بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون من المقرّر حسب قوانين الطبيعة ـ والمصالح العامّة والخاصة ـ أن يتأخّر ظهور الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لكي يملاء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت جوراً ، ولا أقلّ من جهة عدم تحقّق الظروف المناسبة لظهوره ، فنحن ندعوا أن يعجّل الله ظهوره ، ويهيؤا الأسباب والظروف ؛ فإنّ الله تعالى على كلّ شيء قدير ، وهذا هو معنى البداء ، فإذا قدّر الله تعالى حصول أمر في المستقبل ، فليس معنى ذلك خروجه عن تحت قدرته ( وهو القادر على الإطلاق ) بل معناه أنّه يقع في ذلك الزمان حسب اقتضاء الأسباب والعلل ، ولا يتنافى ذلك مع تقدّمه أو تأخّره حسب إرادة الله . قال الله تعالى : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } {الرعد/39} . فالذي لا يتغيّر هو ما قضاه الله وأثبته في اللوح المحفوظ ، وكتبه في أمّ الكتاب ، وأمّا ما قدّره وأثبته في كتاب المحو والإثبات فقد يتغيّر حسب إرادة الله تعالى من الأوّل بالنتيجة ، لكنّه قد لا يطلع عليها أحداً من خلقه ، وفي موردنا لعلّ الله تعالى قضى بأن يقدّم زمان فرج الإمام المهدي (عليه السّلام) ولو بسبب اصرارنا في الدعاء ، لذلك فنحن ندعوا لرجاء ذلك .
قد يكون من المقرّر حسب قوانين الطبيعة ـ والمصالح العامّة والخاصة ـ أن يتأخّر ظهور الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لكي يملاء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت جوراً ، ولا أقلّ من جهة عدم تحقّق الظروف المناسبة لظهوره ، فنحن ندعوا أن يعجّل الله ظهوره ، ويهيؤا الأسباب والظروف ؛ فإنّ الله تعالى على كلّ شيء قدير ، وهذا هو معنى البداء ، فإذا قدّر الله تعالى حصول أمر في المستقبل ، فليس معنى ذلك خروجه عن تحت قدرته ( وهو القادر على الإطلاق ) بل معناه أنّه يقع في ذلك الزمان حسب اقتضاء الأسباب والعلل ، ولا يتنافى ذلك مع تقدّمه أو تأخّره حسب إرادة الله . قال الله تعالى : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } {الرعد/39} . فالذي لا يتغيّر هو ما قضاه الله وأثبته في اللوح المحفوظ ، وكتبه في أمّ الكتاب ، وأمّا ما قدّره وأثبته في كتاب المحو والإثبات فقد يتغيّر حسب إرادة الله تعالى من الأوّل بالنتيجة ، لكنّه قد لا يطلع عليها أحداً من خلقه ، وفي موردنا لعلّ الله تعالى قضى بأن يقدّم زمان فرج الإمام المهدي (عليه السّلام) ولو بسبب اصرارنا في الدعاء ، لذلك فنحن ندعوا لرجاء ذلك .
تعليق