بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ))آل عمران: 40..
وقال تعالى ((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ))آل عمران: 47..
يتحدث الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى عن قصة زكريا بعد أن بشرته الملائكة بيحيى بعد بلوغه سن لا يسمح له بالانجاب، والآية الثانية تتحدث عن تبشير الملائكة لمريم بعيسى من غير أن يكون لها زوج..
ولكن في الآية الأولى استخدم سبحانه وتعالى كلمة ((يفعل))، وفي الثانية كلمة ((يخلق))، فما الفرق بينهما؟
والجواب هو انّ في الآية الأولى كانت الأسباب الطبيعية للانجاب موجودة من وجود زوج وزوجة ولكن هناك موانع تمنع من هذا الانجاب وهو كبر السن، فقام الله سبحانه وتعالى برفع تلك الموانع فكان المناسب أن يقول ((يفعل))..
أما في الآية الثانية لعدم وجود تلك الأسباب الطبيعية فكان يتوجب خلق جديد فناسب أن يقول ((يخلق))..
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ))آل عمران: 40..
وقال تعالى ((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ))آل عمران: 47..
يتحدث الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى عن قصة زكريا بعد أن بشرته الملائكة بيحيى بعد بلوغه سن لا يسمح له بالانجاب، والآية الثانية تتحدث عن تبشير الملائكة لمريم بعيسى من غير أن يكون لها زوج..
ولكن في الآية الأولى استخدم سبحانه وتعالى كلمة ((يفعل))، وفي الثانية كلمة ((يخلق))، فما الفرق بينهما؟
والجواب هو انّ في الآية الأولى كانت الأسباب الطبيعية للانجاب موجودة من وجود زوج وزوجة ولكن هناك موانع تمنع من هذا الانجاب وهو كبر السن، فقام الله سبحانه وتعالى برفع تلك الموانع فكان المناسب أن يقول ((يفعل))..
أما في الآية الثانية لعدم وجود تلك الأسباب الطبيعية فكان يتوجب خلق جديد فناسب أن يقول ((يخلق))..
تعليق