بقلمي
ليس لأحلامنا معنى ، لأنها لا تحمل جواز سفر في هذه الدنيا ، وتلك هي أحلام الفقراء جلست حزينةً على ضفاف الانهار ترسم برمالها تجاعيد الزمن الاليمة .
جلست يتيمةً على ارصفة الشوارع تستعطي الانسانية من فاقديها ! ، حملتها رياح الزمان نحو ازقة المدن لتسكن في صناديل الكنائس ، ترى هل يعيد الزمن الدخول من بوابة الماضي ؟ ، أينساب الفكر عكس التأريخ كما يفعل نهر العاصي ، هل تصبح الشوكة في بلادي سوسنة ، والقنبلة قرنفلة ، تلك هي احلام الفقراء التي طالما فقدت بصرها بسبب قساوة الدهر وألمه بعدما حضروا جلسات محكمة التأريخ فحكمت عليهم بالموت لانهم بشر ، ونُفوا الى جزيرة الفقر بأحلامهم التي سرعان ما ان تحولت الى نورسٍ مُحلقٍ بأكليله فوق حزنهم ، وتسارعت نبضات قلبهم كرحى تدور في طحن الشعير ، قد سكنت الدمعةُ أزقة جفونهم وفتحت دكاكين الدمع لبيعها بالمزاد !! ذلك هو الفقر الذي نسمع عنه ويمر في مسمعنا ولكن سرعان ما ان ستلاشى قبل ان يصل الى الاذان ، لاننا لا ندرك حقيقة تلك الكلمة التي ظاهرها مؤسفٌ وحزين فيا ترى ما باطنها ؟
دعواتي لجميع الفقراء بالغنى وتقبلوا تحياتي .. العجرشي
كاتبٌ وصحفي ..
ليس لأحلامنا معنى ، لأنها لا تحمل جواز سفر في هذه الدنيا ، وتلك هي أحلام الفقراء جلست حزينةً على ضفاف الانهار ترسم برمالها تجاعيد الزمن الاليمة .
جلست يتيمةً على ارصفة الشوارع تستعطي الانسانية من فاقديها ! ، حملتها رياح الزمان نحو ازقة المدن لتسكن في صناديل الكنائس ، ترى هل يعيد الزمن الدخول من بوابة الماضي ؟ ، أينساب الفكر عكس التأريخ كما يفعل نهر العاصي ، هل تصبح الشوكة في بلادي سوسنة ، والقنبلة قرنفلة ، تلك هي احلام الفقراء التي طالما فقدت بصرها بسبب قساوة الدهر وألمه بعدما حضروا جلسات محكمة التأريخ فحكمت عليهم بالموت لانهم بشر ، ونُفوا الى جزيرة الفقر بأحلامهم التي سرعان ما ان تحولت الى نورسٍ مُحلقٍ بأكليله فوق حزنهم ، وتسارعت نبضات قلبهم كرحى تدور في طحن الشعير ، قد سكنت الدمعةُ أزقة جفونهم وفتحت دكاكين الدمع لبيعها بالمزاد !! ذلك هو الفقر الذي نسمع عنه ويمر في مسمعنا ولكن سرعان ما ان ستلاشى قبل ان يصل الى الاذان ، لاننا لا ندرك حقيقة تلك الكلمة التي ظاهرها مؤسفٌ وحزين فيا ترى ما باطنها ؟
دعواتي لجميع الفقراء بالغنى وتقبلوا تحياتي .. العجرشي
كاتبٌ وصحفي ..
تعليق