بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال تصفحي في مواقع المخالفين وجدت هذا الموضوع فاحببت ان ارد عليه بمايلي :
الموضوع كان
ابو بكر عجل الله فرجه الشريف
الجواب:
لم ترد عندنا رواية خاصة بهذا اللقب للحجة المنتظر (عج) وإنما هو استنتاج من صاحب كتاب (النجم الناقب) مبني على مقدمات ضعيفة لم تثبت.
فقد روى الحسين بن حمدان الخصيبي في كتابه (الهداية الكبرى) رواية مرسلة من أن للقائم (عج) كل كنى آبائه (عليهم السلام)، قال: وروي ان له كنى الأحد عشر إماماً من آبائه إلى عمه الحسن بن علي(ع) (الهداية الكبرى: 328). وكما ترى فإن الرواية مرسلة مع أن العلماء تكلموا في الكاتب والكتاب.
وروى أيضاً نفس الرواية عن كتاب لم يعرف اسمه في المناقب ولم يذكر سندها في هذا الكتاب المجهول أيضاً، هذه هي مقدمته الاولى وهي كما ترى!
ثم إنه حاول تطبيق هذا الخبر وأخذ يذكر كل ما ذكر من أنه ألقاب للائمة (عليهم السلام) حتى الواردة بطريق ضعيف وينسبها إلى صاحب الزمان (عليه السلام) حسب هذه الرواية المدعاة.
وقد ذكر نقلاً عن أبي الفرج الأصفهاني كنية للإمام الرضا(ع) هي (أبو بكر), وبالتالي فإنه نسبها للحجّة (صلوات الله عليه) تطبيقاً للرواية السابقة.
وهذه الرواية لم تثبت أيضاً بغضّ النظر عن الكلام عن أبي الفرج الأصفهاني, وهذه هي المقدّمة الثانية وهي كما ترى!
ولو فرضنا صحة الرواية الأولى فإنها تنصرف إلى ثبوت كنى الأئمة (عليهم السلام) المشهورة المعروفة له (عليه السلام) لا كل ما ثبت لهم بالقيل والقال كما عن أبي الفرج. فلاحظ.
وأما أن أبا بكر هو من لقب المهدي (عج) بهذا اللقب فلم نسمع به، وأصل القضية ما ذكرنا.
من خلال تصفحي في مواقع المخالفين وجدت هذا الموضوع فاحببت ان ارد عليه بمايلي :
الموضوع كان
ابو بكر عجل الله فرجه الشريف
نعم ........... لا تتعجب فــابو بكر هو احدى القاب المهدي عند الشيعة
فلم لا يسمون المهدي بهذه اللقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترككم مع الوثيقة:
فلم لا يسمون المهدي بهذه اللقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترككم مع الوثيقة:
الجواب:
لم ترد عندنا رواية خاصة بهذا اللقب للحجة المنتظر (عج) وإنما هو استنتاج من صاحب كتاب (النجم الناقب) مبني على مقدمات ضعيفة لم تثبت.
فقد روى الحسين بن حمدان الخصيبي في كتابه (الهداية الكبرى) رواية مرسلة من أن للقائم (عج) كل كنى آبائه (عليهم السلام)، قال: وروي ان له كنى الأحد عشر إماماً من آبائه إلى عمه الحسن بن علي(ع) (الهداية الكبرى: 328). وكما ترى فإن الرواية مرسلة مع أن العلماء تكلموا في الكاتب والكتاب.
وروى أيضاً نفس الرواية عن كتاب لم يعرف اسمه في المناقب ولم يذكر سندها في هذا الكتاب المجهول أيضاً، هذه هي مقدمته الاولى وهي كما ترى!
ثم إنه حاول تطبيق هذا الخبر وأخذ يذكر كل ما ذكر من أنه ألقاب للائمة (عليهم السلام) حتى الواردة بطريق ضعيف وينسبها إلى صاحب الزمان (عليه السلام) حسب هذه الرواية المدعاة.
وقد ذكر نقلاً عن أبي الفرج الأصفهاني كنية للإمام الرضا(ع) هي (أبو بكر), وبالتالي فإنه نسبها للحجّة (صلوات الله عليه) تطبيقاً للرواية السابقة.
وهذه الرواية لم تثبت أيضاً بغضّ النظر عن الكلام عن أبي الفرج الأصفهاني, وهذه هي المقدّمة الثانية وهي كما ترى!
ولو فرضنا صحة الرواية الأولى فإنها تنصرف إلى ثبوت كنى الأئمة (عليهم السلام) المشهورة المعروفة له (عليه السلام) لا كل ما ثبت لهم بالقيل والقال كما عن أبي الفرج. فلاحظ.
وأما أن أبا بكر هو من لقب المهدي (عج) بهذا اللقب فلم نسمع به، وأصل القضية ما ذكرنا.
تعليق