بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت كتاب للشيخ عبد العزيزبن باز بعنوان (وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها) يؤكد فيه على ضرورة العمل بكلام رسول الله ,حيث يجعله عدل القران الكريم ويقول لابد من أخذ كلام رسول الله وخصوصاً في حجة الوداع ؟ ويحكم بكفر من جحد كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وهذا نص كلامه .
يقول :مستدلاً بالآيات القرآنية ....{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} والآيات في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على وجوب طاعته عليه الصلاة والسلام، واتباع ما جاء به، كما سبقت الأدلة على وجوب اتباع كتاب الله، والتمسك به وطاعة أوامره ونواهيه، وهما أصلان متلازمان، من جحد واحداً منهما فقد جحد الآخر وكذب به، وذلك كفر وضلال، وخروج عن دائرة الإسلام بإجماع أهل العلم والإيمان.......
ويستدل ايضاً باحاديث ويقول :حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله))، وفي صحيح البخاري عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)) قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال ((من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))، ..وخرج أبو داود وابن ماجة بسند صحيح: عن ابن أبي رافع عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)). وعن الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه يقول: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء ثم قال ((يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله)) أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح. وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه كان يوصي أصحابه في خطبته، أن يبلغ شاهدهم غائبهم، ويقول لهم: ((رب مبلغ أوعى من سامع))، ومن ذلك ما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس في حجة الوداع في يوم عرفة وفي يوم النحر قال لهم: ((فليبلغ الشاهد الغائب فرب من يبلغه أوعى له ممن سمعه)).
أقول: اذا كان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) بهذه الأهمية, وبلاغة لابد ان يعمل به وخصوصاً ما اكد عليه الشيخ بن باز في حجة الوداع؟؟ وان من لم يأخذ بكلام رسول الله وبلاغه ووصيته فهو كافر كما يقول الشيخ (باجماع أهل العلم والايمان) فلماذا لا نأخذ جميع ما اوصى به رسول الله (صلى الله عليه واله) خصوصاً في حجة الوداع كما يقول الشيخ بن باز ؟فهناك وصية وبلاغ مشهور لرسول الله (صلى الله عليه واله ) في كتب أهل السنة والجماعة, حيث قال فليبلغ الشاهد منكم الغائب به وهو:في خلافة وولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث نجد ان مصادر أهل السنة والجماعة تنقل هذا البلاغ وهذه الوصية لرسول الله .
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت كتاب للشيخ عبد العزيزبن باز بعنوان (وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها) يؤكد فيه على ضرورة العمل بكلام رسول الله ,حيث يجعله عدل القران الكريم ويقول لابد من أخذ كلام رسول الله وخصوصاً في حجة الوداع ؟ ويحكم بكفر من جحد كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وهذا نص كلامه .
يقول :مستدلاً بالآيات القرآنية ....{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} والآيات في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على وجوب طاعته عليه الصلاة والسلام، واتباع ما جاء به، كما سبقت الأدلة على وجوب اتباع كتاب الله، والتمسك به وطاعة أوامره ونواهيه، وهما أصلان متلازمان، من جحد واحداً منهما فقد جحد الآخر وكذب به، وذلك كفر وضلال، وخروج عن دائرة الإسلام بإجماع أهل العلم والإيمان.......
ويستدل ايضاً باحاديث ويقول :حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله))، وفي صحيح البخاري عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)) قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال ((من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))، ..وخرج أبو داود وابن ماجة بسند صحيح: عن ابن أبي رافع عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)). وعن الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه يقول: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء ثم قال ((يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله)) أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح. وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه كان يوصي أصحابه في خطبته، أن يبلغ شاهدهم غائبهم، ويقول لهم: ((رب مبلغ أوعى من سامع))، ومن ذلك ما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس في حجة الوداع في يوم عرفة وفي يوم النحر قال لهم: ((فليبلغ الشاهد الغائب فرب من يبلغه أوعى له ممن سمعه)).
أقول: اذا كان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) بهذه الأهمية, وبلاغة لابد ان يعمل به وخصوصاً ما اكد عليه الشيخ بن باز في حجة الوداع؟؟ وان من لم يأخذ بكلام رسول الله وبلاغه ووصيته فهو كافر كما يقول الشيخ (باجماع أهل العلم والايمان) فلماذا لا نأخذ جميع ما اوصى به رسول الله (صلى الله عليه واله) خصوصاً في حجة الوداع كما يقول الشيخ بن باز ؟فهناك وصية وبلاغ مشهور لرسول الله (صلى الله عليه واله ) في كتب أهل السنة والجماعة, حيث قال فليبلغ الشاهد منكم الغائب به وهو:في خلافة وولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث نجد ان مصادر أهل السنة والجماعة تنقل هذا البلاغ وهذه الوصية لرسول الله .
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
290 - قال لي عبيد بن يونس : ، حدثنا : يونس ، سمع إسماعيل ، عن جميل بن عامر ، أن سالماً حدثه : سمع من سمع ، النبي (صلى الله عليه وسلم ) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 606 )
- حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : عبد الملك ، عن أبي عبد الرحيم الكندي ، عن زاذان أبي عمر قال : سمعت علياًً في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
الالباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 94 )
113 - حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو الحسين ، أخبرني : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد إبن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (ر) فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي : من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه ، صحيح ، ( الصحيحة / 1750 ).
وهناك الكثير من المصادر التي تنقل هذا الحديث الصحيح كما يقول العلامة الألباني
فنقول اذا كان الشيخ بن باز يقول ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) لابد من العمل به وهو عدل القران الكريم ولا يجوز مخالفته ومن خالف كلام رسول الله فهو كافر بأجماع أهل العلم والايمان ؟؟ فحديث الغدير ايضاً من كلام رسول الله الصحيح الذي روته مصادركم المعتبرة؟؟ وحديث الغدير ايضاً مما بلغ به رسول الله(صلى الله عليه واله) في حجة والوداع؟.
وحديث الغدير ايضاً من البلاغ الذي قاله فيه رسول الله فلبلغ الحاضر منكم الغائب؟.
وحديث الغدير من كلام من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ؟.
وحديث الغدير أتانا به من قال في حقه الله تبارك وتعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فلماذا لاتأخذون بكلام رسول الله.؟
وهل نطبق حكم الشيخ ابن باز أيضا فيمن لم يأخذ بكلام رسول الله عمداً أم لا .
واترك التعليق والحكم لمن يريد الحق ونبذ التقليد الأعمى .
فنقول اذا كان الشيخ بن باز يقول ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) لابد من العمل به وهو عدل القران الكريم ولا يجوز مخالفته ومن خالف كلام رسول الله فهو كافر بأجماع أهل العلم والايمان ؟؟ فحديث الغدير ايضاً من كلام رسول الله الصحيح الذي روته مصادركم المعتبرة؟؟ وحديث الغدير ايضاً مما بلغ به رسول الله(صلى الله عليه واله) في حجة والوداع؟.
وحديث الغدير ايضاً من البلاغ الذي قاله فيه رسول الله فلبلغ الحاضر منكم الغائب؟.
وحديث الغدير من كلام من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ؟.
وحديث الغدير أتانا به من قال في حقه الله تبارك وتعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فلماذا لاتأخذون بكلام رسول الله.؟
وهل نطبق حكم الشيخ ابن باز أيضا فيمن لم يأخذ بكلام رسول الله عمداً أم لا .
واترك التعليق والحكم لمن يريد الحق ونبذ التقليد الأعمى .
تعليق