بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما انه نحن في شهر التوبة والغفران وشهر العفو الالهي دعونا نتوب الى الله تبارك وتعالى لانه عندما يصدر خطأ فادح بحق أحدنا، ثم يأتي صاحب الخطأ معتذراً نادماً خجلاً وجلاً، فإننا لا نسامحه فقط، بل يتحوّل عداؤنا له إلى حب.. وخاصة إذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض، بل أنه في بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة.. أوَلا نحتمل أن التائبين الصادقين، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الأنس بالله -تعالى- ولو بعد عمر طويل من المعصية؟.. أوَليس هو الذي يصرّح بأنه يحب التوابين؟.. أوَليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما انه نحن في شهر التوبة والغفران وشهر العفو الالهي دعونا نتوب الى الله تبارك وتعالى لانه عندما يصدر خطأ فادح بحق أحدنا، ثم يأتي صاحب الخطأ معتذراً نادماً خجلاً وجلاً، فإننا لا نسامحه فقط، بل يتحوّل عداؤنا له إلى حب.. وخاصة إذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض، بل أنه في بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة.. أوَلا نحتمل أن التائبين الصادقين، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الأنس بالله -تعالى- ولو بعد عمر طويل من المعصية؟.. أوَليس هو الذي يصرّح بأنه يحب التوابين؟.. أوَليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!..
تعليق