الخامس : لمعرفة الجنين ذكراً او انثى
قال : وفي كتاب انيس الغريب : فان اقام اللبن على الماء فهو غلام وان غاب فهي جارية وان تفرق فهي ليس بحامل .
وروى المؤلف لتاكيد هذا الفارق مافعله امير المؤمنين علي ( ع ) في حسم النزاع بين زوجتين لرجل وضعتا في يوم واحد وادعت كل منهما ان الغلام ولدها والبنت لضرتها طمعا بالتركة وهي مروية في كتاب ( قضاء امير المؤمنين ) .
اقول : وكان الامام ( ع ) قد وزن لبنا بنفس المقدار لكل منهما واعطى الغلام للاثقل لبناً ـ وهذا متفق مع العلم الحديث الان ولكنه بخلاف التجربة المذكورة .
والسبب في ذلك ان الاختلاف في الكثافة فيلزم ان يكون حليب ام الذكر هو الذي يغور في الماء وحليب الانثى هو الذي يعلو لا العكس والظاهر انهم نقلوه معكوسا او توهموا فانتبه !! .
اقول ايضا : ان عمل امير المؤمنين ( ع ) مختلف جدا لانه لم يستعمل الماء للموازنة بل وزن الحليب بنفس المقدار بميزان حساس جدا لوزن الذهب . وعلميا لانعلم سببا لكون الحليب اقل كثافة من الماء ولذلك فالمعول عليه هو عمل الامام ( ع ) دون تلك التجربة .
ب . ويمكن معرفة الحمل عن طريق الدعاء فيرى في المنام مايؤكد له نوع الحمل فيقرأ ماتيسر من القرآن وينام على طهر على جنبه الايمن اولا فيرى رؤية صادقة تنباه بنوع الحمل . ( التحفة الرضوية / 242 ـ والمقصود ان أي نوع من الحليب هو اكثف من الماء الطبيعي غير المالح فالتجربة المذكورة مشكوك فيها بخلاف عمل الامام ( ع ) .
تعليق