بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فان هناك صفة تقابل صفة التمرد والعصيان الا وهي صفة الخضوع المطلق ، والتسليم الكلي ، وقد حاول السلاطين زرع هذه الثقافة في نفوس الناس من خلال اشاعة فكرة ان السلطان هو ظل الله في الارض ، في حين ان السلطان اذا كان شرعيا ، ومن عند الله حقا فان امره هو امر الله ، وبيعته بيعة لله ، كما يقول - عز وجل - : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } ( الفتح / 10 )
اما اذا كان السلطان جائرا ، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، ويظلم الناس ، ويشيع الفاحشة ، ويعيث في الارض فسادا ، فهو ليس ظل لله - تعالى - ، بل هو ظل للشيطان ، وتمثال له . فنحن عندما نقرأ القرآن الكريم فاننا نستعيذ بالله من الشيطان سواء كان من الجن ام من الانس كما يأمرنا بذلك الخالق - عز وجل - في سورة الناس : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } .
ان هذا النوع من الطاعة للسلاطين الظلمة الذين يدّعون زورا وبهتانا انهم ظل الله في الارض ، ليس طاعة لله بل هو طاعة للشيطان ، فهذه الطاعة العمياء ، والخضوع المطلق بأسم الله - تعالى - وبأسم مقدسات الاسلام هما في الواقع من ابرز اعمال الشيطان بل من اخطرها . فهؤلاء الطغاة يبثون بين الناس فكرة ان من ملك بالسيف فهو خليفة الله ، اي ؛ ان من يقتل الناس لكي يتحكم بهم فمن حقه ان يصبح خليفة الله ! وعلى هذا الاساس فان نمرود وفرعون وكل طغاة التأريخ هم خلفاء الله !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فان هناك صفة تقابل صفة التمرد والعصيان الا وهي صفة الخضوع المطلق ، والتسليم الكلي ، وقد حاول السلاطين زرع هذه الثقافة في نفوس الناس من خلال اشاعة فكرة ان السلطان هو ظل الله في الارض ، في حين ان السلطان اذا كان شرعيا ، ومن عند الله حقا فان امره هو امر الله ، وبيعته بيعة لله ، كما يقول - عز وجل - : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } ( الفتح / 10 )
اما اذا كان السلطان جائرا ، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، ويظلم الناس ، ويشيع الفاحشة ، ويعيث في الارض فسادا ، فهو ليس ظل لله - تعالى - ، بل هو ظل للشيطان ، وتمثال له . فنحن عندما نقرأ القرآن الكريم فاننا نستعيذ بالله من الشيطان سواء كان من الجن ام من الانس كما يأمرنا بذلك الخالق - عز وجل - في سورة الناس : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } .
ان هذا النوع من الطاعة للسلاطين الظلمة الذين يدّعون زورا وبهتانا انهم ظل الله في الارض ، ليس طاعة لله بل هو طاعة للشيطان ، فهذه الطاعة العمياء ، والخضوع المطلق بأسم الله - تعالى - وبأسم مقدسات الاسلام هما في الواقع من ابرز اعمال الشيطان بل من اخطرها . فهؤلاء الطغاة يبثون بين الناس فكرة ان من ملك بالسيف فهو خليفة الله ، اي ؛ ان من يقتل الناس لكي يتحكم بهم فمن حقه ان يصبح خليفة الله ! وعلى هذا الاساس فان نمرود وفرعون وكل طغاة التأريخ هم خلفاء الله !
تعليق