لقد تردد رجلٌ في يوم الجمل في أمر عليّ (عليه السلام) وطلحة والزبير وعائشة، يقول في نفسه: كيف يمكن أن يكون مثل طلحة والزبير وعائشة على الخطأ؟!
وذهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وسأله:
أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحة وعائشة على باطل؟!
فقال (عليه السلام): (إنك لمبلوس عليك، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله).
أي لا تغتر بشهرة الرجال وسمعتهم، وتظنّ أنهم على حق ولا يخطؤون، فلا تغمض عينيك وتتبعهم دون تميزك الحق مِن الباطل - كما هو شأن كثير من الجهلاء في عصرنا الحاضر - ، بل إعرف ما هو الحق وما هو الباطل؟ كي تعرف مَن مِن الناس على حقّ، ومَن مِنهم على الباطل!
فهذه النصيحة من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) صالحة لكلّ عصر وزمان، فلنعرف الحق كي نعرف أهله، ولنعرف الباطل كي نعرف أهله!!
وذهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وسأله:
أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحة وعائشة على باطل؟!
فقال (عليه السلام): (إنك لمبلوس عليك، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله).
أي لا تغتر بشهرة الرجال وسمعتهم، وتظنّ أنهم على حق ولا يخطؤون، فلا تغمض عينيك وتتبعهم دون تميزك الحق مِن الباطل - كما هو شأن كثير من الجهلاء في عصرنا الحاضر - ، بل إعرف ما هو الحق وما هو الباطل؟ كي تعرف مَن مِن الناس على حقّ، ومَن مِنهم على الباطل!
فهذه النصيحة من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) صالحة لكلّ عصر وزمان، فلنعرف الحق كي نعرف أهله، ولنعرف الباطل كي نعرف أهله!!
تعليق