بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين
وصلّى الله على الحبيب المصطفى محمد وعلى آلهِ الطاهرين
كثيراً ما اسمع انه اصبح الشغل الشاغل الجيل المعاصر الكثير من ادوات التكنولوجيا الحديثة
ومنها البلي 1 والبلي 2 والاكس بوكس وغيرها...
وخاصة الاطفال والصبيان على وجه التحديد..
فالأمس وكنت عند احد الاقرباء
كجليسة للاطفال بكونهم مسافرين ولايستطيعون ترك اطفالهم لوحدهم..
فوجدت الاطفال لايهمهم اللعب ولا مشاهدة التلفاز ولا حتى الرغبة باللعب مع اطفال المنطقة بالرغم من كونها كانت ايام عيد..
كان جل اهتمامهم باللعب بالبلي 2 وبدون ملل او كلل
فأنتابني فضول عن ماهية هذه اللعبة
ومالذي فيها الذي يجذب..
فأذا بي اجد كارثة مدمرة ..تهدد بضياع جيل المستقبل ..
وجدتهم مندمجين بلعبة وهي اكثر اللعب منجذبين اليها وادماناً عليها،
هي عبارة عن لعبة تربي الحقد والاجرام في قلوب رياحين قلوبنا دون ان ندري
تربي العدوانية دون ان يعلم الوالدين بذلك
تربي حب القتل والسرقة (الاموال والسيارات )
اضافة لبعض الكلمات النابية التي يتلفظها الشخصية الوهمية داخل اللعبة
والصور الجارحة للحياء من حيث لباس الاشخاص المارة..
فالحذار الحذار ايتها العوائل المسلمة المتحفظة التي تسعى ان تربي جيل
ليخدم الدين والوطن
من هكذا العاب
فلابد من رقابتكم الشديدة لما يشاهده ويلعبه اطفالكم
قبل ان يقع الفأس بالرأس
وقبل السلام لابد ما انوه سألت الاطفال المندمجين لما اشتروا لكم البلي2؟
فأجاب احدهم: حتى لا نخرج الى الشارع وكل اولاد المنطقة لديهم البلي 2 حتى لايخرجوا للشارع وانا من يوم الذي اشترى لي والدي لم اخرج للشارع.
فهل نعالج الخطأ بالخطأ!!!
فتخشون على اطفالكم تربية الشارع ..وتربونهم على عادات وتقاليد ارهابية..
فننصح بمشاهدة سي دي اللعبة قبل ان تسلموا اولادكم له
ودمتم سالمين
تعليق