شاعر واعلامي معروف هوصديقي وجيه عباس هادي له مجموعة عرش على الماء وعراقيات ابنعباس وشيرازيات بغداد وكتاب عولمة بالدهن الحر وله ابن شاعر واديب واعلامي كبير هو علاوي وجيه عباس
قمر ٌلهاشمَ في الفرات
مازال يشرَبُ ضوءَك القمرانِ ولكربلاءَ أصابعٌ ويدانِ
ومن الرمادِ على الخيامِ تلاوةٌ مما تيسّرَ في فمِ النيرانِ
لعباءتين وأنتَ تسكبُ نسوةً من راحتينِ تفيضُ بالأردانِ
لسواد ليلِكَ نجمةٌ،وعلى فراتــــِكَ كربلاءٌمن دمٍ ودخانِ
فأركضْ برجْلِكَ يستفيقُ بك الفراتُ كأنّهبيتٌ من الأحزانِ
من بعد ألفٍ تستطيلُ بك الخطى لتلمَّــها وتعودَ بالغفرانِ
ليدينِ من ماءٍ وبضعِ أصابعٍ مقلُ الحكايا دونها شفتانِ
مابينَ صوتِكَ بين موتِكَ كنت مئـــذنةًتلوحُ بلجّة الطوفانِ
ووجدتني مابينَ صوتِكَ أعيناً نطقتْ محاجرُها بكلِّ لسانِ
هذي الخطى المتعثراتُ أتينَ بي ووقفتُ تحملُني هنا قدمانِ
وهنا الرمالُ،وصوتُ زينبَ،والعيالُ،وماؤُكالمسبيُّ في الكثبانِ
وعلى الترابِ قميصُ حمْدِكَ وهو ينشرُ فيالسوادِ ظلامةَ الألوانِ
أتلمُّني وجعاً لألثم في يديك شفاهَ حيدرَ،والدموعُرهاني؟
سكبَ الصهيلُ على الجبانِ ثيابَهُ فأحمرَّ صوتُ الشمسِ في الدورانِ
ورأيتُ ظلَّك في الفراتِ وأنت تخطفُ فيالطفوفِ أعنّةَ الفرسانِ
فسجدتُ حينَ رأيتُ نخلكَ رايةً هزّت بها،فتساقطَ الكفّانِ
للموتِ فيكَ ولادةٌ،فأخترْ قيامَكَ في الفراتِ،فإنّهموتانِ
إخلعْ بها كفّيكَ،تولَدُ كربلاءُكَ كالمسيحِعلى فمِ الصلبانِ
كفٌّ لخدِّكَ،والرضيعِ،وللحسينِ على الترابِوسادةُ التربانِ
وأمطرْ بجودِكَ غربتين على الحسينِ،ودمعتينهنا بلا كتمانِ
ولما تساقطَ من دموعِ الغيبِ جودُكَ وهويسكبُ غربةَ الإنسانِ
*****
الكربلاءات الظماءُ ووجهها المكيُّ، فاطمُ،دونَه، الحسنانِ
وهناكَ ثمَّ هنا...وألفُ محمّدٍ ومحمَّدٌ ظمأٌ مــن القرآنِ
ومحمّدٌ ظمأُ الطفوف بكربلا خُلِقا،ليفترقا،فيلتقيانِ
وهناك رأسُ محمدٍ،وعلى المدى وجهٌ لفاطمةٍ على البيبانِ
قمرٌ لهاشمَ في الفرات فمن رأى هذا الغريب يحوطهُ قمرانِ؟
مازال يسكنُهُ الفراتُ وكلّما دمعتْ خطاهُ يفيضُ بالجريانِ
عيناهُ مطفأتان حين توسّدت تلك السهامُ معاقدَالأجفانِ
وتميمةٌ هذي السهامُ لأنّها رضعتهُ مذْ شهقتْ به العينانِ
ماأسودَّ من علق الدماءِ كأنّهُ شيبٌ تخضّبَ من دمِ الرمّانِ
السجدتان ودون هامك ركعةٌ ودمٌ وضوؤُك في يد الاذانِ
من أين تولد؟ كربلاءُك عاقرٌ وصداقُ مهدِكَ في الثرى إثنانِ
قمرٌ لهاشمَ في المدينة كفُهُ وجناحهُ في بيعة الرضوانِ
وجهٌ على أبواب مكّةَ ساجدٌ وبكربلاء دماهُ في الجدرانِ
مابين كفّين إثنتين وقربةٍ قمرٌ يطوفُ هنا على إيوانِ
قلبٌ كصالية الهجيرِ...وقيلَ:ياعبّاسُ...هذاأوّلُ الهذيانِ
كذبَ الفرات فإنَّ كفَّك لم تُمدُّ وإنمامدتْ إليكَ يدانِ
*****
من إيما لغةٍ تجيءُ؟ وخلفَ ظلِّكَ موطنٌيغفو بلاأكفانِ؟
من أي صوتك أيِ موتكَ يستفيقُ بك الوقوفُعلى فراتٍ ثانِ؟
العاطشونَ لهم فراتُك،والسبايا دون كفِّكفي يدِ السجانِ
ذي كربلاءُك،والعراقُ هو العراقُ،وللفراتحكايةُ النسيانِ
مدنٌ من الموتى،وألفُ قيامةٍ وقفٌ على وطنٍ من الحرمانِ
وبأيِّ هذي الأضحياتِ على الثرى وقفَ الزمانُ بها على الأوثانِ
عبّادُ ليلك نائمون فهل ترى كتبت ذنوب الماء في الشطآن؟
مازال يُعشِبُ في السؤالِ تخاذلٌ حتى إستطالَ الصمتُ في الأغصانِ
الكربلاءات التي قتلتك ياعبّاس تبحثُ عنبني مروانِ
طفّاً من الزمر التي ستعيدُ قتلك في الفراتبتهمة الاوطانِ
للعهر أزمنةٌ سترفع بالرماح رؤوسكم وتعودبالتيجانِ
من كان يمنعُكَ الفراتَ يعودُ يمنعُكَ الفراتبدولة الصبيانِ
من كان يحملُهُ الحسينُ يعودُ يحملُ بالحسينغواية السلطانِ
شتى الوجوه،ولعنةُ التاريخ يبتكران أسماءًبلاعنوانِ
ذي كربلاءك،والفرات هو الفرات،وللعراقِحكايةُ العربانِ
قمر ٌلهاشمَ في الفرات
مازال يشرَبُ ضوءَك القمرانِ ولكربلاءَ أصابعٌ ويدانِ
ومن الرمادِ على الخيامِ تلاوةٌ مما تيسّرَ في فمِ النيرانِ
لعباءتين وأنتَ تسكبُ نسوةً من راحتينِ تفيضُ بالأردانِ
لسواد ليلِكَ نجمةٌ،وعلى فراتــــِكَ كربلاءٌمن دمٍ ودخانِ
فأركضْ برجْلِكَ يستفيقُ بك الفراتُ كأنّهبيتٌ من الأحزانِ
من بعد ألفٍ تستطيلُ بك الخطى لتلمَّــها وتعودَ بالغفرانِ
ليدينِ من ماءٍ وبضعِ أصابعٍ مقلُ الحكايا دونها شفتانِ
مابينَ صوتِكَ بين موتِكَ كنت مئـــذنةًتلوحُ بلجّة الطوفانِ
ووجدتني مابينَ صوتِكَ أعيناً نطقتْ محاجرُها بكلِّ لسانِ
هذي الخطى المتعثراتُ أتينَ بي ووقفتُ تحملُني هنا قدمانِ
وهنا الرمالُ،وصوتُ زينبَ،والعيالُ،وماؤُكالمسبيُّ في الكثبانِ
وعلى الترابِ قميصُ حمْدِكَ وهو ينشرُ فيالسوادِ ظلامةَ الألوانِ
أتلمُّني وجعاً لألثم في يديك شفاهَ حيدرَ،والدموعُرهاني؟
سكبَ الصهيلُ على الجبانِ ثيابَهُ فأحمرَّ صوتُ الشمسِ في الدورانِ
ورأيتُ ظلَّك في الفراتِ وأنت تخطفُ فيالطفوفِ أعنّةَ الفرسانِ
فسجدتُ حينَ رأيتُ نخلكَ رايةً هزّت بها،فتساقطَ الكفّانِ
للموتِ فيكَ ولادةٌ،فأخترْ قيامَكَ في الفراتِ،فإنّهموتانِ
إخلعْ بها كفّيكَ،تولَدُ كربلاءُكَ كالمسيحِعلى فمِ الصلبانِ
كفٌّ لخدِّكَ،والرضيعِ،وللحسينِ على الترابِوسادةُ التربانِ
وأمطرْ بجودِكَ غربتين على الحسينِ،ودمعتينهنا بلا كتمانِ
ولما تساقطَ من دموعِ الغيبِ جودُكَ وهويسكبُ غربةَ الإنسانِ
*****
الكربلاءات الظماءُ ووجهها المكيُّ، فاطمُ،دونَه، الحسنانِ
وهناكَ ثمَّ هنا...وألفُ محمّدٍ ومحمَّدٌ ظمأٌ مــن القرآنِ
ومحمّدٌ ظمأُ الطفوف بكربلا خُلِقا،ليفترقا،فيلتقيانِ
وهناك رأسُ محمدٍ،وعلى المدى وجهٌ لفاطمةٍ على البيبانِ
قمرٌ لهاشمَ في الفرات فمن رأى هذا الغريب يحوطهُ قمرانِ؟
مازال يسكنُهُ الفراتُ وكلّما دمعتْ خطاهُ يفيضُ بالجريانِ
عيناهُ مطفأتان حين توسّدت تلك السهامُ معاقدَالأجفانِ
وتميمةٌ هذي السهامُ لأنّها رضعتهُ مذْ شهقتْ به العينانِ
ماأسودَّ من علق الدماءِ كأنّهُ شيبٌ تخضّبَ من دمِ الرمّانِ
السجدتان ودون هامك ركعةٌ ودمٌ وضوؤُك في يد الاذانِ
من أين تولد؟ كربلاءُك عاقرٌ وصداقُ مهدِكَ في الثرى إثنانِ
قمرٌ لهاشمَ في المدينة كفُهُ وجناحهُ في بيعة الرضوانِ
وجهٌ على أبواب مكّةَ ساجدٌ وبكربلاء دماهُ في الجدرانِ
مابين كفّين إثنتين وقربةٍ قمرٌ يطوفُ هنا على إيوانِ
قلبٌ كصالية الهجيرِ...وقيلَ:ياعبّاسُ...هذاأوّلُ الهذيانِ
كذبَ الفرات فإنَّ كفَّك لم تُمدُّ وإنمامدتْ إليكَ يدانِ
*****
من إيما لغةٍ تجيءُ؟ وخلفَ ظلِّكَ موطنٌيغفو بلاأكفانِ؟
من أي صوتك أيِ موتكَ يستفيقُ بك الوقوفُعلى فراتٍ ثانِ؟
العاطشونَ لهم فراتُك،والسبايا دون كفِّكفي يدِ السجانِ
ذي كربلاءُك،والعراقُ هو العراقُ،وللفراتحكايةُ النسيانِ
مدنٌ من الموتى،وألفُ قيامةٍ وقفٌ على وطنٍ من الحرمانِ
وبأيِّ هذي الأضحياتِ على الثرى وقفَ الزمانُ بها على الأوثانِ
عبّادُ ليلك نائمون فهل ترى كتبت ذنوب الماء في الشطآن؟
مازال يُعشِبُ في السؤالِ تخاذلٌ حتى إستطالَ الصمتُ في الأغصانِ
الكربلاءات التي قتلتك ياعبّاس تبحثُ عنبني مروانِ
طفّاً من الزمر التي ستعيدُ قتلك في الفراتبتهمة الاوطانِ
للعهر أزمنةٌ سترفع بالرماح رؤوسكم وتعودبالتيجانِ
من كان يمنعُكَ الفراتَ يعودُ يمنعُكَ الفراتبدولة الصبيانِ
من كان يحملُهُ الحسينُ يعودُ يحملُ بالحسينغواية السلطانِ
شتى الوجوه،ولعنةُ التاريخ يبتكران أسماءًبلاعنوانِ
ذي كربلاءك،والفرات هو الفرات،وللعراقِحكايةُ العربانِ
تعليق