المراة بين التهميش والحرية!!!
لقد عانت المراة في فترات سابقة من التهميش فلا يسمع لها راي لافي داخل العائلة ولاخارجه
بل لايكون لها دور سوى انها تقوم بالاعمال البيتية الواجب عليها تنفيذها بكل صرامة (مع ان هذا دور مهم في بناء الاسرة)
فتحرم من التعلم فيبقى الجهل مخيم على النساء مما يؤدي الى عدم انخراطها في بناء المجتمع مما جعل الغرب يطعننا في هذه النقطة فينادي بالحرية للمراة ويجب تحريرها من هذا الاستعباد الوحشي لهذا الجنس اللطيف.
انها دعوات مبطنة بضرب الاسلام في عقر داره من هذه النقطة ، فالحرية التي ينادي بها الغربيون هي ان تكشف المراة عن جسدها وشعرها وتمارس حريتها بالخروج في اي وقت والى اي مكان شاءت.
ومع الاسف هناك اذان تسمع لهذا الكلام وتردده كالببغاء من غير ان تفكر ماهو الهدف وراء هذه النداءات الكاذبة.
فنحن ضد التهميش وانعزال المراة عن المجتمع بل لابد من ممارسة دورها الفعال في بناء هذا المجتمع فهناك مرافق لابد من تواجدها ولاينفع غيرها كالتربية والحضانة والتطبيب النسائي وغيرها.
ولو تاملنا في رؤية الاسلام للمراة لنجد التاريخ زاخرا بالنساء اللواتي حفرن اسمائهن من نور وقد امتدحهن في مواطن كثيرة.
فما دامت المراة ضمن النطاق الالهي من الحشمة والعفاف التي يطالب الاسلام المراة بها ومن غير تقصير في البيت فان الاسلام لايمنع المراة من ممارسة ذلك الدور بل لابد من تواجدها في بعض الاماكن كما اشرنا ، فالحرية تنبع من الفكر المتفتح وفق المفاهيم والمبادئ الاسلامية فهذه هي الحرية الحقيقية للمراة التي يجب علينا ان لانتنازل عنها ، لان المراة بهكذا حال تكون مطلبا ضروريا في المجتمع لانها المكون الاساسي له.
اما الحرية التي يطالب بها اعداء الاسلام او ممن يدعون الاسلام من اظهار مفاتن المراة والخروج سافرة كاشفة عن شعرها فهذا هو اذلال للمراة وليس باعزاز لها حيث انها ستكون سلعة رخيصة يتقاذفها الناس ، فهل ترضى المراة المسلمة ان تكون بهذا المستوى من الاضمحلال ، وهل يعد هذا حرية لها ام هو استعباد حقيقي للمراة وجعلها كاماء الجاهلية التي تعرض في السوق ومن يدفع اكثر يحصل عليها.
لانريد مثل هذه المراة التواجد في مجتمعنا ولانريد لمثل هذه الافكار ان تتسرب الى عوائلنا ونسائنا فننجر الى مايريده اعداء الدين والمذهب فيصلون الى ماخططوا له فننسلخ عن ديننا رويدا رويدا وهذا بالفعل مانراه قد تسلل الينا.
فبالارضافة الى الدور الرئيسي الذي تقوم به المؤسسات الدينية من التوعية والارشاد فان توعية النساء ايضا هي من مهام النساء المؤمنات التي تعي عظم وخطورة الامر ، فهذا الدور يجب القيام به من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
لقد عانت المراة في فترات سابقة من التهميش فلا يسمع لها راي لافي داخل العائلة ولاخارجه
بل لايكون لها دور سوى انها تقوم بالاعمال البيتية الواجب عليها تنفيذها بكل صرامة (مع ان هذا دور مهم في بناء الاسرة)
فتحرم من التعلم فيبقى الجهل مخيم على النساء مما يؤدي الى عدم انخراطها في بناء المجتمع مما جعل الغرب يطعننا في هذه النقطة فينادي بالحرية للمراة ويجب تحريرها من هذا الاستعباد الوحشي لهذا الجنس اللطيف.
انها دعوات مبطنة بضرب الاسلام في عقر داره من هذه النقطة ، فالحرية التي ينادي بها الغربيون هي ان تكشف المراة عن جسدها وشعرها وتمارس حريتها بالخروج في اي وقت والى اي مكان شاءت.
ومع الاسف هناك اذان تسمع لهذا الكلام وتردده كالببغاء من غير ان تفكر ماهو الهدف وراء هذه النداءات الكاذبة.
فنحن ضد التهميش وانعزال المراة عن المجتمع بل لابد من ممارسة دورها الفعال في بناء هذا المجتمع فهناك مرافق لابد من تواجدها ولاينفع غيرها كالتربية والحضانة والتطبيب النسائي وغيرها.
ولو تاملنا في رؤية الاسلام للمراة لنجد التاريخ زاخرا بالنساء اللواتي حفرن اسمائهن من نور وقد امتدحهن في مواطن كثيرة.
فما دامت المراة ضمن النطاق الالهي من الحشمة والعفاف التي يطالب الاسلام المراة بها ومن غير تقصير في البيت فان الاسلام لايمنع المراة من ممارسة ذلك الدور بل لابد من تواجدها في بعض الاماكن كما اشرنا ، فالحرية تنبع من الفكر المتفتح وفق المفاهيم والمبادئ الاسلامية فهذه هي الحرية الحقيقية للمراة التي يجب علينا ان لانتنازل عنها ، لان المراة بهكذا حال تكون مطلبا ضروريا في المجتمع لانها المكون الاساسي له.
اما الحرية التي يطالب بها اعداء الاسلام او ممن يدعون الاسلام من اظهار مفاتن المراة والخروج سافرة كاشفة عن شعرها فهذا هو اذلال للمراة وليس باعزاز لها حيث انها ستكون سلعة رخيصة يتقاذفها الناس ، فهل ترضى المراة المسلمة ان تكون بهذا المستوى من الاضمحلال ، وهل يعد هذا حرية لها ام هو استعباد حقيقي للمراة وجعلها كاماء الجاهلية التي تعرض في السوق ومن يدفع اكثر يحصل عليها.
لانريد مثل هذه المراة التواجد في مجتمعنا ولانريد لمثل هذه الافكار ان تتسرب الى عوائلنا ونسائنا فننجر الى مايريده اعداء الدين والمذهب فيصلون الى ماخططوا له فننسلخ عن ديننا رويدا رويدا وهذا بالفعل مانراه قد تسلل الينا.
فبالارضافة الى الدور الرئيسي الذي تقوم به المؤسسات الدينية من التوعية والارشاد فان توعية النساء ايضا هي من مهام النساء المؤمنات التي تعي عظم وخطورة الامر ، فهذا الدور يجب القيام به من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
تعليق