع وكان البناء على شكل أقبية واستعمل كاستراحة للحجاج، ثُمَّ آل إلى الخراب تدريجياً.
وفي سنة 727هـ قام بهادر البدر الملكي الناصري نائب السلطنة بإنشاء تربة المزار.
وفي سنة 752هـ وفي أيام السلطان الملك الناصر محمَّد جدد المزار على يد شمس الدين الهاروني.
وفي سنة 1331هـ عثر على نقش في المشهد يدل على أنَّ سلاطين الدولة العثمانية قاموا بصيانة وترميم المقام وتجديد بناء الضريح في زمن النائب (فهرمان سيفي أفندي).
وفي سنة 1934م أمر الملك عبد اللّه ببناء مسجد كبير ذي ثلاث قباب ومئذنتين على الضريح كما أمر بتجديد أضرحة شهداء غزوة مؤتة، زيد بن حارثة، وعبد اللّه بن رواحة.
وفي سنة 1971م وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطّة لتطوير الموقع تـمّ فيها بناء المئذنة وترميم سقف القبة وترميم الأبواب والشبابيك وإزالة المدخل القديـم وإصلاح الغرف الأمامية وتجهيزها لتكون متحفاً إسلامياً.
وفي سنة 1973م قامت الوزارة بإنشاء متحف المزار الإسلامي الذي يحتوي على آثار إسلامية تعود إلى مختلف العصور الإسلامية وهو أول متحف إسلامي في الضفة الشرقية للأردن.
المعالـم:
المشهد مقام على مساحة من الأرض قدرها 34375م2 والموقع عبارة عن تلة صغيرة من الحجارة والتراب يظهر في أعلاها بقايا قوس، في داخل قبة المقام بني ضريح من المرمر لسيِّدنا جعفر الطيار (ع) كدليل على المكان الذي استشهد فيه (وهذا الضريح هو بناء رمزي)، أمّا بالنسبة إلى رفات الشهيد جعفر الطيار (ع) فهي مدفونة في المزار
وعجل فرجهم وفرجنا بهم
مرقد جعفر الطيار
التعريف:
هو أبو عبد اللّه جعفر بن أبي طالب، ابن عم رسول اللّه (ص)، والذي كان يُسميه النّاس بـ (أبي المساكين)، أمّه السيِّدة فاطمة بنت أسد، ولد سنة 33ق. هـ، واستشهد في غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة 8هـ عن عمر ناهز 41 سنة.
الموقع:
يقع المشهد في مؤتة في الأردن جنوب مدينة الكرك نحو 10كم وعلى بُعد كيلو متر واحد إلى الشرق من الشارع العام المؤدي إلى بلدة المزار.
التأسيس:
تاريخ الموقع يعود إلى عصر الأيوبيين والمماليك حيث قاموا ببناء الضريح والقبة ومن بعدهم العثمانيين الذين اهتموا بهذا المزار فبنوا القباب وغطوا الأضرحة ببلاطات رخامية، وقد هدم هذا المقام إمّا بفعل الزلازل أو عند احتلال الصليبيين لمنطقة الكرك.
التوسعة والإعمار:
قام قسم الآثار الإسلامية في وزارة الأوقاف الأردنية بإجراء حفريات أثرية أسفرت عن اكتشافات مهمة منها إبراز الواجهة الشمالية وإظهارها وبشكل كامل للموقع، وتـمّ العثور على بوابة تؤدي إلى ممر مبلط يصل إلى ساحة المسجد في منتصف الواجهة الشمالية، وكذلك تـمّ العثور على قبة تعلو أقواساً أربعة أحدها ظاهر والثلاثة الباقية منهدمة وأرضيتها مبلطة بالرخام، كما عثر على محراب المسجد الذي يبلغ ارتفاعه 2م تقريباً وكذلك العثور على عدد من قطع العملة والأسرجة الفخارية والنقوش الأثرية.
في العصر التركي المبكر تـمّ بناء الغرف البسيطة في شمال القبة وكذلك البوابة والممر والجدران المحيطة بالموقع وكان البناء على شكل أقبية واستعمل كاستراحة للحجاج، ثُمَّ آل إلى الخراب تدريجياً.
وفي سنة 727هـ قام بهادر البدر الملكي الناصري نائب السلطنة بإنشاء تربة المزار.
وفي سنة 752هـ وفي أيام السلطان الملك الناصر محمَّد جدد المزار على يد شمس الدين الهاروني.
وفي سنة 1331هـ عثر على نقش في المشهد يدل على أنَّ سلاطين الدولة العثمانية قاموا بصيانة وترميم المقام وتجديد بناء الضريح في زمن النائب (فهرمان سيفي أفندي).
وفي سنة 1934م أمر الملك عبد اللّه ببناء مسجد كبير ذي ثلاث قباب ومئذنتين على الضريح كما أمر بتجديد أضرحة شهداء غزوة مؤتة، زيد بن حارثة، وعبد اللّه بن رواحة.
وفي سنة 1971م وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطّة لتطوير الموقع تـمّ فيها بناء المئذنة وترميم سقف القبة وترميم الأبواب والشبابيك وإزالة المدخل القديـم وإصلاح الغرف الأمامية وتجهيزها لتكون متحفاً إسلامياً.
وفي سنة 1973م قامت الوزارة بإنشاء متحف المزار الإسلامي الذي يحتوي على آثار إسلامية تعود إلى مختلف العصور الإسلامية وهو أول متحف إسلامي في الضفة الشرقية للأردن.
المعالـم:
المشهد مقام على مساحة من الأرض قدرها 34375م2 والموقع عبارة عن تلة صغيرة من الحجارة والتراب يظهر في أعلاها بقايا قوس، في داخل قبة المقام بني ضريح من المرمر لسيِّدنا جعفر الطيار (ع) كدليل على المكان الذي استشهد فيه (وهذا الضريح هو بناء رمزي)، أمّا بالنسبة إلى رفات الشهيد جعفر الطيار (ع) فهي مدفونة في المزار
تعليق