بسم الله الرحمن الرحيم
ان إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومقابلتها بالرد والاطراح ، يدل على الاستخفاف بأقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويستلزم مشاقته واتباع غير سبيل المؤمنين ، وقد قال الله تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } وقال تعالى : { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين } وليس إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأمر الهين ، لأن الله تعالى يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } . نقلا من كتاب سني وهو إقامة البرهان للتويجري
روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) . وهذا يدل على وجوب الإيمان بكل ما أخبر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما كان في الماضي ، وما يكون في المستقبل. كتاب إقامة البرهان للتويجري
وقد قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو على شفا هلكة . وقال إسحاق بن راهوية : من بلغه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر . وقال أبو محمد البربهاري في شرح السنة : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها ، أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاتهمه على الإسلام فإنه رجل رديء المذهب. كتاب إقامة البرهان للتويجري
واحاديث المهدي من الاحاديث الثابته عن النبي صلى الله عليه واله فانكارها ينطبق عليه الكلام السابق .
ان إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومقابلتها بالرد والاطراح ، يدل على الاستخفاف بأقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويستلزم مشاقته واتباع غير سبيل المؤمنين ، وقد قال الله تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } وقال تعالى : { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين } وليس إنكار الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأمر الهين ، لأن الله تعالى يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } . نقلا من كتاب سني وهو إقامة البرهان للتويجري
روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) . وهذا يدل على وجوب الإيمان بكل ما أخبر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما كان في الماضي ، وما يكون في المستقبل. كتاب إقامة البرهان للتويجري
وقد قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو على شفا هلكة . وقال إسحاق بن راهوية : من بلغه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر . وقال أبو محمد البربهاري في شرح السنة : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها ، أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاتهمه على الإسلام فإنه رجل رديء المذهب. كتاب إقامة البرهان للتويجري
واحاديث المهدي من الاحاديث الثابته عن النبي صلى الله عليه واله فانكارها ينطبق عليه الكلام السابق .
تعليق