بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
عظّم الله تعالى أجورنا وأجوركم في أيام ذكرى استشهاد أمير المؤمنين(عليه السلام)
وبهذه المناسبة نرفع أحرّ التعازي وأشجى الأحزان الى
مقام رسول الله
(صلى الله عليه وآله)
وأهل بيته الطاهرين
(عليهم السلام)
وبالخصوص بقية الله الأعظم
الحجة بن الحسن
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
ونعزّي مراجعنا العظام والأمة الاسلامية جمعاء
ونعزّي أعضاء ومشرفي منتدى الكفيل
***
رغم االاندهاش والاستغراب لما صنعه الخارجي عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه لعائن الله الذي كان مطية للشيطان في فعلته الشنيعة حيث أثكل الأمة الاسلامية بوحيدها ، وأيتم العلم والعلماء وقطع ينبوع الحياة عن التاهلين والواردين
لكن الأغرب والأعجب ممن يأتي فيما بعد ليمتدح هذا الملعون ويمجّد بفعلته ، وهو عمران بن حطان السدوسي فيقول :
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ * * * لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا
وقد رد بعض الشعراء على عمران بن حطان الذي مدح اللعين ابن ملجم على فعلته الأثيمة
فقال :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة * * * هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم * * * وأول الناس إسلاماً وإيمانا
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * * * سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النَّبي ومولاه وناصره * * * أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له * * * مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر * * * فقلت: سبحان رب العرش سبحانا
إني لأحسبه ما كان من بشر * * * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها * * * وأخسر الناس عند الله ميزانا
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * * * على ثمود بأرض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * * * قبل المنية أزمانا فأزمانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله * * * ولا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجترما * * * ونال ما ناله ظلماً وعدوانا
يا ضربة من تقى ما أراد بها * * * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
بل ضربة من غوى أوردته لظى * * * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
كأنه لم يرد قصداً بضربته * * * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا
وقال آخر :
بَلْ ضَرَبْةٌ مِنْ شَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ خُسْرَانا
إني لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَشْقَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
ورد القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي عليه بأبيات قال فيها:
إني لأبرأ مما أنت قائله ** عن ابن ملجمٍ الملعونِ بهتانا
يا ضربة من شقي ما أراد بها ** إلا ليهدم للإسلام أركانا
إني لأذكره يوماً فألعنه ** دنيا، وألعن عمراناً وحِطَّانا
عليه ثم عليه الدَّهْر متصلاً ** لعائن الله إسراراً وإعلانا
فأنتما من كلاب النار جاء به ** نص الشريعة برهاناً وتبيانا
وزاد بعضهم على هذه الأبيات بيتاً آخر وهو:
عليكما لعنة الجبار ما طلعت ** شمس، وما أوقدوا في الكون نيرانا
ولكن !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأعجب من هذا كله أن البخاري وأمثاله يعتبرون ابن حطان أحد رواة الحديث فيروون عنه ويصححون أحاديثه
وفي الوقت نفسه لا يروون عن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة الا النزر اليسير !!!
فمتى صار الملعونون ثقاةً؟؟؟!!!
وصار الثقاة مجهولين مردودي الحديث!!!
لماذا هذا الانقلاب ؟؟؟
أظن أن العيب في الميزان عند هؤلاء !!!
عظّم الله تعالى أجورنا وأجوركم في أيام ذكرى استشهاد أمير المؤمنين(عليه السلام)
وبهذه المناسبة نرفع أحرّ التعازي وأشجى الأحزان الى
مقام رسول الله
(صلى الله عليه وآله)
وأهل بيته الطاهرين
(عليهم السلام)
وبالخصوص بقية الله الأعظم
الحجة بن الحسن
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
ونعزّي مراجعنا العظام والأمة الاسلامية جمعاء
ونعزّي أعضاء ومشرفي منتدى الكفيل
***
رغم االاندهاش والاستغراب لما صنعه الخارجي عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه لعائن الله الذي كان مطية للشيطان في فعلته الشنيعة حيث أثكل الأمة الاسلامية بوحيدها ، وأيتم العلم والعلماء وقطع ينبوع الحياة عن التاهلين والواردين
لكن الأغرب والأعجب ممن يأتي فيما بعد ليمتدح هذا الملعون ويمجّد بفعلته ، وهو عمران بن حطان السدوسي فيقول :
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ * * * لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا
وقد رد بعض الشعراء على عمران بن حطان الذي مدح اللعين ابن ملجم على فعلته الأثيمة
فقال :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة * * * هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم * * * وأول الناس إسلاماً وإيمانا
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * * * سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النَّبي ومولاه وناصره * * * أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له * * * مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر * * * فقلت: سبحان رب العرش سبحانا
إني لأحسبه ما كان من بشر * * * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها * * * وأخسر الناس عند الله ميزانا
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * * * على ثمود بأرض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * * * قبل المنية أزمانا فأزمانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله * * * ولا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجترما * * * ونال ما ناله ظلماً وعدوانا
يا ضربة من تقى ما أراد بها * * * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
بل ضربة من غوى أوردته لظى * * * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
كأنه لم يرد قصداً بضربته * * * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا
وقال آخر :
بَلْ ضَرَبْةٌ مِنْ شَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ خُسْرَانا
إني لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَشْقَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
ورد القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي عليه بأبيات قال فيها:
إني لأبرأ مما أنت قائله ** عن ابن ملجمٍ الملعونِ بهتانا
يا ضربة من شقي ما أراد بها ** إلا ليهدم للإسلام أركانا
إني لأذكره يوماً فألعنه ** دنيا، وألعن عمراناً وحِطَّانا
عليه ثم عليه الدَّهْر متصلاً ** لعائن الله إسراراً وإعلانا
فأنتما من كلاب النار جاء به ** نص الشريعة برهاناً وتبيانا
وزاد بعضهم على هذه الأبيات بيتاً آخر وهو:
عليكما لعنة الجبار ما طلعت ** شمس، وما أوقدوا في الكون نيرانا
ولكن !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأعجب من هذا كله أن البخاري وأمثاله يعتبرون ابن حطان أحد رواة الحديث فيروون عنه ويصححون أحاديثه
وفي الوقت نفسه لا يروون عن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة الا النزر اليسير !!!
فمتى صار الملعونون ثقاةً؟؟؟!!!
وصار الثقاة مجهولين مردودي الحديث!!!
لماذا هذا الانقلاب ؟؟؟
أظن أن العيب في الميزان عند هؤلاء !!!
تعليق