من الصعب الوقوف على حقائق الأمور الغيبية ، وذلك لأنها من " ما وراء المادة " التي لا تنالها الحواس المادية ولا يمكن كشفها بالمختبرات والآلات المادية ، فما يقال في تعريفها بين العلماء إنما هو كشف عن بعض آثارهما كما يظهر ذلك في تعريف الروح ، والعلم ، والعقل ، والموت ، والحياة ، وغيرها .
ومن ذلك " النور " فقد عرف بتعارف متعددة إلا أنها تعاريف تقريبية تبين آثار النور ومظاهره وأشكاله . . . إلا أن أسلم التعريف هو :
" الظاهر بنفسه والمظهر لغيره " .
فالظاهر بنفسة هو الذي يستمد نوره من ذاته ويظهره لغيره . كالشمس فنورها من ذاتها وتعطي النور لغيرها ، ولولاها لعاش الناس والحيوانات والنباتات في ظلام دامس . . . وهذا المعنى لا ينطبق على النور المادي فحسب بل يشمل النور المعنوي . كالعلم - باعتباره واضح بذاته ومظهر لغيره - ففي الحديث " العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء " .
وقد استعمل لفظ " النور " في النصوص الدينية في قبال " الظلمات " ، قال تعالى : ( الحمد لله الذى خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) [الأنعام : 1] .
والملاحظة أن النور جاء يصيغة المفرد ، بينما الظلمات جاءت بصيغة الجمع . . . مما يعني أن النور واحد - ولكن مصاديقه مختلفة ومتعددة بينما الظلمات متعددة .
ومن ذلك " النور " فقد عرف بتعارف متعددة إلا أنها تعاريف تقريبية تبين آثار النور ومظاهره وأشكاله . . . إلا أن أسلم التعريف هو :
" الظاهر بنفسه والمظهر لغيره " .
فالظاهر بنفسة هو الذي يستمد نوره من ذاته ويظهره لغيره . كالشمس فنورها من ذاتها وتعطي النور لغيرها ، ولولاها لعاش الناس والحيوانات والنباتات في ظلام دامس . . . وهذا المعنى لا ينطبق على النور المادي فحسب بل يشمل النور المعنوي . كالعلم - باعتباره واضح بذاته ومظهر لغيره - ففي الحديث " العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء " .
وقد استعمل لفظ " النور " في النصوص الدينية في قبال " الظلمات " ، قال تعالى : ( الحمد لله الذى خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) [الأنعام : 1] .
والملاحظة أن النور جاء يصيغة المفرد ، بينما الظلمات جاءت بصيغة الجمع . . . مما يعني أن النور واحد - ولكن مصاديقه مختلفة ومتعددة بينما الظلمات متعددة .
تعليق