اللسان ،هذه القطعه اللحميه المستقره في الفم وانظروا الئ روعتها ،فهي تتحرك بكل حريه في محيط الفم
بين الحنجره والشفاه لتخرج ثمانية وعشرين حرفآ عربيآ واثني وثلاثين حرفآ فارسيآ ، اذ لدينا ستة
حروف عربيه تنشأ عن حركة اللسان في الحلق وهي( الهاء والحاء والخاء والعين والغين والهمزه)
ومنشآ اصوات هذه الحروف في حلق الفم انما يتم بتحريك الانسان للسان ليضرب بمخارجها فتظهر
اصواتهن جليات
وهناك اثنا وعشرون حرفا عربيا تصدرعن اول الحلقوم الئ الشفتين بضمنها حرفان يصدران عن
الشفتين هما ( الباء والميم) فيصبح مجموع الحروف على ماذكرناه ثمانية وعشرين حرفآ
عربيا ،علما ان للانسان من ثنايا وانياب دور مهم في ظهور اصوات عدد من هذه الحروف
رغم ان المسافه الممتده بين الحلقوم وفضاء الفم ( الحلق) لاتعدو شبرآ واحدآ ولكن
يصدر عن هذه المحيط المحدوده ثمانية وعشرون حرفآ في قدرة ابداع الهية جليله
يتم بعد ذلك التوليع والعقد بين هذه الحروف لتخرج الكلمات والجمل والعبارات
والموضوعات المفيده التتي تتزاحم بل وقد تتصارع في ذهن الانسان لينقلها
الئ الاخرين في المحيط الخارجي فيتعرف بني الانسان على حاجات ورغبات وافكار
بعضهم البعض.
ومألتعلم والتعليم الامن النتائج الحاصله لبركة نعمة النطق والبيان بل وماهذا التطور
والرقي في ميادين التصنيع والاخترعات والمكتشفات الامن اثار فضل النطق والبيان
لو لم يكن لضاعت اتعاب وجهود الناس لثلاثين او اربعين سنه في ميادين التصنيع والمخترعات
وقد اشار الامام الصادق عليه السلام الى هذه الحقيقه ضمن وصاياه للمفضل بن عمر حيث
قال عليه السلام مامضمونه : ( ولو لم يكن الله (تعالئ )قد انعم على الناس بنعمة
النطق والبيان لضاعت ومحيت جميع العلوم والصناعات والحرف ان معنوية كانت أم علومآ
دينيه ) لان المعارف الالهيه لاتتحقق الا بفضل النطق والبيان.
ا
بين الحنجره والشفاه لتخرج ثمانية وعشرين حرفآ عربيآ واثني وثلاثين حرفآ فارسيآ ، اذ لدينا ستة
حروف عربيه تنشأ عن حركة اللسان في الحلق وهي( الهاء والحاء والخاء والعين والغين والهمزه)
ومنشآ اصوات هذه الحروف في حلق الفم انما يتم بتحريك الانسان للسان ليضرب بمخارجها فتظهر
اصواتهن جليات
وهناك اثنا وعشرون حرفا عربيا تصدرعن اول الحلقوم الئ الشفتين بضمنها حرفان يصدران عن
الشفتين هما ( الباء والميم) فيصبح مجموع الحروف على ماذكرناه ثمانية وعشرين حرفآ
عربيا ،علما ان للانسان من ثنايا وانياب دور مهم في ظهور اصوات عدد من هذه الحروف
رغم ان المسافه الممتده بين الحلقوم وفضاء الفم ( الحلق) لاتعدو شبرآ واحدآ ولكن
يصدر عن هذه المحيط المحدوده ثمانية وعشرون حرفآ في قدرة ابداع الهية جليله
يتم بعد ذلك التوليع والعقد بين هذه الحروف لتخرج الكلمات والجمل والعبارات
والموضوعات المفيده التتي تتزاحم بل وقد تتصارع في ذهن الانسان لينقلها
الئ الاخرين في المحيط الخارجي فيتعرف بني الانسان على حاجات ورغبات وافكار
بعضهم البعض.
ومألتعلم والتعليم الامن النتائج الحاصله لبركة نعمة النطق والبيان بل وماهذا التطور
والرقي في ميادين التصنيع والاخترعات والمكتشفات الامن اثار فضل النطق والبيان
لو لم يكن لضاعت اتعاب وجهود الناس لثلاثين او اربعين سنه في ميادين التصنيع والمخترعات
وقد اشار الامام الصادق عليه السلام الى هذه الحقيقه ضمن وصاياه للمفضل بن عمر حيث
قال عليه السلام مامضمونه : ( ولو لم يكن الله (تعالئ )قد انعم على الناس بنعمة
النطق والبيان لضاعت ومحيت جميع العلوم والصناعات والحرف ان معنوية كانت أم علومآ
دينيه ) لان المعارف الالهيه لاتتحقق الا بفضل النطق والبيان.
ا
تعليق