( ولاية الفقيه و مقومات الاعلمية ) قراءة عابرة في رأي سماحة السيد السيستاني .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
اما بعد :
المقدمة ..
فهذا مقال بسيط مختصر في " ولاية الفقيه العامة او المطلقة وضابطة الاعلمية " عند سماحة السيد السيستاني حفظه الله دعاني الى كتابته مجموعة اسباب قد لا تخفى عليكم اذكر بعضها فمنها ما اثير في الاونة الاخير حول الموضوع من قبل البعض في على شاشة التلفاز وما انتجته تلك الاثارة من الاستفهامات ، ومنها طلب الكثير من المؤمنين مني ذلك نتيجة لما مر اعلاه ومنها تبين حقيقة الحال عند من لم يطلع على رأي سماحة السيد حفظه الله تعالى فلهذا وذاك صممت على كتابة هذا الموضوع رغم ما انا فيه من سوء الحال و تشتيت البال فاقول وبالله التوفيق :
الحديث سيكون في محاور اربعة :
الاول : المصدر الذي انقل منه وقيمته العلمية .
الثاني : في مقومات الاعلمية عند السيد حفظه الله
الثالث : تعريف نظرية ولاية الفقيه ونظرية الحسبة .
الرابع : ولاية الفقيه حدودها وحكمها و ابعادها الاخرى ووموقف السيد منها. .
اما المحور الاول : ( المصدر الذي انقل منه وقيمته العلمية ) .
فاني ساعتمد في مقالي هذا على ما يلي :
1ـ التعليقة على العروة الوثقى لسماحته وهي لا تحتاج الى توثيق وبيان لقيمتها العلمية وصحة تعبيرها عن راي سمحاته لانها كتبت بقلمه الشريف اولاً وجاء في مطلعها " يجوز العمل بكتاب العروة الوثقى للسيد الطباطبائي قدس سره مع مراعاة ما علقته عليه والعامل ماجور ان شاء الله تعالى " اهــ مع ختمه الشخصي الشريف ثانياً..
2ـ الموقع الرسمي لسماحته وامره ايضا واضح ..
3ـ كتاب الفوائد الفقهية طبقا لفتاوى سماحته بقلم الشيخ الجشي : ورغم ان الكتاب ليس من كتابة السيد حفظه الله ولكن مع ذلك يمكننا الاعتماد عليه على اساسين :
الاول : ما جاء من توثيق له في بدايته بختم المكتب ..
الثاني : ما جاء فيه من الاسئلة والاستفتاءات حول مدى مطابقته لفتاوى السيد حفظه الله وانقل هنا استفتائين :
الاستفتاء الاول : السؤال رقم 60 الصفحة 44 حيث جاء فيه :
س 60 / ماذا يقول سيدنا الجليل " اطال الله بقاءه " في من يدعي ان الاستفتاءات المختومة بختم مكتب سماحته ـ سواء مكتب قم ـ ليست حجة حتى توثق بختمكم الشخصي سيما في المسائل التي لا توجد في الرسالة العملية او المنتخبة او العروة الوثقى ؟
ج : مكتب سماحة السيد ( دام ظله ) في قم المشرفة يحاول ان يستخرج جواب الاسئلة الواردة عليه من الرسائل العملية لسماحة السيد ومن الاستفتاءات السابقة المحفوظة لدى المكتب واذا لم يجد الجواب يستفسر سماحته بواسطة الهاتف فان كانهناك من لايثق بهذه الاجوبة يمكنه التحقيق عن مكتب سماحته بالنجف الاشرف .اهــ
الاستفتاء الثاني : السؤال رقم 118 الصفحة رقم 61 حيث جاء فيه :
س 188 : هل الاجوبة التي تصدر منكم موافقة لراي سمحاة السيد السيستاني دام ظله حتى الاسئلة العقائدية ؟ ام ان بعضا منها تمثل رايكم فقط ؟
ج : بالنسة للاسئلة العقائدية نحاول ان تكون الاجوبة موافقة لراي سمحاته ولكن هناك من الاسئلة العقائدية نجيب عليها جوابا نطمئن برضاه بهذه الاجابة ، وان لم يكن مطابقا لرايه بالدقة ، واما سائر المسائل فتستخرج من الرسائل العملية او الاستفتاءات السابقة او تسأل من سماحته من النجف الاشرف .اهــ
اذن من الناحية الوثوقية يمكن الاطمئنان الى الكتاب بشكل لا يشوبه شك لما المعنا اليه من السببين الا اذا ثبت يقينا مخالفته لرسالة السيد ..الى هنا تم الكلام عن المحور الاول ..
المحور الثاني : (في مقومات الاعلمية عند السيد حفظه الله )
قال السيد السيستاني حفظه الله في التعليقة رقم 18 على العروة الوثقى على المسألة رقم 17 ما هذا لفظه :
" عمدة ما يلاحظ في الاعلمية امور ثلاثة :
۱ ـ العلم بطرق اثبات صدور الرواية والدخيل فيه علم الرجال وعلم الحديث بما له من الشؤون كمعرفة الكتب ومعرفة الرواية المرسومة بالإطلاع على دواعي الوضع وأساليبه ... ومعرفة النُسخ المختلفة وتمييز الاصح عن غيره والخلط الواقع بين متن الحديث وكلام المصنفين ونحو ذلك .
۲ ـ فهم المراد من النص بتشخيص القوانين العامة للمحاورة وخصوص طريقة الأئمة ( عليهم السلام ) في بيان الاحكام ولعلم الاصول والعلوم الادبية ومتابعة تطورات اللغة ، وكذا الاطلاع على اقوال من عاصرهم من فقهاء العامة تأثير في ذلك .
۳ ـ استقامة النظر في مرحلة تفريع الفروع على الاصول . " اهــ
المحور الثالث : ( تعريف نظرية ولاية الفقيه ونظرية الحسبة )
ولاية الفقيه :
س 93 / ما معنى ولاية الفقيه ؟
ج / يعني نفوذ احكامه شرعا في موارد ثبوت الولاية له .
نظرية الحسبة :
س 94 / ما معنى نظرية الحسبة في ولاية الفقيه ؟ وهل يرى السيد السيستاني دام ظله ولاية الفقيه ؟
ج / يعني ان القدر المتيقن عليه من ولاية الفقيه هو الامور الحسبية ، اي التي يؤتى بها احتسابا للاجر . والمراد بها ما لا يرتضي الشارع بتركها بوجه ولم يوظف لها شخص معين او جهة معينة شرعا كرعاية مصالح الغيب والقصر واجبار الممتنع ، وتولية الاوقاف ووصية من لا وصي له ، وهكذا ..
واخيرا انقل هذا الاستفتاء من موقع سماحة السيد : في الاستفتاء الاول من موضوع " ولاية الفقيه " جاء ما يلي نصه :
ما هو تعريفكم لولاية الفقيه ؟
الجواب : الولاية فيما يعبّر عنها في كلمات الفقهاء (رض) بالامور الحسبية تثبت لكل فقيه جامع لشروط التقليد ، واما الولاية فيما هو اوسع منها من الامور العامة التي يتوقّف عليها نظام المجتمع الاسلامي فلمن تثبت له من الفقهاء ولظروف إعمالها شروط اضافية ومنها ان يكون للفقيه مقبولية عامة لدى المؤمنين .اهــ
المحور الرابع : ( ولاية الفقيه حدودها وحكمها و ابعادها الاخرى ووموقف السيد منها ) .
القول في الحسبة هو قول عامة الفقهاء فلم يقع عندهم خلاف فيها ونظر السيد فيها هو نظر سائر الفقهاء ومع ذلك فاني ساذكر رايه الشريف فيها اتماما للفائدة ثم اعطف الكلام على ولاية الفقيه باعتبارها الاهم باعتبارها المسالة الاكثر جدلا وعلى الرغم من كثرة الاستفتاءات التي جمعتها ولها علاقة في الموضوع الا اني ساكتفي بنقل الاهم والشامل منها ، وسيكون الكلام في هذا المحور باعتباره الاهم في نقاط :
النقطة الاولى : رأي سماحة سماحته في الحسبة والولاية
س 27 / هل مسألة ولاية الفقيه يشملها التقليد وما رأي سماحة السيد السيستاني حفظه الله فيها ؟
ج / نعم هي مسألة فقهية يرجع فيها المقلد الى مقلده وسماحة السيد حفظه الله يرى ان الولاية فيما يعبر عنها في كلمات الفقهاء رضوان الله عليهم بالامور الحسبية تثبت لكل فقيه جامع لشروط التقليد ،
واما الولاية فيما هو اوسع منها من الامور التي يتوقف عليها نظام المجتمع الاسلامي فلمن تثبت له من الفقهاء ولظروف اعمالها شروط اضافية ومنها ان يكون للفقيه مقبولية عامة لدى المؤمنين ..اهــ
النقطة الثانية : اتباع الفقيه في الاحكام الولائية
س 41/ هل يجب اتباع الفقيه في احكامه التي يصدرها ؟
ج / اذا كان حكمه في موارد ثبوت الولاية له فلا تجوز المخالفة .
النقطة الثالثة : حدود ولاية الفقيه ونفوذ حكم الحاكم
س 34 / ماحدود حاكمية الحاكم ، وموارد نفوذها في حق مقلدي الغير ؟
ج / تنفذ اوامر من تثبت له الولاية من الفقهاء على الجميع في الامور الحسبية بل وفي الامور العامة التي يتوقف عليه نظام المجتمع الاسلامي .اهــ
س 90 / هل الاحكام الولائية للولي الفقيه نافذة على جميع مسلمي العالم ام هي خاصة بمنطقة نفوذه وولايته ؟
ج / ولاية الفقيه فيمن تثبت له ومواردها لا تتحدد ببقعة جغرافية .اهــ
النقطة الرابعة : وظيفة باقي الفقهاء ازاء الاحكام الولائية
س 63 / هل يجب على باقي الفقهاء الذين لا يرون ولاية الفقيه العامة اطاعة الاحكامة الولائية الصادرة عنه لضرورة حفظ النظام الاسلامي ؟
ج / حكم الفقيه الذي ثبتت له الولاية في موارد ثبوتها لا يجوز نقضه ولو لمجتهد اخر الا اذا تبين خطؤه ومخالفته لما ثبت قطعا من الكتاب والسنة .اهــ
النقطة الخامسة : الوظيفة عند تزاحم التكاليف في امتثال الاحكام الولائية .
س 78 / اذا حصل التزاحم بين احكام الفقهاء فما تكليف الناس ؟
ج / اذا صح وقوع الفرض في غير موارد الامور الحسبية ايضا ـ حسب راي سماحة السيد في ولاية الفقيه ـ ففي مجاله بالخصوص الحكم السابق هو النافذ . اهـ
نسأل الله سبحانه ان نكون قد وفقنا ولو لشيء بسيط لخدمة المؤمنين والحمد لله رب العالمين .
نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
اما بعد :
المقدمة ..
فهذا مقال بسيط مختصر في " ولاية الفقيه العامة او المطلقة وضابطة الاعلمية " عند سماحة السيد السيستاني حفظه الله دعاني الى كتابته مجموعة اسباب قد لا تخفى عليكم اذكر بعضها فمنها ما اثير في الاونة الاخير حول الموضوع من قبل البعض في على شاشة التلفاز وما انتجته تلك الاثارة من الاستفهامات ، ومنها طلب الكثير من المؤمنين مني ذلك نتيجة لما مر اعلاه ومنها تبين حقيقة الحال عند من لم يطلع على رأي سماحة السيد حفظه الله تعالى فلهذا وذاك صممت على كتابة هذا الموضوع رغم ما انا فيه من سوء الحال و تشتيت البال فاقول وبالله التوفيق :
الحديث سيكون في محاور اربعة :
الاول : المصدر الذي انقل منه وقيمته العلمية .
الثاني : في مقومات الاعلمية عند السيد حفظه الله
الثالث : تعريف نظرية ولاية الفقيه ونظرية الحسبة .
الرابع : ولاية الفقيه حدودها وحكمها و ابعادها الاخرى ووموقف السيد منها. .
اما المحور الاول : ( المصدر الذي انقل منه وقيمته العلمية ) .
فاني ساعتمد في مقالي هذا على ما يلي :
1ـ التعليقة على العروة الوثقى لسماحته وهي لا تحتاج الى توثيق وبيان لقيمتها العلمية وصحة تعبيرها عن راي سمحاته لانها كتبت بقلمه الشريف اولاً وجاء في مطلعها " يجوز العمل بكتاب العروة الوثقى للسيد الطباطبائي قدس سره مع مراعاة ما علقته عليه والعامل ماجور ان شاء الله تعالى " اهــ مع ختمه الشخصي الشريف ثانياً..
2ـ الموقع الرسمي لسماحته وامره ايضا واضح ..
3ـ كتاب الفوائد الفقهية طبقا لفتاوى سماحته بقلم الشيخ الجشي : ورغم ان الكتاب ليس من كتابة السيد حفظه الله ولكن مع ذلك يمكننا الاعتماد عليه على اساسين :
الاول : ما جاء من توثيق له في بدايته بختم المكتب ..
الثاني : ما جاء فيه من الاسئلة والاستفتاءات حول مدى مطابقته لفتاوى السيد حفظه الله وانقل هنا استفتائين :
الاستفتاء الاول : السؤال رقم 60 الصفحة 44 حيث جاء فيه :
س 60 / ماذا يقول سيدنا الجليل " اطال الله بقاءه " في من يدعي ان الاستفتاءات المختومة بختم مكتب سماحته ـ سواء مكتب قم ـ ليست حجة حتى توثق بختمكم الشخصي سيما في المسائل التي لا توجد في الرسالة العملية او المنتخبة او العروة الوثقى ؟
ج : مكتب سماحة السيد ( دام ظله ) في قم المشرفة يحاول ان يستخرج جواب الاسئلة الواردة عليه من الرسائل العملية لسماحة السيد ومن الاستفتاءات السابقة المحفوظة لدى المكتب واذا لم يجد الجواب يستفسر سماحته بواسطة الهاتف فان كانهناك من لايثق بهذه الاجوبة يمكنه التحقيق عن مكتب سماحته بالنجف الاشرف .اهــ
الاستفتاء الثاني : السؤال رقم 118 الصفحة رقم 61 حيث جاء فيه :
س 188 : هل الاجوبة التي تصدر منكم موافقة لراي سمحاة السيد السيستاني دام ظله حتى الاسئلة العقائدية ؟ ام ان بعضا منها تمثل رايكم فقط ؟
ج : بالنسة للاسئلة العقائدية نحاول ان تكون الاجوبة موافقة لراي سمحاته ولكن هناك من الاسئلة العقائدية نجيب عليها جوابا نطمئن برضاه بهذه الاجابة ، وان لم يكن مطابقا لرايه بالدقة ، واما سائر المسائل فتستخرج من الرسائل العملية او الاستفتاءات السابقة او تسأل من سماحته من النجف الاشرف .اهــ
اذن من الناحية الوثوقية يمكن الاطمئنان الى الكتاب بشكل لا يشوبه شك لما المعنا اليه من السببين الا اذا ثبت يقينا مخالفته لرسالة السيد ..الى هنا تم الكلام عن المحور الاول ..
المحور الثاني : (في مقومات الاعلمية عند السيد حفظه الله )
قال السيد السيستاني حفظه الله في التعليقة رقم 18 على العروة الوثقى على المسألة رقم 17 ما هذا لفظه :
" عمدة ما يلاحظ في الاعلمية امور ثلاثة :
۱ ـ العلم بطرق اثبات صدور الرواية والدخيل فيه علم الرجال وعلم الحديث بما له من الشؤون كمعرفة الكتب ومعرفة الرواية المرسومة بالإطلاع على دواعي الوضع وأساليبه ... ومعرفة النُسخ المختلفة وتمييز الاصح عن غيره والخلط الواقع بين متن الحديث وكلام المصنفين ونحو ذلك .
۲ ـ فهم المراد من النص بتشخيص القوانين العامة للمحاورة وخصوص طريقة الأئمة ( عليهم السلام ) في بيان الاحكام ولعلم الاصول والعلوم الادبية ومتابعة تطورات اللغة ، وكذا الاطلاع على اقوال من عاصرهم من فقهاء العامة تأثير في ذلك .
۳ ـ استقامة النظر في مرحلة تفريع الفروع على الاصول . " اهــ
المحور الثالث : ( تعريف نظرية ولاية الفقيه ونظرية الحسبة )
ولاية الفقيه :
س 93 / ما معنى ولاية الفقيه ؟
ج / يعني نفوذ احكامه شرعا في موارد ثبوت الولاية له .
نظرية الحسبة :
س 94 / ما معنى نظرية الحسبة في ولاية الفقيه ؟ وهل يرى السيد السيستاني دام ظله ولاية الفقيه ؟
ج / يعني ان القدر المتيقن عليه من ولاية الفقيه هو الامور الحسبية ، اي التي يؤتى بها احتسابا للاجر . والمراد بها ما لا يرتضي الشارع بتركها بوجه ولم يوظف لها شخص معين او جهة معينة شرعا كرعاية مصالح الغيب والقصر واجبار الممتنع ، وتولية الاوقاف ووصية من لا وصي له ، وهكذا ..
واخيرا انقل هذا الاستفتاء من موقع سماحة السيد : في الاستفتاء الاول من موضوع " ولاية الفقيه " جاء ما يلي نصه :
ما هو تعريفكم لولاية الفقيه ؟
الجواب : الولاية فيما يعبّر عنها في كلمات الفقهاء (رض) بالامور الحسبية تثبت لكل فقيه جامع لشروط التقليد ، واما الولاية فيما هو اوسع منها من الامور العامة التي يتوقّف عليها نظام المجتمع الاسلامي فلمن تثبت له من الفقهاء ولظروف إعمالها شروط اضافية ومنها ان يكون للفقيه مقبولية عامة لدى المؤمنين .اهــ
المحور الرابع : ( ولاية الفقيه حدودها وحكمها و ابعادها الاخرى ووموقف السيد منها ) .
القول في الحسبة هو قول عامة الفقهاء فلم يقع عندهم خلاف فيها ونظر السيد فيها هو نظر سائر الفقهاء ومع ذلك فاني ساذكر رايه الشريف فيها اتماما للفائدة ثم اعطف الكلام على ولاية الفقيه باعتبارها الاهم باعتبارها المسالة الاكثر جدلا وعلى الرغم من كثرة الاستفتاءات التي جمعتها ولها علاقة في الموضوع الا اني ساكتفي بنقل الاهم والشامل منها ، وسيكون الكلام في هذا المحور باعتباره الاهم في نقاط :
النقطة الاولى : رأي سماحة سماحته في الحسبة والولاية
س 27 / هل مسألة ولاية الفقيه يشملها التقليد وما رأي سماحة السيد السيستاني حفظه الله فيها ؟
ج / نعم هي مسألة فقهية يرجع فيها المقلد الى مقلده وسماحة السيد حفظه الله يرى ان الولاية فيما يعبر عنها في كلمات الفقهاء رضوان الله عليهم بالامور الحسبية تثبت لكل فقيه جامع لشروط التقليد ،
واما الولاية فيما هو اوسع منها من الامور التي يتوقف عليها نظام المجتمع الاسلامي فلمن تثبت له من الفقهاء ولظروف اعمالها شروط اضافية ومنها ان يكون للفقيه مقبولية عامة لدى المؤمنين ..اهــ
النقطة الثانية : اتباع الفقيه في الاحكام الولائية
س 41/ هل يجب اتباع الفقيه في احكامه التي يصدرها ؟
ج / اذا كان حكمه في موارد ثبوت الولاية له فلا تجوز المخالفة .
النقطة الثالثة : حدود ولاية الفقيه ونفوذ حكم الحاكم
س 34 / ماحدود حاكمية الحاكم ، وموارد نفوذها في حق مقلدي الغير ؟
ج / تنفذ اوامر من تثبت له الولاية من الفقهاء على الجميع في الامور الحسبية بل وفي الامور العامة التي يتوقف عليه نظام المجتمع الاسلامي .اهــ
س 90 / هل الاحكام الولائية للولي الفقيه نافذة على جميع مسلمي العالم ام هي خاصة بمنطقة نفوذه وولايته ؟
ج / ولاية الفقيه فيمن تثبت له ومواردها لا تتحدد ببقعة جغرافية .اهــ
النقطة الرابعة : وظيفة باقي الفقهاء ازاء الاحكام الولائية
س 63 / هل يجب على باقي الفقهاء الذين لا يرون ولاية الفقيه العامة اطاعة الاحكامة الولائية الصادرة عنه لضرورة حفظ النظام الاسلامي ؟
ج / حكم الفقيه الذي ثبتت له الولاية في موارد ثبوتها لا يجوز نقضه ولو لمجتهد اخر الا اذا تبين خطؤه ومخالفته لما ثبت قطعا من الكتاب والسنة .اهــ
النقطة الخامسة : الوظيفة عند تزاحم التكاليف في امتثال الاحكام الولائية .
س 78 / اذا حصل التزاحم بين احكام الفقهاء فما تكليف الناس ؟
ج / اذا صح وقوع الفرض في غير موارد الامور الحسبية ايضا ـ حسب راي سماحة السيد في ولاية الفقيه ـ ففي مجاله بالخصوص الحكم السابق هو النافذ . اهـ
نسأل الله سبحانه ان نكون قد وفقنا ولو لشيء بسيط لخدمة المؤمنين والحمد لله رب العالمين .
نسألكم الدعاء
تعليق