سبوح قدوس رب الملائكة والروح
سبوح قدوس ربِّ الملائكة والروح
سبوح قدوس ربِّ الملائكة والروح
هذا مايردده الديك عند الفجر وفي وقت صلاة الصبح
يستيقظ بكل نشاط ويتوجه الى عبادة الله والتسبيح له عز وجل
غير مهتم ببرد ولاحر ولانعاس ولاكسل
برأيكم من الافضل هذا المخلوق الذي يسرع ولايتواهن في عبادة الله
ام الذي يسمع صوت الاذان ويغطي رأسه بلحافً؟؟....في الشتاء
او يتكاسل تحت التبريد ...في الصيف
او لربما ينهض ولكن بعجز وكسل ويأتي للصلاة ولايعلم ماقال لانه نائم
او لربما يقول لابقى قليلاَ بهذا الدفء
الى ان تتطلع الشمس!!!
وبهذا يكون الديك افضل منه
~~~
قال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5 ...من سورة الماعون
ورد في تفسير الامثل:
«ساهون» من السهو، وهو في الأصل الخطأ الذي يصدر من الإنسان عن غفلة، سواء كان مقصراً في المقدمات أم لم يكن. في الحالة الاُولى لا يكون الساهي معذوراً، وفي الحالة الثّانية معذور. والمقصود في الآية السهو المقرون بالتقصير
ويلاحظ أنّ الآية لم تقل «في صلاتهم ساهون»، لأنّ السهو في الصلاة يعرض لكلّ فرد، ولكنّها قالت: «عن صلاتهم ساهون». فهم يسهون عن الصلاة بأجمعها.
واضح أنّ هذه الحالة لو إتفق وقوعها مرّة أو مرات لأمكن أن يكون ذلك عن قصور. لكن الذي يسهو عن صلاته دائماً فهو المهمل لصلاته، لعدم إيمانه بها وإذا صلى أحياناً فلخوف من ألسن النّاس وأمثال ذلك.
إضافة لما ذكرناه من معاني لكلمة «ساهون» ذكر المفسّرون معاني اُخرى من ذلك تأخير الصلاة عن وقت فضيلتها. أو إشارة إلى المنافقين الذين ما كانوا يؤمنون بثواب الصلاة ولا بعقاب تركها. أو المقصود الذين يراؤون في صلاتهم (بينما جاء ذكر هذا المعنى في الآية التالية).
الجمع بين هذه التفاسير ممكن طبعاً، وإنّ كان التّفسير الأوّل أنسب.
على أي حال، حين يكون الساهون عن الصلاة مستحقين للويل، فما بالك بتاركي الصلاة؟!
اما الويل فهناك من يقول بأنه بئر بقعر جهنم
~~~
نستجير بالله
سبوح قدوس ربِّ الملائكة والروح
سبوح قدوس ربِّ الملائكة والروح
هذا مايردده الديك عند الفجر وفي وقت صلاة الصبح
يستيقظ بكل نشاط ويتوجه الى عبادة الله والتسبيح له عز وجل
غير مهتم ببرد ولاحر ولانعاس ولاكسل
برأيكم من الافضل هذا المخلوق الذي يسرع ولايتواهن في عبادة الله
ام الذي يسمع صوت الاذان ويغطي رأسه بلحافً؟؟....في الشتاء
او يتكاسل تحت التبريد ...في الصيف
او لربما ينهض ولكن بعجز وكسل ويأتي للصلاة ولايعلم ماقال لانه نائم
او لربما يقول لابقى قليلاَ بهذا الدفء
الى ان تتطلع الشمس!!!
وبهذا يكون الديك افضل منه
~~~
قال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5 ...من سورة الماعون
ورد في تفسير الامثل:
«ساهون» من السهو، وهو في الأصل الخطأ الذي يصدر من الإنسان عن غفلة، سواء كان مقصراً في المقدمات أم لم يكن. في الحالة الاُولى لا يكون الساهي معذوراً، وفي الحالة الثّانية معذور. والمقصود في الآية السهو المقرون بالتقصير
ويلاحظ أنّ الآية لم تقل «في صلاتهم ساهون»، لأنّ السهو في الصلاة يعرض لكلّ فرد، ولكنّها قالت: «عن صلاتهم ساهون». فهم يسهون عن الصلاة بأجمعها.
واضح أنّ هذه الحالة لو إتفق وقوعها مرّة أو مرات لأمكن أن يكون ذلك عن قصور. لكن الذي يسهو عن صلاته دائماً فهو المهمل لصلاته، لعدم إيمانه بها وإذا صلى أحياناً فلخوف من ألسن النّاس وأمثال ذلك.
إضافة لما ذكرناه من معاني لكلمة «ساهون» ذكر المفسّرون معاني اُخرى من ذلك تأخير الصلاة عن وقت فضيلتها. أو إشارة إلى المنافقين الذين ما كانوا يؤمنون بثواب الصلاة ولا بعقاب تركها. أو المقصود الذين يراؤون في صلاتهم (بينما جاء ذكر هذا المعنى في الآية التالية).
الجمع بين هذه التفاسير ممكن طبعاً، وإنّ كان التّفسير الأوّل أنسب.
على أي حال، حين يكون الساهون عن الصلاة مستحقين للويل، فما بالك بتاركي الصلاة؟!
اما الويل فهناك من يقول بأنه بئر بقعر جهنم
~~~
نستجير بالله
تعليق