الايمان بأن الحياة الموحدة بحاجة الى قيادة موحدة فلا بد من قيادة في الحياة الزوجية ،ولهذا فرض الاسلام قيادة الزوج على الزوجة ، ولم يفرض قيادة الاب على البنت وقيادة الاخ على الاخت ،وهذا دليل على ان الاسلام يجعل الانثى كأنثى في عرض الرجل في الحقوق البشرية ،ولهذا جعل القيمومة على الزوجية فقط لصالحها وتدبير امورها لخصوصية في الزواج تعفي الزوجة من مسؤولية النفقة وترتيب بيت الزوجية .
واخيرا اتضح ان الحقوق في الاسرة سوف تكون متفاوتة فالاسرة متكونة مثلا من الزوج و الزوجة والاسرة والاولاد والاخوة والاخوات، لا تكون حقوقهم وواجباتهم واحدة ومتساوية بل الزوج له حقوق وعليه واجبات ،والزوجة ايضا لها حقوق وعليها واجبات اخرى تختلف عن حقوق وواجبات الزوج وكذلك الابوان والاولاد لكل واحد منهما حقوق وواجبات تختلف عن الاخر كل ذلك لاختلاف الرجل عن المرأة في امور متعددة اقرّها الجميع من الناحية الجسمية والنفسية والشعورية وغيرها .
والمناداة بتساوي الحقوق والواجبات في الاسرة الواحدة منبعثاً من التأثر بالمشاعر ،مردود بالحجج العلمية التي ذكرها علماء الاجتماع والنفس حول اختلاف وظيفة الرجل عن وظيفة المرأة .
تعليق