المؤمن الحق
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )"المؤمن وقورعند الهزائز،ثبوت عند المكاره ،صبورعند البلاء ،شكورعند الرخاء ،قانع بما رزقه
الله ،لا يظلم الأعداء ،ولا يتحامل للأصدقاء ،الناس منه في راحة ،ونفسه منه في تعب ..."
تضمنت هذه الرواية تسع صفات من صفات المؤمنين بعضها تشير الى البعد الفردي للأخلاق والبعض الأخريتناول علاقة الفرد
بمحيطه ومجتمعه.
فالأولى وهي ذات البعد الفردي وهي قوله (ع) "المؤمن وقورعند الهزائز،ثبوت عند المكاره " المراد من الهزائز والمكاره هي
الحوادث الصعبة وهي ربما تكون مصائب أوهجمات ألأعداء وربما الأمراض المستعصية وكذلك الزلازل وغيرها والمؤمن كالجبل
الشامخ إزاء كل هذه الحوادث والمؤمن بمعونة أيمانه لايفقد توازنه إزاء هذه الحوادث بل يتغلب عليها بوقار ودون اضظراب .
"صبورعند البلاء "لايجزع ويختل توازنه حين البلاء بل يعتمد الصبر ليوفق في الأمتحان الألهي .
"شكورعند الرخاء " كما لايختل صبر المؤمن عند البلاء فإن زيادة النعمة لا تنسيه ذكر الله المنعم عليه بهذه النعم بل يذكر الله
في أيام الرخاء ويشكره على نعمه قولاً وعملاً.
"قانع بما رزقه الله " ثمرة القناعة هي الأستقرار ولهذا فهو يعيش حياة مستقرة بينما ليس هناك أستقرارللذين يمتلكون القصور
والثروات ولكن ليس لديهم قناعة.
ثم أشار في ذيل الرواية الى أربع خصائص اجتماعية تتناول علاقة المؤمن بمحيطه فهو لا يظلم أحد حتى الأعداء ولا يتحامل على الأصدقاء ولايتعمد أثارة المشاكل ولذلك فالناس جميعاً في راحة منه وإن عانى هو من بعض المشاكل .
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )"المؤمن وقورعند الهزائز،ثبوت عند المكاره ،صبورعند البلاء ،شكورعند الرخاء ،قانع بما رزقه
الله ،لا يظلم الأعداء ،ولا يتحامل للأصدقاء ،الناس منه في راحة ،ونفسه منه في تعب ..."
تضمنت هذه الرواية تسع صفات من صفات المؤمنين بعضها تشير الى البعد الفردي للأخلاق والبعض الأخريتناول علاقة الفرد
بمحيطه ومجتمعه.
فالأولى وهي ذات البعد الفردي وهي قوله (ع) "المؤمن وقورعند الهزائز،ثبوت عند المكاره " المراد من الهزائز والمكاره هي
الحوادث الصعبة وهي ربما تكون مصائب أوهجمات ألأعداء وربما الأمراض المستعصية وكذلك الزلازل وغيرها والمؤمن كالجبل
الشامخ إزاء كل هذه الحوادث والمؤمن بمعونة أيمانه لايفقد توازنه إزاء هذه الحوادث بل يتغلب عليها بوقار ودون اضظراب .
"صبورعند البلاء "لايجزع ويختل توازنه حين البلاء بل يعتمد الصبر ليوفق في الأمتحان الألهي .
"شكورعند الرخاء " كما لايختل صبر المؤمن عند البلاء فإن زيادة النعمة لا تنسيه ذكر الله المنعم عليه بهذه النعم بل يذكر الله
في أيام الرخاء ويشكره على نعمه قولاً وعملاً.
"قانع بما رزقه الله " ثمرة القناعة هي الأستقرار ولهذا فهو يعيش حياة مستقرة بينما ليس هناك أستقرارللذين يمتلكون القصور
والثروات ولكن ليس لديهم قناعة.
ثم أشار في ذيل الرواية الى أربع خصائص اجتماعية تتناول علاقة المؤمن بمحيطه فهو لا يظلم أحد حتى الأعداء ولا يتحامل على الأصدقاء ولايتعمد أثارة المشاكل ولذلك فالناس جميعاً في راحة منه وإن عانى هو من بعض المشاكل .
تعليق